Friday, August 24, 2018

إلام يهدف دعم أمريكا المستمر لإجراء مفاوضات بشأن اليمن؟

إلام يهدف دعم أمريكا المستمر لإجراء مفاوضات بشأن اليمن؟

الخبر: أورد موقع عدن الغد الإلكتروني يوم 22 آب/أغسطس الجاري خبرا قال فيه "أعلنت الولايات المتحدة دعمها لجولة المفاوضات بين الأطراف اليمنية فى أيلول/سبتمبر المقبل، التي دعا إليها مؤخرا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث. وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الخليج العربي تيموثي لندركينج، إن واشنطن حريصة على رؤية تحقيق نتائج من جولة المفاوضات المقبلة التي دعا إليها المبعوث الأممى مارتن جريفيث في الخامس والسادس من أيلول/سبتمبر المقبل، مؤكدا أن واشنطن تقف - بقوة - وراء جهود المبعوث الأممي.
التعليق:
لا تزال أمريكا منذ أوباما وحتى ترامب حاضرة في المفاوضات المتعثرة منذ إطلاقها بسويسرا وحتى الكويت، بين نظام هادي والحوثيين ومصرة على إمضائها وسكوتها على انقلابهم على نظام هادي.
والسؤال المطروح ماذا تهدف أمريكا من وراء ذلك؟ هل هو إصرارها على سرعة جعل الحوثيين حجر شطرنج بيدها لخدمة مخططاتها كتفتيت اليمن دون تردد أو أسف؟! ولإزاحة أحجار الشطرنج التي وضعها الإنجليز في اليمن على مدى طويل.
ألم يتعلم هؤلاء ممن سبقوهم في إخراج روسيا من أفغانستان خدمة لأمريكا وممن جاء بعدهم وساعدوا أمريكا في احتلالها لأفغانستان؟
إن الله تعالى قال: ﴿وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا﴾، فكيف بمن رضي أن يجعل لهم على نفسه سبيلا، وهو يظن أن العزة في ذلك؟! إن الله جعل العزة للمسلمين باتباع أمره واجتناب نهيه، بإقامة سلطان للمسلمين والحكم بالإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وعد الله وبشرى نبيه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس – اليمن
  13 من ذي الحجة 1439هـ   الموافق   الجمعة, 24 آب/أغسطس 2018مـ

No comments:

Post a Comment