Wednesday, May 29, 2019

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/05/29م

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/05/29م

العناوين:
طيران الإجرام يوسع دائرة مجازره لتشمل ريف حلب, وأمريكا تتباكى على ضحايا إجرام عميلها أسد.
حالة من الغضب الشعبي تعم المحرر, ومطالبات بكسر الخطوط, وفتح جبهة الساحل, وقصف خزان النظام.
قيادة سياسية واعية، وحاضنة شعبية، وأهل قوة ومنعة, هو ما تحتاجه ثورة الشام لتصل إلى التغيير المنشود.
في ظل الحديث عن انهيار السلطة الفلسطينية، مستقبل أسود ينتظر أزلامها.
التفاصيل:
شبكة شام/ استشهد أكثر من 25 مدنياً وجرح العشرات أمس الثلاثاء، بقصف جوي أسدي وروسي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب، في حملة تصعيد هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية على مناطق الشمال السوري. ورصد نشطاء استشهاد 26 مدنياً، بينهم 10 أطفال، وخمس سيدات، إضافة لعشرات الجرحى بين المدنيين بقصف جوي عنيف من الطيران الحربي والمروحي، والذي استهدف بأكثر من 300 غارة جوية مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب. وتوزعت حصيلة الضحايا إلى 10 شهداء بمجزرة كفرحلب، وشهيد في البوابية بريف حلب الجنوبي، وشهيدين في بلدة خان العسل غربي حلب, وآخر في محيط مدينة الأتارب, وثلاثة شهداء أطفال في بلدة إحسم، وشهيدان في معرتماتر، وثلاثة شهداء بينهم سيدتان في سفوهن، وأربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال في خان السبل، وشهيد من قلعة الضيق قرب قرية سفوهن بريف إدلب. ووفق إحصائيات الدفاع المدني، أصيب 14 مدنياً بينهم تسعة أطفال وامرأتين ومتطوع من الدفاع المدني في كفرعويد التي تعرضت لغارة جوية وقصف بثلاثة قذائف مدفعية، كما أصيب ثلاثة مدنيين في مدينة كفرنبل التي تعرضت لقصف بـ16 صاروخ بعضها استهدفت مشفى الحكمة وأدى لخروجه عن الخدمة فضلاً عن ثلاث غارات بالطيران الحربي. وأصيب طفلين شرقي قرية بينين، التي تعرض محيطها لغارتين حربيتين، إحداهما بستة صواريخ دفعة واحدة نتج عنها حريق في المحاصيل الزراعية أيضا، وأصيب رجل وامرأة في بلدة دير سنبل جراء إلقاء الطيران المروحي حاوية متفجرة على البلدة نتج عنها دمار كبير في المنازل والممتلكات, وأصيب رجل وامرأة في قرية فركيا ودمار هائل لحق بالمنازل والممتلكات جراء غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت البلدة، كما أصيبت امرأة في مدينة خان شيخون التي تعرضت لـ12غارة جوية من الطيران الحربي. وشنت المقاتلات الحربية أربعة غارات استهدفت بلدة كفرسجنة ومحيطها، وغارة استهدفت قرية موقا، وثلاث غارات استهدفت الطريق الدولي بالقرب من بلدة حيش وأخرى استهدفت بلدة حيش، والنقير بخمس غارات، وترملا بثلاث غارات، والقصابية بغارتين وحرشها بغارتين، وحزارين بثلاث غارات، ومعراته وأطرافها بغارتين نتج عنهما حريق في المحاصيل ودمار كبير في المنازل والممتلكات، ومحيط ركايا بغارة، وبلدة فليفل بجبل شحشبو بثلاث غارات، وأطراف الحامدية جنوب معرة النعمان بغارتين، وأطراف مدينة سرمين بغارة، والهبيط بغارتين، ومدينة خان شيخون بثمان غارات، أدت لدمار كبير في المنازل والممتلكات. واستهدف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين قرية عابدين وأطرافها الشرقية ببرميلين، ومنازل المدنيين بقرية كفرعين ببرميلين، والقصابية ببرميلين, والهبيط ببرميلين، ومزارع جنوب خان شيخون ببرميلين نتج عنها دمار كبير في المنازل والممتلكات. وقصفت عصابات أسد قرية عابدين وأطرافها بـ175 قذيفة مدفعية، وسرجة بأربع صواريخ راجمة، والأطراف الغربية والجنوبية لمدينة خان شيخون بـ30 قذيفة مدفعية أدت لدمار في المنازل والممتلكات. كما طال قصف صاروخي مدينة حريتان شمال حلب, وآخر بقذائف الهاون على بلدة خلصة جنوب حلب. كما أنهت فرق الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ في مدينة أريحا بعد 21 ساعة عمل، بعثورها على جثامين امرأة وبنتها كانتا مفقودتين ولترتفع حصيلة الشهداء إلى 13 شهيد و20 مصاب جلهم نساء وأطفال.
متابعات/ على إثر المجازر العديدة التي ضربت المناطق المحررة خلال الأيام القليلة الماضية, عمت حالة من الغضب في أوساط المناطق المحررة, وسط دعوات من المراصد لقصف حاضنة النظام وفتح جبهة الساحل:(تسجيل مراصد), من جانبه لفت الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزي لحزب التحرير/ ولاية سوريا إلى: أن فتح معركة الساحل بات رأياً عاماً لدى جميع أهل الثورة، ليس فقط من أجل تخفيف الضغط عن المجاهدين في الجبهة التي أشعلها النظام شمال حماة، بل من أجل كسر ظهر النظام بضربه في حاضنته ومناطق النصيرية من مؤيديه. وأضاف عبد الحميد في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: أجيبونا بصراحة يا قادة الفصائل: لم لا تخففون الضغط عن المجاهدين، وتضربون النظام ضربة موجعة، فتقومون بفتح معركة الساحل؟! هل ذلك لأن المعارك والدمار والخراب يجب أن تبقى في مدننا وقرانا، ويجب أن تبقى قرى النصيرية محاطة بالحفظ والصيانة؟! أم من النهاية وباختصار لأن الأوامر لم تأت بعدُ من تركيا بفتح هذه الجبهة الحساسة؟! وختم عبد الحميد منشوره بالقول: يا قادة فصائل الثورة.. اتقوا الله في دماء الناس والمجاهدين، فوالله لتُسألنّ عنها أجمعين.. في السياق أصدرت ثلة من وجهاء مدينة معرة النعمان بيانا حملوا فيه المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين كامل المسؤولية عما جرى مؤخرا من خسارة للمناطق وسكون للجبهات، كما دعا البيان: المخلصين من الفصائل بأن يفتحوا الجبهات في الساحل ويكسروا ما رسم لهم من خطوط حمراء. وأعلنوا في بيانهم: وقوفهم مع المخلصين في معركتهم واستعدادهم لدعمهم مادياً ومعنوياً بكل استطاعتهم, كما دعا البيان: الأهالي والوجهاء في باقي المناطق بأن يسلكوا طريقهم وأن يضعوا أيديهم بأيدي بعض لاستعادة سلطانهم واتخاذ قيادة واعية مخلصة تحقق مرضاة الله بجمع كافة الجهود وإسقاط النظام في دمشق وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
واشنطن - رويترز/ على الرغم من أن أمريكا هي من حمى نظام عميلها أسد من السقوط, عبر استخدام استجلاب إيران وأوباشها, وروسيا وطائراتها لحماية الطاغية, واستخدام الأنظمة الإقليمية العميلة لحرف مسار الثورة عبر الدعم المسموم الذي ربط قرار الفصائل ورسم لها الخطوط الحمراء, على الرغم من كل ذلك, قالت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والحكومة السورية في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني. وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الوزارة ”الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول“.. ويأتي هذا التصريح الأمريكي, رفعا للعتب, وإعطاء النظام العميل ضوءا أخضر, لتركيع الحاضنة الثائرة, عبر القصف والتهجير, تمهيدا لحل أمريكا السياسي الخبيث الذي يحافظ على نظام أسد العلماني, عبر الإبقاء على دولته العميقة وأجهزته الأمنية المجرمة, وصوغ دستور كفر جديد يحافظ على مصالح المستعمرين في الشام سواء مع بقاء رأس هرم الإجرام أو بدونه.
الراية/ تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير الصادر الأربعاء, حال الثورة وما آلت إليه، وذلك في مقالة بقلم الأستاذ أحمد حاج محمد, أوضح فيها: أن الناظر بسطحية إلى واقع الثورة, يرى أنه لا قبل ولا طاقة لأهل الشام بالعالم ومنظومته الدولية, ويرى كذلك أنه من الصعب تغيير اتفاقات دولية وقرارات أمريكية تم إرساؤها برضا المجتمع الدولي، ليخلص إلى نتيجة مفادها (ليس باليد حيلة), ويقصد بذلك انعدام إمكانية التغيير أو ضعفها، وفي المقابل لفت الكاتب إلى: أن من ينظر باستنارة من التفكير يرى أن روسيا ومن خلفها المجتمع الدولي وعلى رأسهم أمريكا مهما تعاظمت قوتهم فلن تبلغ قوة الله العلي القدير الذي أهلك فرعون وأفنى سلطانه بالماء، وأذل النمرود وأنهى طغيانه بالبعوض، وقتل قارون وجلل به الأرض بالخسف, وهو ذاته القادر على إنهاء الحكم الجبري, ونصرتنا إن نحن نصرناه. وتابع الكاتب مستدركا, ولكن كيف ننصر الله سبحانه؟. وفي معرض الإجابة شدد الكاتب على: أن نصرةَ الله ليست بعتادنا وعددنا بل بعهد نقطعه على أنفسنا أن نسير بنهجه مقتفين أثر نبيه متخذين الوحي مقياساً لأعمالنا. وتابع الكاتب موضحا: لا نريد مسكنات ومهدئات بل نريد علاجاً حقيقياً جذرياً, بإنهاء النفوذ الغربي في بلادنا, إضافة  لقطع يد الداعم الذي رهن قرار أمتنا وفصائلنا, وكذلك يجب استعادة الأمة والمجاهدين لسلطانهم المسلوب ومعنى ذلك أن يستعيدوا حقهم في اتخاذ القرار ومحاسبة القادة والمسؤولين إن أخطأوا. كما أن على الصادقين أن يكونوا سوية ويتخذوا قيادة واعية غير مرتبطة فيفتحوا الجبهات الموجعة والمسقطة للنظام كجبهة الساحل. وأشار الكاتب إلى: أن ساحتنا لا تفتقر للقوة العسكرية فنحن نحب الموت أكثر مما يحبون هم الحياة، بل ذهب منا ما ذهب من المناطق بضعف الوعي السياسي ووقوعنا بالفخاخ السياسية. وخلص الكاتب إلى: أن عوامل التغيير ثلاثة وهي: قيادة واعية، وحاضنة شعبية بما فيها القيادة الشعبية من الوجهاء والمؤثرين، وأهل قوة ومنعة. وفقدان واحدة يعطل عملية التغيير، واختزال العوامل كلها في جهة واحدة كذلك يعطل التغيير بل يجعل منها عصابة غاشمة ينبثق عنها حكومات ممسوخة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ على وقع الحديث والتخوفات والتحذيرات في الآونة الأخيرة في الأوساط الإعلامية والأمنية اليهودية من أن تقود سياسة نتنياهو المندفعة إلى تقويض السلطة وإشعال فتيل النار في المنطقة من جديد. أوضح تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن السلطة الفلسطينية، عملت منذ ولادتها وإلى يومنا هذا كأداة وظيفية مبرمجة للذود عن يهود ومصالحهم الإجرامية, وأضاف التعليق: أن أزلام السلطة ولعلمهم بحاجة يهود الماسة لخدماتهم القذرة، فقد دأبوا منذ بداية هذا العقد على إشهار سلاحهم الوحيد في وجه مشغليهم وهو التهديد بحل السلطة، لإجبار يهود على إبقاء أبواب العملية التفاوضية مشرعة أمامهم. وتابع التعليق متسائلا: هل سيقوم نتنياهو بضم مستوطنات الضفة وينهي حكم السلطة؟ وهل سيكون مصير أزلام السلطة كمصير قوات لحد في جنوب لبنان عندما تركهم يهود يهيمون على وجوههم في الأرض أذلاء تطاردهم أيدي الناس ولعناتهم؟, أم ستبني لهم معسكرا خاصا كما فعلت بالعملاء الفارين من الانتفاضة الأولى ممن أسكنتهم أذلاء على أرض الظاهرية؟ وختم التعليق بالقول: لقد آن الأوان لأن يعود أبناء هذه السلطة، ممن يملكون ذرة من عقل، لرشدهم، وأن يكفوا عن خدمة يهود والتنسيق الأمني القذر، وأن يعلنوا التوبة والبراءة من السلطة وفعالها ومن كل مخططات الاستعمار الخيانية، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.

No comments:

Post a Comment