Saturday, May 25, 2019

الجولة الإخبارية 2019/05/25م

الجولة الإخبارية 2019/05/25م

العناوين:
·        استمرار صمت ترامب على الهجوم الروسي السوري على إدلب
·        ترامب يكشف أن أمريكا حقيقة لا تريد الحرب مع إيران
·        المجلس العسكري الانتقالي في السودان يحاول تكريس حكمه بالعنف ضد المتظاهرين
التفاصيل:
استمرار صمت ترامب على الهجوم الروسي السوري على إدلب
وفقا لصحيفة واشنطن بوست: لقد تضاءلت أهوال الحرب الأهلية السورية بعض الشيء في الأشهر الأخيرة بعد ثماني سنوات من المذابح والفظائع، لكنها يمكن أن تستأنف على نطاق مروع في محافظة إدلب، التي تضم حوالي 3 ملايين شخص ولا تزال تحت سيطرة الجماعات الثائرة، وفي أواخر الشهر الماضي، أوقفت الهدنة التي تحكم المنطقة عندما شن نظام بشار الأسد هجوما جديدا بالتنسيق مع القوات الجوية الروسية، ومره أخرى، أمطرت وابلاً من القنابل على المنازل والمستشفيات ومخازن الأغذية السورية؛ ووفقا للأمم المتحدة، فر أكثر من 150 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود السورية مع تركيا.
ويهدد الهجوم بالتسبب في كارثة إنسانية أكبر من تلك التي شهدتها سوريا حتى الآن. وهناك عشرات الآلاف من المدنيين في إدلب نازحون إلى أجزاء أخرى من البلاد، وفي العديد من الحالات، كانوا يُستغلون هناك من نظام الأسد في إطار صفقات لاستسلام المدن الثائرة الأخرى، ومن شأن محاولة استعادة المقاطعة بالقوة أن تؤدي إلى موجة جديدة هائلة من اللاجئين يمكن أن تغرق تركيا، وربما تمتد إلى أوروبا، التي ما زالت تعاني من التبعات السياسية الناجمة عن وصول أعداد هائلة من السوريين في 2015.
وبالنظر إلى الرهانات، فإن ردة فعل إدارة ترامب كانت هادئة بشكل ملحوظ، ولم يذكر الرئيس ترامب شيئا عن الأزمة الجديدة، وعندما طرح وزير الخارجية مايك بومبيو هذا الموضوع خلال اجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف هذا الأسبوع، قيل له إن أهداف موسكو محدودة وشملت توسيع المنطقة العازلة لحماية القاعدة الجوية الروسية التي تعرضت للهجوم.
وبالتالي فإن الحرب في سوريا، مثل تلك التي في البلاد الإسلامية الأخرى، مسيطر عليها فعلا من خارج البلاد، وتم ترتيب السلام المؤقت في إدلب بالاتفاق بين أمريكا وتركيا من ناحية وروسيا وإيران ونظام الأسد من ناحية أخرى، ولكن اعتبارا من الشهر الماضي، خرق الجانب الروسي هذا التفاهم وبدأ مرة أخرى بقصف إدلب، على ما يبدو باتفاق أمريكي ضمني، كما يتضح ذلك من خلال صمت ترامب فيما يتعلق بهذا الشأن.
فالمسلمون لن يكونوا في سلام طالما تركوا شؤونهم يديرها الآخرون الذين لا إخلاص عندهم إلا لمصالحهم المادية الدنيوية، بل يجب أن تكون قياده الأمة الإسلامية من الداخل، من الذين يلتزمون ويهتمون بالمصالح الحقيقية للمسلمين ومن هم مخلصون لدينهم الإسلام.
--------------
ترامب يكشف حقيقة أن أمريكا لا تريد الحرب مع إيران
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن الرئيس ترامب سعى إلى كبح جماح المواجهات مع إيران في الأيام الأخيرة، قائلا لوزير الدفاع بالإنابة باتريك شاناهان إنه لا يريد الذهاب إلى الحرب مع إيران، بينما بدأ كبار دبلوماسييه البحث عن سبل لنزع فتيل التوترات.
وقد بُعث بيان السيد ترامب، خلال اجتماع صباح الأربعاء في غرفة العمليات، برسالة إلى مساعديه بأنه لا يريد أن تنفجر حملة الضغط الأمريكية المتصاعدة ضد الإيرانيين لتتحول إلى صراع مفتوح.
كما طلب بومبيو من المسؤولين الأوروبيين المساعدة في إقناع إيران بالتخفيف من حدة التوترات التي ارتفعت بعد أن أشارت المخابرات الأمريكية إلى أن إيران وضعت صواريخ على قوارب صغيرة في الخليج العربي، وقد أثارت المعلومات الاستخبارية، التي استندت إلى صور لم يتم التصريح عنها ولكنها وصفت لصحيفة نيويورك تايمز، مخاوف من احتمال أن تضرب طهران القوات الأمريكية، وأصولها أو القوات المتحالفة معها.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت أمريكا ستقوم بحرب مع إيران، أجاب ترامب "آمل أن لا يحدث".
وقد ركزت أمريكا في الوقت الحالي على إعلان الصفقة الفلسطينية الجديدة في فترة ما بعد رمضان، وتريد فقط وضع إيران تحت الضغط لإحباط أي صعوبات من إيران بشأن تلك الصفقة، لكن القوة العسكرية هي أداة خطيرة وغير متوقعة، وقد أصبحت أمريكا قلقة على الفور بشأن فقدان السيطرة على الصراع.
وليس هناك ما يدعو أمريكا إلى شن الحرب ضد إيران لأن القيادة الإيرانية كانت في الواقع متوافقة عموما مع أمريكا بشأن جميع قضايا السياسات الرئيسية، ومن المتوقع أن تكون العلاقات الإيرانية الأخرى مع المصالح الأمريكية واحدة من القضايا التي طرحت في اجتماع وزير الخارجية الأمريكي بومبيو مع الرئيس الروسي بوتين، لذلك فان أمريكا لا تواجه أي شيء مثل التهديد من إيران الذي من شأنه أن يبرر الحرب، ومع ذلك اختارت أمريكا استخدام المواجهة العسكرية كوسيلة لتحقيق أهداف سياستها مع إيران.
إن أمريكا مسؤولة عن خلق عدم الاستقرار المفرط في الحالة الدولية من خلال استخدامها العرضي للعدوان العسكري لخدمة أهداف سياسية. في الإسلام، تؤخذ القوة العسكرية على محمل الجد ولا تستخدم إلا للضرورة، فقد استخدم النبي صلى الله عليه وسلم وسائل سياسية بحتة لنشر الوضع الدولي الخطير الذي أوجدته قريش، والذي مكن النبي صلى الله عليه وسلم من إبرام صلح الحديبية الذي مكن الدولة الإسلامية من مواصلة نموها وتطورها.
---------------
المجلس العسكري الانتقالي في السودان يحاول تكريس حكمه بالعنف ضد المتظاهرين
كما ورد في قناة الجزيرة: فقد أدان خبير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن السودانية "تستخدم القوة بإفراط" ضد المحتجين مطالبين الحكام العسكريين في البلاد بالتنازل عن السلطة لإدارة يقودها المدنيون.
ودعا أريستيد نونسي، خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في السودان يوم الجمعة، المجلس العسكري الانتقالي السوداني إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" لتجنب المزيد من العنف بعد مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وإصابة آخرين في وقت سابق من هذا الأسبوع في مواقع المظاهرات في العاصمة الخرطوم.
قال نونسي في بيان للأمم المتحدة: أحث بقوة القوات العسكرية والأمنية السودانية على اتخاذ إجراءات فورية صارمة لحماية الحقوق الدستورية للشعب السوداني.
ولقي ما لا يقل عن أربعة أشخاص مصرعهم يوم الاثنين، وفقا لما ذكره المحتجون، عندما أطلقت القوات العسكرية التي تستخدم شعار قوات الدعم السريع شبه العسكرية، الذخيرة الحية بينما كانت تحاول إخراج المتظاهرين من شارع بالقرب وزارة الخارجية السودانية.
المجلس العسكري هو مجرد استمرار لنظام عمر البشير، الذي خدم بإخلاص سيدته أمريكا طوال ثلاثة عقود من الحكم بينما كان يقدم نفسه بأنه موالٍ للمسلمين والإسلام، إن المسلمين في السودان يدركون هذا الواقع، وبالتالي يستمرون في معارضة النظام حتى بعد إبعاد عمر البشير عن السلطة في الشهر الماضي.
والسبب في ضعف الأمة الإسلامية واستغلال الكفار لها ليس مجرد قادة أفراد بل طبقة حاكمة بأكملها وهي بالإضافة إلى ذلك سياسيا وفكريا تابعة إلى الغرب مع الأنظمة القانونية التي هي بقايا من الحكم الاستعماري لبلادنا والتي تسمح لهذه الطبقة الفاسدة بالحفاظ على تمسكها بالسلطة، لا يمكن للمسلمين أن ينجحوا حتى تتم الإطاحة بهذه الطبقة واقتلاع هذه الأنظمة من بلادنا وأن نطبق بدلا منها الشريعة الربانية وحدها، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم التي سيطبق الإسلام وتوحد جميع البلاد الإسلامية وتحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع.

No comments:

Post a Comment