هكذا مقام ترامب في بلادنا لو لم يكن حكامنا عملاء
إنّ ما واجهه الرئيس الأمريكي
لزيارة العراق من صعوبات أمنية، واستعدادات وتخف رغم مرور ما يقارب 15 عاما
على احتلال أمريكا للعراق وإنفاق سبعة تريليونات دولار ليستقر للاستعمار
قرار في العراق، لهو الوضع الأصيل، وهو أقل ما ينبغي أن يكون حاله حين
زيارة أي بلد من بلاد المسلمين، لا أن يزوروها ضيوفا أعزاء، فيقابلون
بالأحضان وتغدق عليهم الأموال ويحلون بالقصور والفنادق كأنهم أصحاب ديار،
فلولا عمالة الحكام ونذالتهم لما طاب للغرب مقام أو زيارة إلى بلادنا، فهم
العدو والخصم، ولو كان في العراق حكم وسلطان حقيقي للحكام لزارها ترامب
مرتاحا منتشيا نافشا ريشه كما زار غيرها من بلاد المسلمين.
No comments:
Post a Comment