Saturday, May 25, 2019

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/05/25م

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/05/25م

العناوين:
* طيران الحقد الأسدي والروسي يواصل مجازره بحق المدنيين, تزامنا مع دورية جديدة لشهود الزور.
* الكبينة بريف اللاذقية تواصل ابتلاع مرتزقة أسد, ودعوات شعبية لفتح معركة حقيقية في الساحل.
* مظاهرات أهالي صوران تؤتي أكلها بحل المجلس المحلي, وجندرما أردوغان تعذب ناشطا إعلاميا من الغوطة.
* ترامب يعلن إرسال مزيد من الجنود إلى الشرق الأوسط, ووزارة تجارته تعاقب الدول التي تخفض عملتها.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ استشهد مدنيان, وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، جرّاء قصف جوي متجدد للطائرات الحربية على بلدة "مصيبين" بريف إدلب الجنوبي الغربي والمزارع المحيطة بها، كما استشهد ثلاث مدنيين بينهم طفلة بقصف للطائرات الحربية الروسية على بلدة "حاس" جنوبي إدلب، واستشهدت طفلة أخرى, إثر غارات مماثلة استهدفت مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي. وفي السياق؛ شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات مكثّفة ، على مناطق المدنيين، حيث تركزت الغارات على مدن وبلدات "كفرنبل، وحاس، وخان شيخون، والهبيط، وعابدين، وتلاتا، وجبل الأربعين، ومصيبين، ومحيط تفتناز، والقصابية"، وفي حماة؛ أصيب أربعة مدنيين بجروح الجمعة، جراء غارات من طائرات حربية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة "مورك" شمالي حماة، بالتزامن مع قصف من للمروحي على أطراف المدينة، ما تسبب باشتعال حرائق في المحاصيل الزراعية، كما أصيب خمسة مدنيين جراء غارات مماثلة على بلدة "العمقية" بسهل الغاب. وكانت الطائرات الحربية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار قرى وبلدات "العمقية والقرقور والعنكاوي وكفرزيتا ومورك واللطامنة والأربعين والحواش وكفرنبودة" في ريف حماه. في حين سيّر الجيش التركي الجمعة، دورية جديدة لشهود الزور بين نقطتين عسكريتين له في محافظة إدلب. وقال ناشطون محليون، إن دورية للجيش التركي مؤلفة من أربعة آليات عسكرية مصفحة تقل جنودا، ترافقهم قوة من "فيلق الشام"، انطلقت من نقطة المراقبة قرب قرية تل الطوقان (31 كم شرق مدينة إدلب)، واستقرت في نقطة المراقبة قرب قرية الصرمان جنوبي شرقي المحافظة. وأضاف الناشطون أن الدورية سارت على الطريق الدولي بين النقطتين، كما دخلت مدينتي سراقب ومعرة النعمان وبلدة جرجناز، إضافة إلى قرى أخرى.
بلدي نيوز/ قتل وجرح أكثر من ١٥ عنصرا من عصابات أسد، مساء الجمعة، في محاولة تقدم فاشلة على محور "كبينة" بريف اللاذقية. وقالت مصادر محلية من المنطقة؛ إن العصابات حاولت التقدم من جديد على محور "كبينة" بريف اللاذقية الشمالي، حيث تمكنت الفصائل من التصدي لها وإفشالها. وبحسب المصادر؛ قتل وأصيب ١٥ عنصرا جراء تلك المحاولة. وفي السياق، شنت الطائرات الروسية الحربية ومروحيات النظام غارات جوية على منطقة كبينة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف لتسهيل تقدم النظام. يشار إلى أن عصابات مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية، حاولت عشرات المرات التقدم على محور كبينة والسيطرة عليها، إلا أن جميع محاولاتها فشلت. في السياق طالب ثلة من شباب وأهالي قرية الجميمة بريف حلب الجنوبي إخوانهم المجاهدين بفتح معارك ضد النظام في الساحل, جاء ذلك في بيان مصور نشرته قناة منبر الأمة على منصة يوتيوب ومما جاء فيه: (تسجيل).
بلدي نيوز/ قُتِلَ أربعة عناصر وأصيب عشرة بجروح من عناصر الميلشيات الإيرانية، بعملية لفصائل درع الفرات، على جبهة معرستة الخان بالقرب من بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي. وأفاد مصدر عسكري؛ إن عناصر الفصائل على جبهة معرستة الخان بالقرب من بلدة الزهراء، شنوا هجوماً مباغتا على مواقع الميلشيات الإيرانية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر وجرح عشرة آخرين. وأضاف المصدر، أن الميلشيات المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء، قصفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة بيانون عقب ذلك الهجوم، ما تسبب بدمار بالممتلكات. وفي السياق، نعت صفحات موالية أربعة عناصر من بلدة الزهراء، قتلوا جراء الهجوم.
بلدي نيوز/ قُتل وجرح عدد من عناصر عصابات أسد في هجوم استهدف إحدى ثكناتهم من قبل عناصر تنظيم الدولة في بادية حمص. وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم؛ إنَّ عناصر الأخير استهدفوا ثكنة عسكرية لعصابات أسد قرب "سد عويرض" في بادية حمص، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العصابات. وفي سياق متصل، قالت الوكالة؛ إنَّ عناصر التنظيم استهدفوا ثكنة عسكرية لقوات النظام جنوبي محطة "T3" في بادية الشام؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى كذلك.
سمارت – حلب/ توصل وجهاء "الحراك الثوري" في بلدة صوران (شمال حلب) الجمعة، إلى اتفاق مع أعضاء المجلس المحلي فيها، يقضي بحل المجلس الحالي وتشكيل مجلس جديد. وقال المعلم بسام حمشو المفصول عن العمل سابقا بسبب خروجه بالمظاهرات ضد المجلس بتصريح إلى "سمارت"، إن الاتفاق تم ضمن اجتماع عقد في مبنى غرفة الصناعة والتجارة بقاعة المؤتمرات بالبلدة، حضره  قرابة 70 شخصية من كبار السن والمثقفين والجامعيين من أهالي صوران مع خمسة أعضاء من المجلس المحلي إضافة إلى  طرف من تركيا وقيادات بـ"الحر" والنيابة العامة. وأضاف "حمشو" أن الأطراف اتفقت على حل المجلس المحلي الحالي واعتباره مجلسا لتسيير الأعمال ريثما يتم تعيين أعضاء جدد بالتوافق، ووقف المظاهرات والاعتصامات وعودة الحياة الطبيعة للبلدة. وسبق أن طالب المحتجون ضد المجلس المحلي لبلدة صوران، بالاستجابة لمطالبهم من قبل المؤسسات العامة في الريف الشمالي. يأتي ذلك بعد مظاهرات استمرت أشهر ضد المجلس المحلي لصوران، مطالبين بإقالة أعضائه، حيث يتهمونهم بالفساد الإداري والمالي، كما هددوا بتنفيذ إضراب عام في حال لم تنفذ مطالبهم، وأوقفت خلالها مديرية التربية والتعليم في البلدة، معلمين اثنين عن العمل نتيجة مشاركتهما بالحراك.
سمارت – تركيا/ تعرض الإعلامي مازن الشامي مع عائلته للتعذيب من قبل حرس الحدود التركي "الجندرما" خلال محاولتهم الدخول للأراضي التركية. وقال "الشامي" بتصريح خاص لـ"بوابة حلب" الجمعة، إن "الجندرما" أمسكت به مع 20 مدنيا بينهم 12 امرأة منهم زوجته وأربعة من أبنائه اثنين منهم إعلاميين "محمد وحازم"، خلال محاولتهم العبور من الحدود السورية – التركية شمال محافظة إدلب، وأعتدت عليهم بالضرب المبرح بعد تفتيش هواتفهم ومعرفة مهنتهم. وأضاف "الشامي" أن "الجندرما" نقلتهم إلى مخفر لها قرب ولاية الريحانية التركية، وعذبتهم بشكل فردي باستخدام أساليب متعددة، منها الضرب, وغمر رؤوسهم بوعاء من الماء إلى حد الاختناق، ثم نقلتهم إلى حقل وأرغمتهم على نزع الأشواك بإيديهم مع الضرب بالكبل. وأشار "الشامي" أنهم عذبوا من الساعة الثانية فجرا حتى الخامسة مساءا لتنقلهم بعدها دورية تركية إلى معبر باب الهوى شمال إدلب. وكتب "الشامي" على صفحته في موقع "فيسبوك" قائلا:"هكذا نعامل أنا وعائلتي بعد تسع سنوات من الثورة، ضابط في الجيش التركي عذبني أمام أسرتي وعذب أبنائي على الحدود السورية التركية، كانت هذه ردة فعله عندما عرف أنني صحفي سوري"، مرفقا صورا له ولابنه بدت عليهما آثار تعذيب واضحة على الجسد. ويعتبر الشامي أحد أبرز نشطاء الغوطة الشرقية، عمل مراسلا لشبكة "شام" سابقا ومديرا لمكتب وكالة "قاسيون" بدمشق، مع ابنيه الناشطين حازم الشامي ومحمد الشامي، قبل أن يخرج مع قوافل التهجير إلى محافظة إدلب.

No comments:

Post a Comment