Saturday, March 29, 2014

خبر وتعليق: يا مسلمات آسيا الوسطى لا تحتفلن بمعصية الله ورسوله

خبر وتعليق: يا مسلمات آسيا الوسطى لا تحتفلن بمعصية الله ورسوله

(مترجم)
الخبر: في الواحد والعشرين من آذار/ مارس 2014 أصدر باراك أوباما رسالة متلفزة لتهنئة العالم الإسلامي باحتفالات عيد النيروز. ويعتبر هذا العيد كرأس السنة الكازاخستاني عند الكثير في كازاخستان. وجاء على لسان" اوريش الاخفردييف" نائب رئيس 'الخزر' المركز الثقافي الأذربيجاني: "النيروز هو يوم عيد كبير في العالم الإسلامي والتركي بأكمله. نحتفل به في كازاخستان، أذربيجان ودول أخرى. النيروز هو عيد الوحدة والربيع، هو عيد كبير بالنسبة لنا جميعا".

التعليق: في قولهم هذه الكلمات، يعلن قادة المسلمين ولاءهم لأفكار مضادّة لتعاليم القرآن والسنة. فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بالاحتفال بعيدين فقط في السنة كأمر مباشر يعارض التقاليد والأعياد الوثنية والشركية. وعندما جاء صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وجد أن الناس يحتفلون بعيدين فقط في السنة أيام الجاهلية وقال في حديث رواه سيدنا عقبة ابن عامر: «يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»
أما أعياد النيروز فتعود أصولها إلى تقاليد وثنية زرادشتية، ما قبل الإسلام، وهي تمثل اتباع التقويم الشمسي ومجيء اعتدال الربيع والتي لا علاقة لها بالتقويم القمري الإسلامي والأشهر الهجرية الإثني عشر.
وأما رسالة أوباما للتهنئة بعيد النيروز فهي متعمدة، في محاولة لتقويض القيم الإسلامية في مناطق العالم الإسلامي. ومن المعروف جيدا أن المسلمات في إيران والقوقاز، غالبا ما يقع تشجيعهن على الاهتمام بشكل ملفت وخاص بهذه الاحتفالات الخاطئة بالعام الجديد، فيقمن بتحضير أكلات خاصة وترتيب لقاءات عائلية.
لهذا فإن النساء في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يردن تحذير جميع النساء المسلمات من هذه الممارسات غير الإسلامية، والتخلي عن اتباع أي ممارسات ثقافية وتقليدية، لا تستند إلى تعاليم نقية من القرآن والسنة. فالإسلام هو رسالة كاملة لها هويتها الفريدة من نوعها وأعيادها، مع كل الإجابات لمشاكل الحياة، نحن نحث جميع المسلمات لعدم إضاعة وقتهن الثمين وطاقاتهن في الممارسات التي ستأخذهم بعيدا عن طريق النجاح، وندعوهن لوضع كل طاقاتهن في العمل من أجل النظام الإسلامي، دولة الخلافة التي من شأنها حماية أطفالنا من القيم غير الإسلامية وإعطاء الهيمنة الحقيقية على الباطل كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في سورة التوبة:
﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
 28 من جمادى الأولى 1435
الموافق 2014/03/29م

No comments:

Post a Comment