Friday, March 27, 2015

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 2015/03/25

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 2015/03/25

2015-03-25م
هادي يتعهد برفع العلم اليمني بدلاً من الإيراني في معقل الحوثيين بـ "صعدة"
اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في خطاب متلفز، عبر قناة "عدن" الفضائية، جماعة الحوثي بالعمل على "نشر الفكر الشيعي"، وقال إن "التجربة الإيرانية الإثنا عشرية، التي تم الاتفاق عليها بين الحوثية ومن يساندها، لن يقبلها الشعب اليمني"، متعهداً بمواجهة ما وصفه بـ"النفوذ الإيراني في اليمن".
وتابع الرئيس اليمني قوله: "لن تثنينا تلك الممارسات المجنونة وغير المسؤولة عن تحمل المسؤولية، حتى نصل بالبلاد إلى بر الأمان، ويرتفع علم الجمهورية اليمنية على جبل مران في صعدة، بدلاً من العلم الإيراني".
وبينما أشاد بموقف الدول الخليجية ومصر تجاه ما يجري في بلاده، فقد جدد هادي دعوته "جميع الأطراف السياسية" إلى المشاركة في الحوار الذي تمت الدعوة إليه في العاصمة السعودية الرياض، لحل الأزمة الراهنة في اليمن.
المصدر: سي أن أن العربية
الراية: إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تعمّد المغالطة في خطابه عندما صوّر أن جوهر الصراع في اليمن يتعلق بنشر الفكر الشيعي وبوجود "نفوذ" إيراني... فهو يدرك أن جوهر الصراع في اليمن ليس مذهبيا، وهو ليس بسبب أن الحوثيين يعملون على نشر الفكر الشيعي، فهو يعلم أن الحوثيين الموالين لإيران إنما ينفذون سياسة أمريكا في اليمن، وهو ومن ورائه بعض دول الخليج الذين يدعمونه، والذين يزعمون زورًا أنهم يمثّلون السنّة، ينفذون سياسة بريطانيا.. فالصراع في جوهره ليس بين سنة وشيعة، فهو ليس مذهبيا، وإنما هو صراع على النفوذ بين دول استعمارية، تقوم باستعمال أدوات مذهبية أو أدوات تزعم الحرص على السنة أو الشيعة، وتسخّر المسلمين من سنّة وشيعة لتنفيذ مشاريعها في اليمن... ولذلك كان من الواجب كشف حقيقة الصراع في اليمن، من أنه صراع بين أمريكا وبريطانيا، وفضح الأدوات التي تصوّر للمسلمين من السنة والشيعة أنها تخوض صراعا من أجل مصالحهم بينما هي في الحقيقة تنفذ مشاريع أعداء المسلمين...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: امنعوا ارتداء الحجاب الإسلامي في الجامعات
قال زعيم المعارضة "إنه لا يرى تناسقًا في نظام يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية والثانوية، ويسمح بارتدائه في الجامعات". وهو ما يتعلق بحظر الرموز الدينية في المدارس الحكومية بما فيها الحجاب الإسلامي في فرنسا وذلك في عام 2004. وأضاف: "إن ذلك لا معنى له". وتحدث ساركوزي سابقًا بصراحة عن البرقع. فقد قال في عام 2009 إن تلك الملابس تحط من قدر النساء إلى مستوى العبودية وأيّد إجراء تحقيق رسمي للنظر في حظر النقاب. وقد أقر البرلمان الفرنسي حظر البرقع في عام 2010، مما دفع الجماعات الإسلامية إلى الاحتجاج وقالت إنه تمييزي. وقال ساركوزي أيضًا، وهو يتحدث إلى قناة TF1 الفرنسية الخاصة، إن المدارس الفرنسية يجب أن تتوقف عن تقديم وجبات طعام بديلة لأسباب دينية. فقد قال: "أنا ضد ما يسمى وجبات طعام بديلة، بحيث يتم اختيار وجبات طعام مختلفة بناء على أصل الأطفال ودين أهلهم". وأضاف: "إن الجمهورية لها هوية. ففرنسا جمهورية وليست ديمقراطية فقط. وفي الديمقراطية، يفعل الجميع ما يريدون طالما أنه لا يؤذي الآخرين. الجمهورية تتطلب أكثر من ذلك"، وقال: "إذا أردت أن يتبع أطفالك نظامًا غذائيًا قائمًا على الإيمان، فعليك أن تذهب إلى التعليم الخاص". [المصدر: Express UK]
الراية: إن ساركوزي يسعى لإحياء مسيرته السياسية، وهو يستغل المشاعر العامة الحالية التي تدعو إلى التضييق على المسلمين في فرنسا. وهذه الحملة هي جزء من مبادرة أوسع لتغيير الإسلام في الغرب. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السيسي: لن ندير ظهرنا لأمريكا حتى لو هي فعلت ذلك!!
أوردت صحف ومواقع إلكترونية عدة مقتطفات من مقابلة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع صحيفة "وول ستريت" الأمريكية.. ومما قاله فيها: "لا يمكن حصر علاقتنا مع الولايات المتحدة على قضايا تسليم الأسلحة، نحن متحمسون لعلاقة استراتيجية مع واشنطن فوق كل شيء، كما أننا لن ندير لها ظهورنا حتى لو هي فعلت".
وأشار السيسي إلى أن التعاطف الشعبي مع فكرة الدين في السياسة، كانت تهيمن على المشهد بأكمله في مصر لسنوات، لكن هذا لم يعد له وجود، وهو ما وصفه "بالتغيير الاستراتيجي".
وأكد السيسي أن ما جاء بجماعة الإخوان إلى السلطة كان التعاطف المصري مع مفهوم الدين، موضحًا أن المصريين كانوا يعتقدون أن الإخوان دعاة الإسلام الحقيقي، لكن كانت السنوات الثلاث الماضية اختبارًا حاسما لأولئك الناس الذين كانوا يروجون الأفكار الدينية، على حد وصفه.
الراية: إن السيسي يكشف في هذه المقابلة أكثر فأكثر عمالته لأمريكا، وجعْل العلاقة معها فوق كل شيء، على حد قوله. فأمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، والتي تحتل بلادا إسلامية وتشعل الحروب بين أبناء المسلمين في عدة بلدان وتنهب ثروات المسلمين، هذه الدولة العدوة جعل السيسي العلاقة معها فوق كل اعتبار، ولو كان في العلاقة معها الضرر لشعبه، وقد وصل به الحال من التبعية لأمريكا والخضوع لها أن يقول: "لن ندير لها ظهورنا حتى لو هي فعلت ذلك"!! فأي ارتباط وخضوع وخيانة تتجسد في السيسي عميل أمريكا وخادمها المطيع؟؟!! كيف يقبل أهل مصر أن يحكمهم شخص يصرّح بلا حياء ولا مواربة أنه عميل لعدو الأمة، أمريكا؟؟!! ثم هل يفرح شخص بسبب أن فكرة الدين في السياسة لم يعد لها وجود في مصر، "لو سلمنا جدلا بصحة ذلك"، إلا إذا كان عدوا للإسلام؟؟!! إن السيسي وأمثاله من الحكام العملاء يدركون أن العقيدة الإسلامية عقيدة سياسية، وإن فشل الإخوان المسلمين ليس سببه أن الإسلام لا يعالج شؤون المجتمع معالجة صحيحة، بل سبب فشل الإخوان هو عدم تطبيقهم للإسلام واستمرارهم في تطبيق نظم الكفر التي كانت سائدة قبلهم واستمرت بعدهم... والسيسي يدرك هذا تمام الإدراك ولكنه أداة من أدوات أعداء الإسلام والمسلمين فيقوم بخداع المسلمين وإيهامهم بأن الذي فشل هو الفكرة الإسلامية بوصفها فكرة سياسية... ولكن نصر الله آت، ودولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستقوم بإذن الله، والخزي والفشل للسيسي ومن خلفه أمريكا، وما ذلك على الله بعزيز.
ـــــــــــــــــــــــــــ

الجنرال بترايوس يعتبر إيران أشد خطراً على العراق من "تنظيم الدولة"!!
اعتبر قائد القوات المتعددة الجنسية في العراق سابقاً، الجنرال ديفيد بترايوس، أن إيران أشد خطراً على العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتبر أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قوض كل ما أسست له الولايات المتحدة لضمان مشاركة كل أطياف ومكونات الشعب العراقي في الحكم
في حديث صحفي لجريدة "لوفيغارو" الفرنسية لمناسبة الذكرى ال12 للغزو الأمريكي للعراق، قال بترايوس إن إيران لن تتمسك بمناطق في العراق، وإنها ملأت فراغاً مؤقتاً عندما كانت واشنطن تضغط من أجل إسقاط رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وأبدى الجنرال الأمريكي خشيته من لجوء المليشيات الموالية للحكومة العراقية (الحشد الشعبي) إلى تهجير السنة من مناطقهم، بهدف تغيير التركيبة الديمغرافية في بعض المناطق، ومنها محافظة ديالى شمال بغداد وبعض الأحياء السكنية في العاصمة . وقال إن هذه المليشيات التي قضت عليها أمريكا عام 2008 في البصرة ومدينة الصدر، عادت للظهور مجدداً بسبب تنظيم "داعش"، ولكن بدعم وتسليح من إيران.
واعتبر بترايوس أن الميليشيات الموالية للحكومة في العراق أخطر من "داعش"، قائلاً: "إن "داعش" هو بالفعل في طريقه إلى تلقي هزيمة، بفضل الجهود الدولية والإقليمية والعراقية في الحشد ضده . التهديد الأكبر الآن هو الميليشيات التي تستولي على الأراضي من "داعش" بدعم إيراني".
المصدر: موقع الخليج
الراية: يتكلم الجنرال بترايوس وكأنه والدولة التي ينتمي إليها بريئان مما يجري في العراق.. بل ويتباكى على المسلمين السنّة في العراق، فيظهر بمظهر الحريص عليهم وعلى مصالحهم والمدافع عنهم في وجه المسلمين الشيعة!! فعلا: "رمتنا بدائها وانسلّت"!! إن أمريكا التي حشدت قواها وقوى غيرها لاحتلال العراق قد اتبعت، ومنذ أيام "بريمر" الحاكم الأمريكي للعراق، سياسة إثارة النعرات المذهبية بين المسلمين سنة وشيعة.. فهي التي وضعت في الحكم وفي المناصب الهامة أشخاصا عندهم تعصب غريزي لقبيلتهم المذهبية، وهي التي أبعدت في المقابل قسما من المسلمين واستضعفتهم وحرّضت المسلمين بعضهم على بعض، لتتمكن خلال ذلك تفتيت العراق ولتشعل فتيل نزاع بين المسلمين يستمر عقودا... ثم إن أمريكا تكذب بشكل قل نظيره فيما يتعلق بخطورة إيران!! فمن الذي وضع في الحكم إيران وأدواتها في العراق، أليست أمريكا؟؟ وهل كان من الممكن أن تأتي أمريكا لتحتل العراق وتسلمه لإيران وأدواتها لولا ثقة أمريكا الكبيرة بأن إيران تنفذ لها ما تريده وتحفظ مصالحها؟؟ أفبعد كل هذا الغطاء الذي توفره أمريكا لإيران للتمدد في كثير من البلدان ومنها العراق يأتي بترايوس ليتحدث عن خطورة إيران على أهل العراق... فعلا كذب الأمريكان تجاوز كل حد!!
05 من جمادى الثانية 1436
الموافق 2015/03/25م

No comments:

Post a Comment