Friday, October 31, 2014

خبر وتعليق: مصر تتوعد رافضي إخلاء منازلهم برفح



خبر وتعليق: مصر تتوعد رافضي إخلاء منازلهم برفح

الخبر: ذكرت الجزيرة نت بتاريخ 2014/10/29م أن "رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أصدر قرارًا يوضح حدود المنطقة العازلة بمدينة رفح المحاذية لقطاع غزة، بينما أكد محافظ شمال سيناء أن السلطات ستمنح تعويضات للمتضررين وستخلي بالقوة المنازل التي يرفض أصحابها مغادرتها.
وتضمن القرار حدود المنطقة العازلة المقترحة وعمقها الذي يبدأ من أربعمائة متر، ونص في مادته الثانية على إخلاء المنطقة الموصوفة وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤهم، وفي حالة امتناع أي مقيم في المنطقة عن الإخلاء بالطريق الودية، سيتم الاستيلاء جبرًا على ما يملكه أو يحوزه أو يضع يده عليه من عقارات أو منقولات."

التعليق:
1- بالرغم من عدم قانونية القرار الذي أصدره رئيس الوزراء والمخالف للمادة الثالثة والستين من الدستور إلا أن الحكومة مستمرة في تنفيذه حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها 200 من أصل 680 منزلا، ليس هذا وحسب بل وأكد المحافظ على أن التعويضات لن تشمل المنازل التي يتم العثور بداخلها على أنفاق؟!!.
2- إن السعي وراء الغرب أفقد الحكام البصر والبصيرة، والسعي لإرضائهم أقفل على قلوبهم فهم لا يفقهون. هل يعقل بأن تهدم البيوت ويهجر المسلمون ويروع الأطفال والنساء والرجال والشيوخ من أجل الحفاظ على أمن يهود؟!! أمن من يحتل ويدنس أولى القبلتين؟!! أمن من يحتل فلسطين الأرض المباركة التي افتدتها الأرواح وسالت على أرضها الدماء الطاهرة الزكية.
3- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت»، فيقول المحافظ من وجد في بيته نفق (طبعا هذا النفق يصل إلى غزة حيث يتم إمدادهم بما يحتاجونه فيفرج عنهم ويكسر حصار يهود والرويبضات عليهم) فعقاب من يفرج عن مسلم عند المحافظ هدم بيته وتهجيره وتشريده!! فليعلم المحافظ أن الله سيعزنا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
4- إن الخليفة الراشد القادم هو وحده الذي سيعمل على رفع الظلم عن المسلمين وعن البشرية فالإسلام وحده هو النظام الذي يحفظ الحقوق ويؤمن النفس ويعمل على توفير كامل احتياجات من يحمل تابعية الدولة الإسلامية "الخلافة على منهاج النبوة" من مسكن ومأكل وملبس. يقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ».
 كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو بكر
 08 من محرم 1436
الموافق 2014/11/01م

No comments:

Post a Comment