Wednesday, June 17, 2020

حاكم الأردن يكشر عن أنيابه ويعلن موقفه الناري ويعاقب نتنياهو!!

حاكم الأردن يكشر عن أنيابه ويعلن موقفه الناري ويعاقب نتنياهو!!

الخبر: قال رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو إن ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية قد يتم على عدة مراحل وذلك خلال استقباله وفدا من حركة رجال الأمن (الإسرائيلية)، كما أضاف أنه يريد ضم 30٪ من الضفة الغربية، بما في ذلك غور الأردن.
ومن جهة أخرى أفادت وكالة "معا" الفلسطينية بأن الملك الأردني رفض الحديث مع نتنياهو هاتفياً، ولم يحدد موعداً للقاء بيني غانتس الذي طلب لقاء معه، لبحث خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت "معا" عن مسؤول أردني - لم تسمه - القول إن هذا الأمر يأتي في ظل الأزمة التي تعصف بالعلاقات الأردنية (الإسرائيلية) بسبب خطة الضم أحادية الجانب التي يعتزم نتنياهو القيام بها.
وكان نتنياهو قد أعلن سابقا أن حكومته ستشرع في ضم غور الأردن وجميع المستوطنات (الإسرائيلية) بالضفة الغربية بدءا من 1 تموز/يوليو المقبل. (الجزيرة نت)
التعليق:
منذ سنوات طويلة ومطامع كيان يهود بأراضي المسلمين ظاهرة للعيان، إلّا أن الخنوع المذل الذي تظهره السلطة والأنظمة العربية، التي سارعت لدعم الحلول الأمريكية بضم المستوطنات في الضفة الغربية والترتيبات الأمنية في غور الأردن تحت مسمى صفقة القرن، يهدف إلى حماية كيان يهود وحفظ أمنه وتحقيق نواياه الخبيثة مع إظهار العنتريات الإعلانية من أنظمة لو أرادت تحرير فلسطين في ساعة من نهار لما عجزت عن ذلك.
فها هو حاكم الأردن يكشر عن أنيابه ويعلن موقفه الناري ويعاقب نتنياهو بعدم الرد على اتصاله الهاتفي!!! والله إن شر البلية ما يضحك فقد تمخض الجبل فولد فأراً. وقد سبقه حاكم تركيا أردوغان وأعلن أنه لن يغض الطرف إزاء منح الأراضي الفلسطينية لأحد، بينما تتحول بوصلة هجماته العسكرية لتصل العراق وليبيا وسوريا وغيرها حسب حاجة أسياده الغربيين، إلّا فلسطين المحتلة هانت عليه كما هانت على أنظمة خائنة متآمرة لن تنال شرف تحرير فلسطين، وهي التي تنازلت عنها ليهود وحفظت أمنه.
فأين هؤلاء الحكام الخونة من خطاب قادة المسلمين وأمرائهم كهارون الرشيد والمعتصم وأقوالهم المشهورة "الجواب ما ترى لا ما تسمع، ﴿وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ﴾" والتي تُرجمت أفعالاً سطرها تاريخ المسلمين المجيد؟!
إن فلسطين لها رجالها من أبناء الأمة الأبرار الذين يعلمون أن يهود لا يفهمون إلا لغة العسكر والمدافع، ويعلمون أن فلسطين المحتلة بحاجة إلى جيوش جرارة لتحريرها، وليست بحاجة إلى من يتآمر عليها ويطالب بدويلة هزيلة. وإننا نؤمن أن الله يهيئ لفلسطين وأهلها جندا من جنوده في دولة الخلافة القادمة لينالوا شرف تحرير المسجد الأقصى وكل أرض فلسطين المباركة وكافة بلاد المسلمين المحتلة ونرجوه سبحانه أن يكون ذلك قريبا.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى
27 من شوال 1441هـ   الموافق   الخميس, 18 حزيران/يونيو 2020مـ

No comments:

Post a Comment