Sunday, December 22, 2019

بيان صحفي: نظام باجوا/ عمران الفاسد يختطف الدعاة للخلافة في محاولة عقيمة منه لتأجيل زواله المحتوم

بيان صحفي: نظام باجوا/ عمران الفاسد يختطف الدعاة للخلافة في محاولة عقيمة منه لتأجيل زواله المحتوم

بعد اختطاف الشاب عبد الهادي منذ أسابيع قليلة، قام نظام باجوا/ عمران باختطاف حامل دعوة للخلافة آخر، وهو من كبار السن، الشيخ منذر عزيز، وهو أب لأربعة أبناء، وهو من الأبناء البارين لهذه الأمة، وصاحب قلب مليء بالمشاعر الجياشة للعمل من أجل إحياء الإسلام، وهو دائم الاستعداد لتقديم التضحيات لهذه الغاية. وقد تم اختطافه في 17 من كانون الأول/ديسمبر 2019، بعد مغادرته المنزل لشراء بعض الحاجيات اللازمة لحفل زفاف ابنه، وبتغييبه عن فرحة العائلة، انتزع نظام باجوا/ عمران فرحة العائلة بعرس عائلة مسلمة ملتزمة.
ومع ذلك، فإنه لا يمكن لنظام باجوا/ عمران أن يحطّم عزيمة دعاة الخلافة من خلال تكتيكاته الرخيصة هذه، لأن غاية حملة الدعوة هي رضوان الله سبحانه وتعالى، وما الأمور الدنيوية إلا لعب ولهو عندهم. إنّ النظام الجبان ضعيف في مواجهة جرائم مودي ضد المسلمين الذين يعيشون في الهند، ولكنه لا يدّخر جهدا في مطاردة أو اعتقال أو خطف حملة الدعوة للخلافة ومضايقة أسرهم، لإرضاء أسياده الاستعماريين، فقد انزعج الكفار المستعمرون بشكل كبير من الدعوة القوية لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، وهم من أمروا نظام باجوا/ عمران بقمع الدعوة بكل قوة. وبذلك أصبح النظام محل كراهية الأمة، لأنه يخون الإسلام ويوالي ويطيع الكفار. وعلاوة على ذلك، فإن مثال مشرف هو درس للنظام، فقد وافق مشرّف على أن يصبح جندياً في الصفوف الأولى في الحملة الصليبية الأمريكية ضد الإسلام في هذه المنطقة، فهل سيأخذ النظام مثل مشرف عبرة له؟! فعلى الرغم من تأمين مشرف لمصالح أمريكا، ووضع حياته على المحك من أجلها، ولكنه الآن عندما أصبح عديم الفائدة لها، ألقت به على قارعة الطريق، ولم تنطق ببنت شفه لمساندته، وتركته يلقى مصيره وحيدا غير مأسوف عليه.
بعد أن غرق الناس في فيضانات التضخم وسُحقوا تحت صخرة الضرائب الجائرة، يزيد النظام من ثقل خطاياه من خلال استهداف حملة الدعوة للخلافة، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم على جرائمهم، حيث قال سبحانه تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِياً﴾. ولو كان لهؤلاء الحكام أي بصر أو بصيرة، لتابوا عن أعمالهم السوداء وفسحوا الطريق أمام الحقيقة. ومع ذلك، فقد اختاروا اتباع وإرضاء أسيادهم الاستعماريين، فقد أدمنوا على حب السلطة بأي ثمن، ولكن سيأتي الوقت، وهو قريب بإذن الله، الذي سيلقون فيه حتفهم على أيدي خليفة المسلمين. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ﴾، ومن المؤكد أن الله سبحانه وتعالى قد قضى بزوال الباطل وسوف يسود الحق، ولا يمكن لأحد تغيير قضاء الله سبحانه وتعالى، ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري              22 من ربيع الثاني 1441هـ     رقم الإصدار: 1441 / 32
التاريخ الميلادي              الخميس, 19 كانون الأول/ديسمبر 2019 م      

No comments:

Post a Comment