بيان صحفي: حول اعتقال "حملة أسطول الحرية"
على إثر التطورات المتلاحقة والخطيرة التي حفّت بحملة "أسطول الحرية" الهادفة إلى محاولة كسر الحصار المفروض على أهلنا في غزة والتي انتهت بسيطرة قطع البحرية التابعة لدولة يهود على السفينة واعتقال المشاركين في الحملة والتحقيق معهم ومن بينهم الدكتور المنصف المرزوقي فإنّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس:
أولا: نعبّر عن استنكارنا وإدانتنا لعملية
الاعتقال الهمجية التي حصلت للمشاركين في الحملة ومن بينهم الدكتور المرزوقي،
ونعتبر أن هذه العملية المألوفة من كيان يهود هي اعتداء غير مبرّر على حق شرعي
وإنساني تقرّه كل القوانين والأعراف.
ثانيا: نعبر عن استغرابنا
الشديد لبرودة المتابعة الرّسمية للحملة وتأخر الرّد الحكومي رغم خطورة الأحداث،
ونتساءل عن الدّلالات السّياسية لهذا الخذلان، وعن حقيقة الموقف الرسمي في تونس من
مسألة التطبيع مع العدو الصهيوني.
ثالثا: نعبّر عن تضامننا
المطلق مع أهلنا المحاصرين في غزة من طرف العدو اليهودي الغاشم ومن الحكام الطغاة
الذين ينفذون أوامره ويحرسون حدوده.
رابعا: نؤكد أن هذا الاعتداء
السّافر هو دليل آخر على أن الحل الحقيقي والنهائي لمعاناة أهلنا في غزة لا يتحقق
إلّا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تستأصل كيان يهود وتعيد فلسطين كل
فلسطين كما كانت حضن الأمة الإسلامية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس
التاريخ
الهجري 13 من رمــضان 1436
التاريخ
الميلادي 2015/06/30م
No comments:
Post a Comment