Saturday, February 1, 2014

خبر صحفي: الافتراء على حزب التحرير لن يوقف مسيرته في إقامة الخلافة حزب التحرير يسلّم قناة "جيو نيوز" إشعاراً قانونياً لبثّها تقريراً مُفترى

خبر صحفي: الافتراء على حزب التحرير لن يوقف مسيرته في إقامة الخلافة حزب التحرير يسلّم قناة "جيو نيوز" إشعاراً قانونياً لبثّها تقريراً مُفترى
(مترجم)
 سلّم حزب التحرير قناة جيو نيوز إشعاراً قانونياً؛ رداً على التقرير الكاذب والملفق الذي بثّته في ليلة 18 من كانون الأول/ديسمبر 2013م، بشأن منهج حزب التحرير، فقد ورد في التقرير أن حزب التحرير يتبنّى مسئولية الهجوم بقنبلة على قوات عسكرية في منطقة "هانجو"، ومقتل خمسة جنود من القوات المسلحة الباكستانية!
لقد أصدر حزب التحرير / ولاية باكستان مسبقاً، في 23 كانون الأول/ديسمبر 2013م رسالة توضيحية، ينفي فيها هذا الافتراء، ويوضح تبنيه منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في التغيير، بالكفاح السياسي، والصراع الفكري، ويبيّن فيها أنه يعتبر العمل المادي لإقامة دولة الخلافة حرامًا، ثم طالب الحزب قناة "جيو نيوز" ببثّ رسالته هذه، التي وضعها على مواقعه على شبكة الإنترنت، وأرسلها إلى المكتب الرئيسي للقناة في كراتشي.
لكن إدارة القناة - وعلى الرغم من مرور شهر كامل - تجاهلت كل المبادئ المهنية للصحافة، والحيادية في التغطية الصحفية، وامتنعت عن بثّ الرسالة. لذلك فقد أرسل حزب التحرير هذا الإشعار للقناة، لإبلاغها عن عزمه على ملاحقتها قانونياً، بتهمة التشهير. حيث جاء في الإشعار: "إنّ حزب التحرير لا يمكنه مجرد التفكير في قتل أي مسلم؛ لأنه حرام، ثم إنه لأمر مثير للسخرية، أن يقوم حزب التحرير بضرب القوات المسلحة بأي شكل من الأشكال، وهو الذي يطالبها بنصرته لإعادة إقامة الخلافة!"، كما وذكر الإشعار القانوني أنه إن لم تبث قناة "جيو" الرسالة التوضيحية التي أصدرها حزب التحرير في 23 من كانون الأول/ديسمبر 2013م، في غضون عشرة أيام من تلقي الإشعار، فإنه سيقوم بملاحقتها قانونياً في المحاكم المدنية والجنائية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري      25 من ربيع الاول 1435
التاريخ الميلادي      2014/01/25م

خبر صحفي: العمل لإقامة الخلافة واجب وليس جريمة نظام رحيل/نواز شريف يختطف أحد العاملين لإقامة الخلافة
(مترجم)
 في يوم الجمعة، 24 من كانون الثاني/يناير 2014م، وبينما كان أحد العاملين لإقامة الخلافة يوزّع نشرة بعنوان: "كتاب مفتوح إلى الجنرال رحيل"، اختطفه بعض العناصر من شبيحة النظام.
حزب التحرير يدين اختطافهم لأحد شبابه الكرام، ويتساءل: لماذا يتجاهل النظام مطالب الأمة بإغلاق السفارة الأمريكية، وطرد شبكة ريموند ديفيس؟ ألا يتوجب على النظام في باكستان ملاحقة شبكات القتل الأمريكية، التي تستهدف عناصر الجيش والمدنيين، وتقتلهم تحت ستار عمليات الإنذار الكاذب، من أجل إشعال نار الفتنة بين القوات المسلحة والمسلمين في منطقة القبائل، وهو ما يسعد أمريكا ويرضيها؟ وما الذي يدفع نظام رحيل/نواز إلى خطف حملة الدعوة بدلاً من تقديمهم إلى المحاكم مثلاً؟ هل هذا لأن النظام يخشى وصول الدعوة إلى الخلافة إلى آذان صاغية عبر المحاكم؟
نضيف إلى استنكارنا هذا تذكرة لمن يعمل في هذا النظام الهمجي، ويلاحق حملة الدعوة، فنقول له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري.
حزب التحرير / ولاية باكستان يؤكد للأمة أن أيام الظلم والجور أوشكت على الانتهاء، ولن يكون هؤلاء الذين يقفون في صف أمريكا وطغيانها، ويحسبون غضب الأمة لن يطالهم، بمنأى عن رياح التغيير، فأجل الله آت، والحصيف من تنحى جانباً، وأفسح الطريق لإقامة دولة الخلافة.
﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري      29 من ربيع الاول 1435
التاريخ الميلادي      2014/01/30م

No comments:

Post a Comment