التفريط باللغة العربية تفريط بجزء أصيل من الهوية الثقافية للأمة
أن يصبح الجدل في المغرب حول أيهما
أفضل اعتماد اللغة الفرنسية أم الانجليزية كلغة رسمية للتعليم أمر محزن
جدا، إذ يعكس فقدان الهوية وضياعها، فاللغة جزء جوهري من الثقافة والهوية
التي تحافظ عليها الأمم قاطبة وتحرص على بقائها حية حاضرة، وهي عند الأمة
الإسلامية أشد لزوما وإلحاحا إذ تتعلق بها نهضة الأمة وحضارتها، فهي لغة
الإسلام، وما حرص الحكام والغرب من ورائهم على تغيّبها إلا لإدراكهم
لمكانتها في الطريق إلى النهضة.
25/3/2015
No comments:
Post a Comment