Saturday, August 25, 2018

جبران باسيل يقول إن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول

جبران باسيل يقول إن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول

الخبر: بثت قناة روسيا اليوم لقاء مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يوم الاثنين الماضي الموافق 2018/08/20، وفي رده على سؤال حول دور روسي لحلحلة الملفات على الصعيد الداخلي اللبناني قال جبران باسيل إن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وهذا أمر مشهود لها فيه، روسيا معنية باستقرار المنطقة الذي يقوم على محاربة (الإرهاب). 
التعليق:
لا يمكن وصف جبران باسيل وغيره من الرويبضات في العالم الإسلامي إلا بما وصفهم رب العزة في كتابة العزيز إذ يقول: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾ [الأعراف: 179]، وباسيل ومَن هم على شاكلته من الرويبضات لهم قلوب ولكن لا يفقهون بها ولهم أعين ولكن لا يبصرون بها ولهم آذان ولكن لا يسمعون بها، لأنهم لو كانوا يعقلون أو يبصرون أو يسمعون لأدركوا ماذا تفعل القيادة المجرمة الروسية على الأقل في الشام والتي هي على مرمى حجر من لبنان.
ألا يرى باسيل أعمى البصر والبصيرة ومَن هم على شاكلته أي استقرار جلبته روسيا للشام؟ ومنذ متى كانت الدول الاستعمارية المجرمة كروسيا مثلا تعمل على استقرار الدول التي تحتلها أو حتى تفكر في ذلك؟ ينفي باسيل الأعمى تدخل روسيا في الشؤون الداخلية للدول، فهلا بين لنا هذا الأعمى ماذا تفعل روسيا في الشام منذ أعوام؟ أم أن وجودها في الشام لا يُعَدُّ تدخلا؟ إن تدخل روسيا في الشام لوأد الثورة هناك أدى إلى تدميره وحرقه وكادت مدن أن تختفي من خارطة الشام، وقتل أهله، ومَن نجا من القتل شُرِّد ولجأ إلى دول الجوار ومنها لبنان وإلى أوروبا، فهل هذا هو الاستقرار الذي يتحدث عنه باسيل الأعمى؟ إن جرائم روسيا في الشام من قتل وتدمير لا مشكلة فيها بالنسبة للأعمى باسيل ولها ما يبررها طالما أن روسيا تقوم بها ضمن الحرب على (الإرهاب)! 
ألا فلتعلم أيها الصليبي الحاقد أن الاستقرار في بلاد المسلمين لن يتحقق إلا بقطع دابر الدول الاستعمارية ومنها روسيا واجتثاث جذورها نهائيا من بلاد المسلمين وملاحقتها حتى في عقر دارها، وملاحقة عملائها، وتوحيد بلاد المسلمين لتصبح دولة واحدة وتطبيق شرع الله سبحانه فيها، وإن هذا الأمر لكائن بإذن الله يوم يمن الله علينا بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهو وعد الله وبشرى رسوله، إنه لكائن ولو كره ذلك الصليبيون الحاقدون، فانتظر يا باسيل إنا منتظرون. 
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
  14 من ذي الحجة 1439هـ   الموافق   السبت, 25 آب/أغسطس 2018مـ

No comments:

Post a Comment