الاحتلال يُنهى بتحرك الجيوش لا بحراك دولي لاستئناف المفاوضات!
لو
كان حكام الأردن جادين في مسعى انهاء الاحتلال لحركوا جيشهم فأنجزوا
المهمة في ساعات، ولو كانوا صادقين في ادعاءاتهم لقطعوا على الأقل علاقاتهم
السياسية والاقتصادية والأمنية الوثيقة مع الاحتلال، لكنهم كاذبون في
زعمهم ولا يحركهم حرص على القدس وفلسطين بل تحركهم أجندات أسيادهم في لندن.
أما
السلطة ورجالاتها فقد بات واضحاً أنهم ظل الاحتلال وسيزولون بزواله،
وتنسيقهم الأمني المشين الذي قدسوه سيبقى شاهدا على ذلك، فهل من كان هذا
حاله صادق في سعيه لإنهاء الاحتلال؟!
إن
تحرير فلسطين لا يحتاج سوى عزمة قائد حر فيحرك جيشه فيقتلع كيان يهود
ويشرد بهم من خلفهم ويحرر المسرى والأسرى. فهلا اقتفيتم سيرة الفاروق وقطز
وصلاح الدين يا قادة جند المسلمين؟!
No comments:
Post a Comment