حملة اعتقالات لأعضاء حزب التحرير في
الأردن
1)
السبيل: توجيه لائحة اتهام لمعتقلي حزب التحرير
السبيل - رائد رمان
بين المحامي موسى العبداللات أن مدعي عام
شمال عمان خلود العدوان قامت بتحويل معتقلي حزب التحرير الستة إلى محكمة صلح جزاء
شمال عمان، الاثنين.
وقال العبداللات محامي الدفاع عن المعتقلين
لـ"السبيل" إن المدعي العام وجه للمعتقلين لائحة اتهام تضمنت تهم"
الانتماء لحزب محظور، والتجمهر غير المشروع، والاعتداء على رجال الأمن العام،
إضافة إلى توزيع منشورات لصالح حزب محظور".
في حين لفت العبداللات أنه تم تحويل
المعتقلين بعد ذلك إلى متصرف شمال عمان لعرضه عليهم، فيما لم يؤكد او ينفي إمكانية
الإفراج عنهم بكفالة، مرجحا توقيفهم وعودتهم إلى مكان توقيفهم.
وكان العبد اللات أكد سابقا أنه تم إرسال
المعتقلين الستة إلى محكمة أمن الدولة، التي بدورها قامت بتحويل ملف القضية إلى
محكمة شمال عمان لعدم الاختصاص.
من جهته، بين الناطق الإعلامي باسم حزب
التحرير ممدوح أبو سوا قطيشات في تصريحات سابقة لـ"السبيل" أن الأجهزة
الأمنية قامت بتحويل عدد من معتقليها إلى محكمة أمن الدولة بعد توقيفهم الجمعة
الماضية.
وقال إن المعتقلين هم الدكتور الصيدلي رمزي
سليمان والمهندس علي حسونة، والطالب الجامعي قيس حسونة والطالب الثانوي رشاد عبد
الحي، إضافة إلى عبد العزيز عبد الرحيم.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت
الجمعة الماضية ستة من أعضاء وأنصار حزب التحرير، بعد الصلاة في مسجد الهدى بمنطقة
صويلح، حيث ألقى أحد شباب حزب التحرير كلمة تضامنية مع المسلمين في غزة بعنوان
"كيف ننصر غزة؟"، أشار فيها إلى "قدرة المسلمين على دحر اليهود،
وأن النصر الكبير بإذن الله سيكون تحت ظل راية الخلافة الإسلامية على منهاج
النبوة".
وأضاف: "أثناء إلقاء الكلمة، رفع أحد
شباب الحزب راية واحدة فقط هي راية العقاب المكتوب عليها كلمة التوحيد، فحاول
الإمام إيقاف الكلمة، وثار عليه المصلون مستنكرين فعله، وفي أثناء ذلك قام رجال
أمن مدنيون بالصراخ داخل المسجد: داعشيون.. داعشيون؛ ما أدى إلى انفضاض الناس من
حول شباب حزب التحرير" -على حد قوله-.
06 من ذي القعدة 1435
الموافق 2014/09/01م
الموافق 2014/09/01م
2) السوسنة: 6 أعضاء من حزب التحرير إلى أمن الدولة
2014-08-31
حولت الاجهزة الامنية 6 اعضاء من حزب
التحرير المحظور الى محكمة امن الدولة ظهر الاحد.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب ممدوح
قطيشات لـ"السوسنة" ان المعتقلين عليهم اثار ضرب وتعذيب، مشيرا الى انه
تم نقلهم من مديرية شرطة شمال عمان الى المحكمة".
واوضح قطيشات ان "ذوي المعتقلين ينوون
رفع دعوى قضائية على الاجهزة الامنية التي قامت بضرب المعتقلين".
وبين قطيشات ان المعتقلين هم الطالب قيس
حسونة والمهندس علي حسونة والاستاذ رشاد عبد الحي وأبناؤه عبد العزيز وعبدالرحيم
والدكتور رمزي سليمان.
يشار الى ان الاجهزة الامنية اعتقلت
7 من عناصر حزب التحرير بعد صلاة الجمعة وذلك بعد ان القى احد العناصر كلمة
"انتصار غزة" داخل المسجد.
3)
السبيل: إحالة معتقلي "حزب التحرير" على محكمة مدنية
2014-08-31
أكد محامي الدفاع عن معتقلي حزب التحرير
موسى العبد اللات أنه تم إرسال المعتقلين الستة إلى محكمة أمن الدولة، التي بدورها
قامت بتحويل ملف القضية إلى محكمة شمال عمان لعدم الاختصاص.
وقال العبداللات
لـ"السبيل" إنه حصل على توكيل رسمي من المعتقلين بالدفاع عنهم، مشيرا
إلى أنهم عرضوا اليوم الأحد على محكمة أمن الدولة، ولكن المحكمة رفضت النظر في
قضيتهم لعدم الاختصاص.
من جهته، بين الناطق الإعلامي باسم حزب
التحرير ممدوح أبو سوا قطيشات أن الأجهزة الأمنية قامت بتحويل عدد من معتقليها إلى
محكمة أمن الدولة بعد توقيفهم الجمعة الماضية.
وقال أبو سوا لـ"السبيل" إن
المعتقلين هم الدكتور الصيدلي رمزي سليمان والمهندس علي حسونة، والطالب الجامعي
قيس حسونة والطالب الثانوي رشاد عبد الحي، إضافة إلى عبد العزيز عبد الرحيم.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت
الجمعة الماضية ستة من أعضاء وأنصار حزب التحرير، بعد الصلاة في مسجد الهدى بمنطقة
صويلح، حيث ألقى أحد شباب حزب التحرير كلمة تضامنية مع المسلمين في غزة بعنوان
"كيف ننصر غزة؟"، أشار فيها إلى "قدرة المسلمين على دحر اليهود،
وأن النصر الكبير بإذن الله سيكون تحت ظل راية الخلافة الإسلامية على منهاج
النبوة".
وأضاف: "أثناء إلقاء الكلمة، رفع أحد
شباب الحزب راية واحدة فقط هي راية العقاب المكتوب عليها كلمة التوحيد، فحاول
الإمام إيقاف الكلمة، وثار عليه المصلون مستنكرين فعله، وفي أثناء ذلك قام رجال
أمن مدنيون بالصراخ داخل المسجد: داعشيون.. داعشيون؛ ما أدى إلى انفضاض الناس من
حول شباب حزب التحرير" -على حد قوله-.
وتابع أبو سوا أنه "في الأثناء، قدم
العشرات من أفراد الدرك، وقاموا باعتقال ثلاثة من شباب حزب التحرير بداخل المسجد،
هم: الدكتور رمزي سليمان، وعلي أحمد حسونة، وقيس حسونة، وانهالوا عليهم بالضرب
المبرح أمام المسجد، واقتادوهم إلى بكس الأمن العام وهم تحت الضرب، واقتادوهم إلى
مديرية أمن شمال عمان لحساب الأمن الوقائي".
ولفت إلى أن عدداً من المواطنين شاهدوا
أفراد الدرك وهم يعتقلون أيضاً أحد أفراد حزب التحرير واثنين من أبنائه، وهم: رشاد
صلاح عبدالحي، وابنيه عبدالرحيم وعبدالعزيز، مشيراً إلى أن هذين الأخيرين ليسا
أعضاء في حزب التحرير، وأحدهما طالب ثانوي والآخر جامعي.
ووصف اعتقال المواطنين الستة بأنه
"مدان ومستنكر ومستهجن"، قائلاً إن "الأولى بقوات الدرك والأمن
العام أن تعتقل الفاسدين والمفسدين، وأن تقتحم عليهم أوكارهم، بدلاً من اقتحام
المساجد واعتقال الدعاة إلى الله".
وأكد أبو سوا أن "هذه الاعتقالات
التعسفية غير المبررة والظالمة لن تثني حزب التحرير وشبابه عن مواصلة العمل لنصرة
دين الله وإقامة شرعه في الأرض"، داعياً "كل من يدعي أنه مهتم بحقوق
المواطنين -سواء في اللجان النيابية أم المنظمات الأهلية- أن لا يتركوا شباب حزب
التحرير بين أيدي القوات الأمنية"، مهيباً بالقضاء "أن يقف لحظة واحدة
في صف الإسلام والمسلمين، وأن يقف ضد الظلم والتعسف في حق أبناء البلد".
4)
الشرق الأوسط: حملة اعتقالات لأعضاء حزب التحرير في الأردن
2014/09/01
شنت السلطات الأمنية الأردنية حملة
اعتقالات في صفوف أعضاء حزب التحرير الإسلامي المحظور خلال اليومين الماضيين، بعد
زيادة نشاطاته الجماهيرية في الآونة الأخيرة خاصة الحرب على غزة وذكرى سقوط
الخلافة الإسلامية على يد مؤسس الدولة التركية كمال أتاتورك.
وتأتي هذه الحملة تزامنا مع حملات
مماثلة شنتها السلطات الأمنية قبل أسبوع على أعضاء من التيار السلفي الجهادي خاصة
ممن يتعاطفون مع تنظيم «داعش» وجبهة النصرة. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن الأجهزة الأمنية المختصة
تقوم بواجباتها في تنفيذ القوانين، وإن أي مخالفة للقانون سيتم اتخاذ الإجراءات
المتبعة حيالها وفق القوانين المرعية. وأضاف المومني لـ«الشرق الأوسط» أن أي مخالف
للقانون يتم اتخاذ الإجراءات المتبعة تجاهه وتحويله للقضاء.
من جانبه، قال محامي التنظيمات الإسلامية
موسى العبد اللات إن ستة من أعضاء حزب التحرير مثلوا أمس الأحد أمام مدعي محكمة
أمن الدولة والذي أحالهم إلى مدعي عام محكمة شمال عمان وذلك لعدم الاختصاص، مشيرا
إلى أن قضايا حزب التحرير في العادة تحول لمحكمة مدنية خاصة إذا كانت التهمة
الانتساب إلى جمعية غير مشروعة. وأضاف العبد اللات، الذي هو وكيل المتهمين،
لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم اعتقال كل من رمزي محمد سليمان وعلي أحمد حسونة وقيس عبد
الله حسونة ورشاد صلاح عبد الحي وعبد الرحيم صلاح عبد الحي وعبد العزيز صلاح عبد
الحي، يوم الجمعة الماضي في مسجد الهدى في منطقة أبو نصير شمال عمان، عندما كان
هؤلاء يشاركون في فعالية انتصار غزة. وأشار إلى أن قوات من الأمن الوقائي وقوات من
الدرك دخلوا على ثلاثة منهم داخل المسجد وانهالوا عليهم بالضرب المبرح، موضحا أنه
طلب تحويل موكليه إلى طب الشرعي لإثبات الحالة.
وقال العبد اللات إن موكليه كانوا يمارسون
نشاطا سلميا ضمن احتفالية بانتصار حركة المقاومة الإسلامية في غزة وصمودها أمام
العدوان الإسرائيلي لمدة 50 يوما. ويرى العبد اللات أن الحملات التي تشن على
التيار السلفي وحزب التحرير تزيد من تعاطف المواطنين معهما خاصة في ظل توسع قاعدة
المتعاطفين مع التيارات الإسلامية الأخرى مثل تنظيم (داعش) وجبهة النصرة اللذين
حققا مكاسب عسكرية في كل من سوريا والعراق.
ودعا العبد اللات الحكومة الأردنية إلى أخذ
الدروس والعبر مما يجري في الإقليم من تطورات سياسية، مشيرا إلى أن لغة الحوار
والتفاهم مع هذه التيارات أفضل من قمعها وإسكاتها، إضافة إلى العمل على إغلاق ملف
العائدين من سوريا.
من جانب آخر، قال مصدر في حزب التحرير إن
السلطات الأمنية الأردنية نفذت الجمعة الماضية حملة اعتقالات في صفوف قيادات للحزب
في أعقاب نشاط نفذه الحزب في عدد من مساجد المملكة في ذكرى سقوط الخلافة
الإسلامية، حيث ألقى عدد من خطباء المساجد خطبا تدعو لإحياء الخلافة الإسلامية.
وتابع المصدر أنه تأكد لغاية الآن اعتقال 4 من أعضاء الحزب من كل من عمان واربد
شمال الأردن، مشيرا إلى أن الحزب يدقق للحصول على معلومات عن بقية أعداد معتقليه.
ومن جهته، أكد الناطق باسم الحزب محمد
القطيشات، أن «الحزب كان يحتفل داخل أحد المساجد بما سماه انتصار غزة، لتدخل قوات
أمنية ترتدي لباسا مدنيا وتدعي أن الاحتفال لـ(داعش)، وشتان بين حزب التحرير
و(داعش)»، على حد قوله. وأكد أن الأربعة الآخرين اعتقلوا من خارج المسجد، والثلاثة
من داخله بواسطة قوات الدرك.
وكان حزب التحرير قد رفض مبايعة أبو بكر
البغدادي كخليفة للمسلمين. وأوضح في بيان سابق أن إعلان تنظيم داعش للخلافة إنما
هو لغو لا يغير من واقع التنظيم بأنه فصيل مسلح، مؤكدا على الطريقة الشرعية التي
حددها الإسلام في إيجاد دولة الخلافة والتي لم يتبعها تنظيم داعش، موضحا الشروط
التي يجب أن تتوافر في المكان الذي يريد أهله مبايعة خليفة والتي لم يتوافر منها
شيء.
يشار إلى أن السلطات الأردنية تحظر نشاطات
حزب التحرير لأنه يدعو إلى إقامة الخلافة الإسلامية، فيما يقول الحزب في الأردن
إنه لا يمكن أن يطلب الترخيص على أساس قانون أحزاب يلزمه بالتنازل عن أي حكم شرعي.
وتأسس حزب التحرير الإسلامي في عام 1953
على يد الفلسطيني تقي الدين النبهاني الذي انشق عن جماعة الإخوان المسلمين، ويدعو
إلى عودة الخلافة الإسلامية التي انتهت على يد كمال الدين أتاتورك في تركيا عام
1924. وتحظر معظم الدول العربية والإسلامية الحزب وتلاحق أعضاءه أمنيا، غير أن
للحزب نشاطا واسعا في لبنان والسودان والضفة الغربية.
المصدر: الشرق الأوسط
No comments:
Post a Comment