Monday, March 2, 2015

بيان صحفي: ثورة الشام المباركة نظام رحيل/ نواز يستخدم الطائفية لمنع سقوط طاغية الشام

بيان صحفي: ثورة الشام المباركة نظام رحيل/ نواز يستخدم الطائفية لمنع سقوط طاغية الشام

في الوقت الذي يحذر فيه نظام رحيل/ نواز من شر الطائفية، فإنه يستخدم الطائفية لدعم نظام طاغية سوريا بشار الأسد من الانهيار، الذي سعى ثوار الشام لإسقاطه على مدار أربع سنوات من أجل إعادة الخلافة الراشدة. ومع ذلك، وبدلا من تعبيد الطريق أمام مطالب الناس، قدمت الدول الغربية الأجنبية وعملاؤها في بلاد المسلمين - بمن فيهم النظام الإيراني - الدعم لهذا النظام الوحشي، الذي ذبح الأطفال واغتصب النساء من أجل منع عودة حكم الإسلام.
 ومن الواضح الآن أن النظام في باكستان هو أيضا يشارك في تقديم الدعم الإجرامي للطاغية، فقد أكّدت العديد من التقارير أن النظام يرسل مقاتلين من الشيعة لدعم بشار الأسد ضد مسلمي سوريا، ما يعني أنه يستخدم الطائفية لأغراض شريرة.
 وعلاوة على ذلك، لم يقتصر النظام في باكستان على دعم نظام بشار بالرجال والمواقف السياسية، بل وانضم إلى بشار في الافتراء على الذين يعملون لاستعادة الإسلام بأنهم مدعومون من قبل الأجانب، على الرغم من أن نظامه يتلقى دعم القوى الأجنبية، كما أكدت وكالة الأنباء العربية السورية في تقريرها المؤرخ في 23 من شباط/ فبراير 2015م، حيث نقلت زيارة رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني (نير حسين بخاري) ولقاءه مع الناطق باسم البرلمان السوري (محمد جهاد اللحام)، وقول نير في اللقاء: "إن باكستان بصفتها عضوا في الأمم المتحدة، فإنها تعتقد بحق جميع الدول على اتخاذ القرار المستقل، وترفض التدخل الأجنبي في الدول ذات السيادة".
لقد انحاز نظام رحيل/ نواز للغرب والطاغية بشار في حربهم ضد عودة الخلافة على منهاج النبوة، بدلا من الوقوف مع الإسلام والمسلمين.
 فبالرغم من أن المسلمين في سوريا قد طلبوا المساعدة من كل البلدان الإسلامية، إلا أن نظام رحيل/ نواز أبقى جنودنا في ثكناتهم، مع أنه كان على استعداد لإرسالهم إلى المناطق النائية مثل ليبيريا بناء على طلب أسياده الغربيين! وحزب النحرير في ولاية باكستان يحذّر الخونة في القيادة السياسية والعسكرية بأن جهودهم لمنع إقامة الخلافة مهما كانت ستذهب أدراج الرياح، وستعود الخلافة على منهاج النبوة قريبا إن شاء الله، وإن لم تقم في سوريا فستقوم هنا في باكستان بإذن الله.
 ولن تنسى الأمة أولئك الذين ساعدوا أعداءها، والأهم من ذلك أن الله سبحانه وتعالى لن ينسى لهم شرّ صنيعهم.
حزب التحرير يدعو المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إلى نصرة العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، مذكرا أن عليهم مدّ يد العون للمسلمين في سوريا، فالقوات المسلحة الباكستانية هي سابع أكبر قوة في العالم، والوحيدة المسلحة بأسلحة نووية من بين جيوش المسلمين.
 قال صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلاَّ خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِماً في مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلاَّ نَصَرَهُ اللَّهُ في مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد.
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري        09 من جمادى الأولى 1436
التاريخ الميلادي        2015/02/28م

No comments:

Post a Comment