Tuesday, September 26, 2017

ملك آل سعود: السعودية ستبقى حصناً قوياً لكل محب للخير

ملك آل سعود: السعودية ستبقى حصناً قوياً لكل محب للخير

الخبر: هنأ الملك سلمان بن عبد العزيز، الشعب السعودي، باليوم الوطني الـ87، الذي يصادف 23 أيلول/سبتمبر من كل عام، مؤكداً للشعب السعودي، أن المملكة ستبقى حصناً قوياً لكل محب للخير.
وتابع "أن البلاد باتت عضواً فاعلاً في مجموعة العشرين الاقتصادية التي تضم أقوى اقتصادات العالم، ونطمح لأن تكون السعودية نموذجاً رائداً على الأصعدة كافة، معوّلين على دور الشباب من المواطنين والمواطنات".
وقال الأمير محمد بن سلمان إن بلاده ستسعى بشكل دؤوب لتحقيق "رؤية المملكة 2030"، التي تمثل بدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، "والسعي لكل ما فيه مصلحة البلاد، ومواصلة السير ضمن الدول المتقدمة، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية".
التعليق:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة من غيره أذلنا الله". وشتان بين هذا وذاك! فقد وصلت فتوحات جيوش المسلمين في عهد عمر إلى بلاد فارس والروم، وكان عمر رضي الله عنه إذا تأخر النصر في معركة يوجه ما نصه للمسلمين: "ما تأخر النصر إلا لمعصية لله"، فكيف بهذا الخادم لأمريكا وليس للحرمين الشريفين، الذي فتح البلاد للقوات الأمريكية وجعل العباد يدفعون الإتاوات عن طريقه لأمريكا، وقاد جيوشه لضرب اليمن وليس لإنقاذ اليمن وتخليصها من الصراعات الاستعمارية وتخليص السعودية أولا من التبعية الاستعمارية الأمريكية؟!
وفي هذا المقام نوجه نصحنا لأهل بلاد الحرمين، ونذكرهم بتاريخهم؛ أن الأوس والخزرج هم من مدينة رسول الله ﷺ وهم الذين بايعوا رسول الله ﷺ وجعلوا من هذه المدينة دولة عظيمة حتى وصلت حدودها إلى وسط أوروبا، وعبر المحيط الأطلسي، ووجه قائد جيش المسلمين كلماته للبحر قائلا: "لو كنت أعلم أن خلفك أرضاً عليها بشر لخضتك"، نعم يا أهل بلاد الحرمين، يا أهل الخير، إن قواتكم تقاتل في اليمن، تقاتل المسلمين! فاجعلوا من هذه القوات درعا حصينا للإسلام والمسلمين، وافعلوا بهذه القوات والجيوش كما فعل الأوس والخزرج؛ نصروا الله ورسوله ونصروا دين الإسلام حتى رضي الله عنهم. تذكروا يا أهل بلاد الحرمين أن جيوشكم انطلقت من المدينة فاتحة القدس، فاجعلوا يا أهل الخير من جيوشكم فاتحة القدس مرة أخرى. وبدل أن تكون السعودية عضوا فاعلا في مجموعة العشرين اجعلوا منها دولة تقود مجموعة العشرين إلى الخير، إلى الإسلام وأن تكون مجموعة العشرين تابعة لكم، للإسلام، وتذكروا قول الله تعالى:
﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين
  7 من محرم 1439هـ   الموافق   الأربعاء, 27 أيلول/سبتمبر 2017مـ

No comments:

Post a Comment