Wednesday, August 22, 2018

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 22-8-2018

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 22-8-2018

تتقدم أسرة تحرير جريدة الراية من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، ومن شباب وأنصار حزب التحرير، والمسلمين عموما؛ بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يجعله عيد خير وبركة علينا جميعا. كما نهنئ حجاج بيت الله الحرام بأن أكرمهم سبحانه بتأدية هذه الشعيرة العظيمة، سائلينه في عليائه أن يتقبل منهم. كما نسأله عز وجل أن يعيد هاتين الشعيرتين علينا، وقد أُعزنا بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فيعز فيها الإسلام وأهله، ويذل بها الكفر وأهله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
===
الحج والأضحى يستصرخاننا لنعيد لحمتنا
منذ هدم دولة الخلافة العثمانية تبدلت أوضاع المسلمين وأحوالهم، وصاروا محرومين من الخليفة الذي يسوسهم بأحكام الإسلام، ويرعى شئونهم بالعدل والإنصاف، ويبلغهم مبالغ العز والمجد بالجهاد في سبيل الله، وأصبح يحكمهم حكام خونة عملاء نصبهم الغرب الكافر على رقاب المسلمين ليذيقوهم سوء العذاب، ولينفذ الغرب الصليبي من خلال أولئك الحكام مشاريعه في سلب ثروات المسلمين ونهب مقدراتهم، ونشر أفكاره الهدامة ومفاهيمه وقيمه الفاسدة في بلاد المسلمين.
هذه هي حال المسلمين للأسف بعد هدم خلافتهم، فبدل أن يقودهم أمير يوحد كلمتهم ويجمع صفهم، يحبهم ويحبونه، ويدعو لهم ويدعون له، يخطب فيهم وينصح لهم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته بعرفة في حجة الوداع، وكما كان يفعل الخلفاء حيث كانوا يجتمعون مع ولاتهم يستطلعون منهم أحوال الرعية ويطمئنون عليهم، وحيث كانوا يسألون المسلمين عن الولاة والعمال ليأخذوا الحق للرعية منهم إن ظلموا ويحاسبوهم على تقصيرهم إن قصروا.
إن الحج هو من شعائر الله التي تجمع المسلمين كلهم على صعيد واحد، وتتجلى فيه وحدة المسلمين في كثير من المظاهر منها: وحدة الشعائر، ووحدة المشاعر، ووحدة الهدف، ووحدة الحال، فلا إقليمية ولا عنصرية ولا عصبية للّون أو الجنس أو الطبقة، فالرب واحد، والدين واحد، والقبلة واحدة، فالحج يربط الحياة الدنيا بالدار الآخرة برباط الطاعة والخضوع لله سبحانه وتعالى واللجوء إليه وحده في كل أمر، واستغفاره والتوبة إليه عز وجل من كل ذنب.
نعم إن اجتماع ملايين المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وعلى اختلاف ألوانهم وأشكالهم وأعراقهم، ورغم تعدد انتماءاتهم الجهوية والحزبية؛ إن اجتماعهم في صعيد واحد، يلبون بصوت واحد "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، يؤكد أن الأمة الإسلامية هي أمة واحدة من دون الأمم، وأنف حكام المسلمين وأسيادهم الغرب الصليبي الحاقد راغم.
إن فرائص الكفار ترتعد من جموع الحجيج وهم يطوفون حول بيت واحد، ويسعون في مسعىً واحد، ويقفون في موقف واحد. لذلك عمدوا هم وعملاؤهم إلى ضرب أهمية وحيوية اجتماع المسلمين في حجهم؛ وذلك بإفقاد هذا الحج حقيقته وقوته ووحدته، في شكله ومضمونه، فكان من أهم وأخبث ما صنعوا أن جمعوا كيدهم في حروب ومؤامرات وشراء ذمم وعملاء حتى تمكنوا من القضاء على الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي، فأزالوا بذلك قوة جموع الحجيج في مناسك حجهم ومقامهم في بلادهم، فبعد أن كانوا جماعةً واحدةً، في ظل راية واحدة، تحت إمرة أمير واحد، صاروا جموعاً متفرقةً، تجتمع في مناسك الحج، وتتفرق بعدها، تحت حكم دويلات الضرار التي ما أنزل الله بها من سلطان.
إن موسم الحج وعيد الأضحى المبارك شاهد على وحدتنا نحن المسلمين، وهو يستصرخنا أن نعيد لحمتنا، ونوحد صفنا، ونقيم دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ونبايع خليفتنا؛ وبذلك فقط نعود جماعة متماسكة قوية، يقودنا خليفتنا، يقيم فينا كتاب الله، ويجاهد بنا في سبيل الله، لتحرير بلادنا المغتصبة، ولنشر الإسلام رسالة نور وهداية للبشرية جمعاء.
===
ضروري مراعاة وضع الصورة المرفقة ولو على حساب مساحة الكلمة الرئيسية
بعد خطفه للرجال، النظام الباكستاني يتمادى في غيّه
فيخطف النساء من شباب حزب التحرير وأنصاره!
يبدو أن حكام باكستان الظلمة عملاء أمريكا قد تمادوا في غيّهم وتجبرهم على المسلمين في باكستان وخاصة أعضاء وأنصار حزب التحرير منهم، فها هم وبَعد أن دأبوا على اختطاف شباب الحزب قد نهجوا نهجاً جديداً أكثر دناءة وأحط خساسة؛ وذلك باختطافهم للنساء! حيث إنه وبعد منتصف ليلة الثلاثين من تموز/يوليو 2018، اختطف أفراد المخابرات الأخت رومانا حسين، وهي معلمة مشهورة للإسلام، وأم لأربعة أطفال، وخريجة علم النفس والفلسفة من كلية (سانت جوزيف) المرموقة وتحمل درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية؛ وذلك عند عثور عناصر المخابرات على منشورات لحزب التحرير في منزلها في كراتشي، قبضوا عليها، غير آبهين لحرمة أعراض المسلمات وحرمة البيوت أو حتى أطفالها الأربعة. وليلة الاثنين 13/8/2018 حيث كانت الدكتورة روشان (60 عاما) في ضيافة بنتها داهموا المنزل واختطفوا الدكتورة مع زوجها الدكتور سليم (68 عاما)، وهو طبيب جراح وأخصائي في الجلد، لا لشيء إلا لأنهما يقولان ربنا الله. هذا وقد عقدت بنات الدكتورة روشان مؤتمراً صحفياً في النادي الصحافي في كراتشي، في 16 من أغسطس/آب 2018م، طالبن فيه بالإفراج الفوري عن والديهن. لقد نسي هؤلاء الظلمة بل تناسوا قول القوي العزيز الجبار المنتقم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾، وكذلك تناسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم. وقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري. الله نسأل أن يفرّج كرب الأخت رومانا والأخت روشان وزوجها وأن ينتقم ممّن ظلمهم.
===
أهل الخليل ووجهاؤها يتصدون لمسعى السلطة الآثم لإشاعة الفحشاء!
قامت "جمعية تنظيم وحماية الأسرة مركز الخدمات الصديقة للشباب" بالإعلان عن تنظيم ماراثون مختلط لشباب وفتيات من عمر 15-25 سنة في مدينة الخليل الاثنين 13/08/2018، ومما جاء في إعلان الجمعية "تعالوا كونوا جزءا من التغيير خلينا نسمعك ونركض ونمشي لحريتنا".
وفور وصول الخبر للوجهاء والأعيان في مدينة الخليل تحرك الوجهاء لإنكار هذا المنكر ولمنع الماراثون، إلا أن الجهات المنظمة أصرت على عقده بحسب البيان الصادر عن وجهاء مدينة الخليل والذي جاء فيه "إننا توجهنا إلى مقر جمعية وحماية الأسرة بالخليل اضطلاعا بدورنا ومسؤوليتنا وواجبنا الشرعي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعند الوصول إلى المكتب وجدناهم أغلقوا الأبواب دوننا لخداعنا، وبعد أن تأكدوا من مغادرتنا فتحوا الباب وتمكن أحد الوجهاء من الحديث معهم وإيصال رسالتنا ليعدلوا عن الماراثون فوجد صداً منهم وإصراراً وتحدياً للجميع بدعوى أن معهم ترخيصا من الشرطة والمحافظ"، وإصراراً من وجهاء الخليل على إنكار هذا المنكر ومنع الماراثون قاموا بتوجيه نداء لأهل البلد لمساندتهم في منع هذا العمل المحرم فجاء في بيانهم "ونؤكد أننا سنعمل على منع الماراثون بكل ما أوتينا ونهيب برجالات هذا البلد الغيورين على دينهم وعرضهم أن يشاركونا في منعه لإبراء ذمتهم أمام الله".
واستجابة لنداء الوجهاء تجمع عدد من الوجهاء وأهل الخليل لمنع الماراثون، الذي يراد له أن يكون الأول في مدينة خليل الرحمن ليكون له ما بعده، إلا أن الوجهاء ومن حضر معهم من الناس تفاجأوا بالأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قد تجهزت بأعداد كبيرة لمنعهم من إيقاف هذا العمل المحرم، في تحدٍ صارخ من قبل السلطة لوجهاء مدينة الخليل وإصرار معهود على حمايتها للرذيلة والمنكرات، ومن ثم قامت عناصر الأجهزة الأمنية بقمع المحتشدين والاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات لإمضاء الماراثون، وهو ما حصل، حيث انطلق الماراثون المسخ المختلط بحراسة أمنية تفوق بمرات أعداد المشاركين وبرعاية السلطة التي تحارب الله ورسوله وتحارب أهل فلسطين.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
===
المفاوضات مع الاحتلال هي خدمة للاحتلال وليست في صالح الأمة
نشر موقع (القدس العربي، السبت، 7 ذو الحجة 1439هـ، 18/08/2018م) خبرا جاء فيه: "دعا القائد الأعلى لحركة طالبان، الملا هبة الله أخوند زاده الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الحركة "للوصول إلى تفاهم" لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء السبت.
وأضاف أخوند زاده أن حركة طالبان ما زالت تؤكد على أهمية منطق التفاهم، وتدعو أمريكا إلى إجراء محادثات بدلاً من استخدام القوة. وتابع أن السبيل الوحيد لضمان نهاية كاملة وشاملة للحرب الدائرة، هو إنهاء احتلال أفغانستان.
وأشار إلى أن الصراع الحالي له صلة بالاحتلال الأمريكي لأفغانستان، وأن طالبان تؤكد على ضرورة إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
يأتي ذلك فيما تجري جهود لبدء محادثات سلام بقيادة أفغانية بين طالبان والحكومة الأفغانية. غير أن طالبان ترفض مراراً بدء محادثات مع الحكومة الأفغانية، وتؤكد على ضرورة إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة".
الراية: يجب أن تعلم حركة طالبان والشعب المجاهد في أفغانستان أن احتلال أمريكا الصليبية لأفغانستان يقتضي تحريرها وطرد المحتل وليس التفاوض والتحاور معه؛ لأن أي نوع من المحادثات مع المحتلين لم يحرر بلدا ولم يأت بالنفع يوما على الأمة، بل كان دوما يدفعهم للخضوع للمستعمر الغاصب لبلادهم. لذلك فعلى حركة طالبان أن تحذر من الشرك الذي وقعت فيه الجماعات المسلحة في سوريا، وحركات المقاومة في فلسطين بالتفاوض مع المحتلين نيابة عن الأمة، وبدلاً من الوقوف ضد الاستعمار، نكون قد أضفينا الشرعية على الأنظمة العلمانية العميلة في بلاد المسلمين، وأطلنا عمر الاستعمار فيها. فأي مفاوضات مع المحتل الغاصب سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة هي خدمة للاحتلال، وليست في صالح الأمة.
===
أمريكا واحة حقوق الإنسان والديمقراطية الزائفة لا تزال تحتجز أكثر من 550 طفلا مهاجرا!!
ورد على موقع (بلد نيوز، السبت، 7 ذو الحجة 1439هـ، 18/08/2018م) الخبر التالي: "ما زالت السلطات الأمريكية تحتجز أكثر من 550 طفلا مهاجرا تسللوا مع أهاليهم، وذلك بعد 3 أسابيع على قرار قضائي يجبر الحكومة الفدرالية على لمّ شملهم مع ذويهم أو أولياء أمرهم.
وأظهرت وثائق قضائية نشرت الجمعة، أن بين هؤلاء الأطفال البالغ عددهم 565 طفلاً، والذين يتولّى رعايتهم مكتب إعادة إسكان اللاجئين التابع لوزارة الخدمات الاجتماعية، 24 طفلاً تبلغ أعمارهم 5 سنوات أو ما دون ذلك.
وأوضح المكتب أن ذوي 366 من هؤلاء الأطفال غادروا الولايات المتحدة، ما يعني أن عملية لمّ شملهم باتت صعبة.
وأضاف أنه في الوقت الذي رفض فيه ذوو 154 طفلاً أن يتمّ لمّ شملهم مع أطفالهم، فإن السلطات لا تستطيع تسليم أكثر من 180 طفلاً إلى ذويهم كون هؤلاء يعتبرون مصدر خطر على أطفالهم.
وبدأت عمليات الفصل المثيرة للجدل في أيار/مايو الماضي عندما بدأت السلطات عملية اعتقال جماعي للمهاجرين الذين يدخلون بشكل غير قانوني وأخذ أطفالهم منهم ونقلهم إلى مراكز اعتقال أو ملاجئ خاصة.
وبين مطلع أيار/مايو ونهاية حزيران/يونيو فصلت السلطات الأمريكية أكثر من 2500 طفل عن أهاليهم الذين عبروا وإياهم الحدود بشكل غير شرعي، وذلك تطبيقاً لسياسة عدم التسامح مع الهجرة غير الشرعية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتعارضه فيها جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، وحتى زوجته ميلانيا.
وأجبر ترامب على التراجع عن قراره في نهاية حزيران/يونيو بسبب المعارضة المتنامية والضجة الصاخبة التي أثيرت حول هذه المسألة".
===
حقيقة قرآنية تحذرنا من الركون لأعدائنا
قال تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، حقيقة بيّنها القرآن وها هو الواقع يصرخ بها، من هذه الآية يمكنك أن تدرك ما يُخطط الأعداء لثورة الشام، فلا التطمينات تُجدي نفعاً، ولا حتى وصول الإسلاميين للحكم بدون الإسلام سيُغير واقعاً.
صراعنا مع الغرب الكافر هو صراع وجود؛ لن يرضوا عنّا حتى نتبع ملتهم، ولن نرضى عنهم حتى يدخلوا في ظل حكم الإسلام.
يا أهل الشام! ها أنتم ترون سيسي مصر وباجي تونس كيف أنهم يعلنون الحرب على الله ورسوله، جهارا نهارا، وذلك عندما سكتت الأمة على بيع البلاد ورضيت بأن تُحكم بغير ما أنزل الله.
فحذار أن تُضيعوا هذه التضحيات الجسام بثمن بخس، أو أن تُصدقوا تطمينات من خذلكم وكذبكم، فتركنوا إلى سراب، بل اعقدوا العزم على المُضي قدما حتى إسقاط النظام وتحكيم الإسلام، بعد قطع الحبال مع سوى الله، واتخاذ قيادة سياسية واعية مخلصة تجمع الجهود وتوظفها فيما يرضي الله، وإذا ما رضي الله فلا نبالي بأي شيء سواه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي».
وإذا رضي الله كان معنا ونصرنا، ومن ينصره الله فمن سيغلبه؟ قال تعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون﴾.
===
العودة إلى بلادهم معززين مكرمين ومحاسبة جميع المجرمين هذا ما يريده مسلمو الروهينجا
نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 6 ذو الحجة 1439هـ، 17/08/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على 4 من قادة الجيش والشرطة في ميانمار، اعتبرتهم واشنطن مسؤولين عن "التطهير العرقي" ضد مسلمي الروهينجا.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون محاربة (الإرهاب) والاستخبارات المالية، سيغال مانديلكر، مستخدما الاسم القديم لميانمار، إن "قوات الأمن البورمية شاركت في عدد من الحملات العنيفة ضد الأقليات الإثنية في مختلف أنحاء بورما، بما في ذلك التطهير العرقي والمجازر والاعتداءات الجنسية والقتل خارج إطار المحكمة وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".
وأوضح أن العقوبات فرضت على القادة العسكريين أونغ كياو زاو وكخين ماونغ سوي وكخين هلاينغ بالإضافة إلى قائد شرطة الحدود ثورا سان لوين وفرقتين من قوات المشاة".
الراية: ما جدوى هذه العقوبات بالنسبة لمسلمي الروهينجا بعد أن قُتل أبناؤهم واغتصبت نساؤهم وحرقت قراهم وبيوتهم، وهم الآن مشردون يعيشون حياة مزرية في مخيمات اللجوء والعذاب تحت حر الشمس الحارقة وبرد الشتاء القارس. إن ما يريده مسلمو الروهينجا هو محاسبة جميع البوذيين المجرمين الذين اعتدوا عليهم، وقبل ذلك العودة لبلدهم وبيوتهم في ظل أمن يحميهم من بطش البوذيين الحاقدين، وهذا لن يتم على أيدي أمريكا والغرب؛ لأن مهمتهم الأولى هي قتل المسلمين وتهجيرهم من بلادهم. إن من ينصر المسلمين الروهينجا ويوفر لهم الأمن هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تلم شعثهم وتعيدهم إلى بلادهم معززين مكرمين.
===

No comments:

Post a Comment