Tuesday, August 24, 2021

جريدة الراية: مقتطفات إخبارية: 25-8-2021

 جريدة الراية: مقتطفات إخبارية: 25-8-2021

 

يا أهل لبنان: إن الأزمات تتوالى عليكم وآن لكم أن تتخلصوا منها من خلال إسقاط النظام بكامله من رأسه وحتى أخمص قدميه، وإزالة هذا الكيان الفاشل وإعادة لبنان جزءا من أمة، يحكم بشرع الله تعالى ويرعى شؤون الناس بالحق والعدل.

===

القيادة السياسية المخلصة سبيل الخلاص

دأب النظام السوري العميل المجرم ومن وراءه من القوى الغربية الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا الصليبية، عندما تحقق الثورة عليه أي انتصار عسكري أو عند عجزه هو عن تحقيق أهداف ما، دأب على أن يلجأ إلى المفاوضات؛ ذلك بسبب معرفته بغياب الوعي السياسي عند من تصدروا قيادة الثورة حاليا سياسيا وعسكريا، فما تحققه ثورة الأمة في الشام عسكريا تخسره سياسيا على طاولة المفاوضات والهدن في ظل هذه القيادات، وهذا ما نراه واضحا في مسيرة ثورة الشام من جنيف إلى أستانة وسوتشي وأخواتها على مدار ١٠ سنوات.

وليست أحداث درعا الأخيرة إلا خير شاهد وخير دليل على ذلك، فها هم أهل درعا شرارة هذه الثورة المباركة عندما نهضوا وقاموا ببعض الأعمال العسكرية وبأبسط المعدات والأسلحة حققوا نصرا عسكريا لافتا للنظر على النظام السوري المتهالك، فسارع هذا النظام المجرم هو وروسيا الحاقدة ومن ورائهم أمريكا رأس الكفر إلى احتواء هذه التحركات المخلصة غير المرتبطة وجرها إلى طاولة المفاوضات.

إلا أن تجربة أهل درعا السابقة وعلمهم بغدر النظام السوري وروسيا بل وأمريكا من قبلهم، وأنهم لا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق، ما زال يحميهم من أن يخسروا ما كسبوه عسكريا على طاولة المفاوضات بل طاولة الدسائس والمؤامرات، ومع ذلك فإنه يبدو واضحا ويظهر جليا في هذه المرحلة افتقار الحراك في درعا وحوران إلى القيادة السياسية الواعية؛ وهذا ما يجعل الأفق السياسي أمامهم ضبابيا وبالتالي الرؤية السياسية غير واضحة لديهم، الأمر الذي يحول بينهم وبين تقدمهم والانتقال إلى الخطوة الثانية والاستمرار في هذا التحرك غير المرتبط، المخلص، تصاعديا وليزداد تأثيره على النظام البعثي العميل المجرم.

إن غياب القيادة السياسية الواعية المخلصة هو الذي يحول دون وضع أهداف سياسية واضحة ومبلورة للحراك الثوري، وبالتالي يمنع تحديد الخطط والأساليب والوسائل التي يجب السير بحسبها للوصول بخطا ثابتة واثقة إلى هذه الأهداف.

نعم ما زلنا مع معضلة أن غياب القيادة السياسية الواعية المخلصة يؤدي حتما وبلا ريب إلى غياب الوعي السياسي، وبمعنى آخر إن غياب الوعي السياسي هذا هو نتيجة طبيعية لغياب القيادة السياسية المبدئية التي تحمل مشروعا مبدئيا، وهو في حالتنا مشروع الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

إذن لا بد هنا من التأكيد على أن المطلوب ليس هو مجرد وجود قيادة سياسية أي قيادة، بل لا بد أن تتحقق في هذه القيادة السياسية شروط أهمها الوعي السياسي والصدق والإخلاص الخالص والثبات والرؤية الواضحة والأفق الواسع والمشروع الجامع، ولعل كلمة مبدئية تختصر كل هذا لأن القيادة المبدئية تحمل أفكارا ومفاهيم ومقاييس ووجهات نظر ومشروعا متكاملا منبثقا من عقيدة الأمة التي تعتنقها.

والخلاصة هي أن ما تحتاجه اليوم الأمة الإسلامية بشكل عام وأهل الشام على وجه الخصوص هو الالتفاف حول حزب التحرير فهو القيادة السياسية المبدئية الصادقة المخلصة، التي تحمل مشروع الإسلام لتوحد طاقات الأمة الهائلة وتضعها في كنانة مشروع الإسلام، وهذا ما يستجلب نصر الله سبحانه وتعالى ووعده لنا بالاستخلاف والتمكين والأمن، ويكون أهل الشام أهلاً لأن تتحقق على أيديهم بشرى رسول الله «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

===

النظام الروسي يواصل اعتقالاته لشباب حزب التحرير

ورد الخبر التالي على موقع (روسيا اليوم، الاثنين 8 محرم 1443هـ، 16/08/2021م): "قال مصدر قضائي في القرم، إن محكمة الدائرة العسكرية الجنوبية، حكمت على أربعة منظمين وأعضاء في تنظيم "حزب التحرير الإسلامي" في القرم بالسجن لفترات طويلة.

وأضاف المصدر: "أدانت المحكمة هؤلاء المتهمين وحكمت عليهم بالتالي:

مسعودوف وخليلوف - 18 عاما، وكانتيميروف - 12 عاما، وناجيف - 13 عاما في مركز إصلاح شديد النظام، مع قضاء أول عامين في زنزانة السجن".

في الفترة من حزيران/يونيو 2018 إلى حزيران/يونيو 2019، نظم لينور خليلوف ورسلان مسعودوف وأشرفا على نشاط خلية "لحزب التحرير" في مدينة الوشتا بالقرم. وضمت هذه الخلية ضمن عناصرها، رسلان ناجايف وإلدار كانتيميروف. ونشط أعضاء الخلية، في تجنيد عناصر جديدة للمنظمة الإرهابية وجمعوا التبرعات المالية لها، حتى لحظة القبض عليهم في 10 حزيران/يونيو عام 2019".

===

الهجمات التي يشنها العنصريون في تركيا على مهاجري سوريا لا يمكن أن تفسد أخوة المسلمين!

على خلفية العراك العنصري الذي حدث مؤخرا في منطقة ألتين داغ في أنقرة، والهجوم على منازل المهاجرين من أهل سوريا ونهب متاجرهم، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا إنها هجمات شائنة، قام بها حفنة من المخربين الذين أثارهم الخطاب العنصري من السياسيين الذين يربطون بين زيادة معدل البطالة، وانخفاض قيمة الليرة التركية، وبين قدوم إخواننا السوريين والأفغان إلى تركيا، وأرجع البيان السبب إلى النظام الرأسمالي العلماني المطبق والتآكل الثقافي الذي يتعرض له منذ قرن، وبعض شرائح المجتمع المحبة للغرب، المخدوعين بالخطاب العنصري والذين يؤمنون بالأيديولوجية العلمانية. ودعا البيان الحكومة التركية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة. وفي الوقت نفسه، معاقبة السياسيين المحرضين الذين يحاولون تحقيق مكاسب سياسية باستغلال إخواننا المسلمين المهاجرين للبقاء على الساحة بالخطابات العنصرية. وختم البيان مؤكدا: لا شك أن دولة الخلافة الراشدة، هي الوحيدة التي ستقضي على مرض العنصرية، وتزيل الحدود المصطنعة التي تم إنشاؤها بين المسلمين وتعيدهم إخوة وتوحدهم جسداً واحداً من جديد بإذن الله تعالى.

===

لقد حان الوقت الآن للَكْم المستعمر الأمريكي المترنح اللكمة الأخيرة

مع فرح المسلمين بدخول المجاهدين الأفغان إلى كابول، ارتفع زخم المطالبة بقطع خطوط إمداد المستعمر الأمريكي التي تمر عبر باكستان، وإغلاق سفارته في إسلام أباد وقنصليته في كراتشي، وإنهاء دور باكستان في تسهيل مفاوضاته مع المجاهدين الأفغان، وفي هذا الصدد، قالت نشرة أصدرها حزب التحرير/ ولاية باكستان: لقد حان الوقت الآن للَكم المستعمر الأمريكي المترنح اللكمة الأخيرة، بإنهاء كل التحالفات العسكرية والعلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة؛ ولفتت النشرة إلى أن الطريقة الصحيحة لمنع الأعداء من دخول أبواب منطقتنا في المقام الأول هي تحصينها من خلال توحيد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى في دولة خلافة إسلامية واحدة، مشيرة إلى أن قوتنا لا تكمن في التحالف والاعتماد على أعداء المسلمين - في الشرق أو الغرب -، بل فقط في توحيد أمة محمد في دولة واحدة، وقوات مسلحة واحدة، واقتصاد واحد، في ظل خليفة واحد يحكم بما أنزل الله، وختمت النشرة بالقول: يكفي حكام المسلمين الحاليين خداعاً وكذباً وتآمراً وخيانة، إنهم عبء على الأمة يجب أن تُكف أيديهم عنها الآن. أعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحشد القوة العسكرية للأمة والموارد الاقتصادية، وتقضي على الاستعمار الأمريكي المترنح، وترسّخ الهيمنة الإقليمية للخلافة لتصبح الدولة الرائدة في العالم.

===

نظام حسينة يلجأ إلى سياسة الإغلاق للتغطية على فساده في القطاع الصحي

يموت المئات من المصابين بفيروس كورونا في بنغلادش نتيجة نقص مرافق الأكسجين ووحدات العناية المركّزة، لأن نظام حسينة، الذي لا يهتم لأمر الناس، لم يتخذ الخطوات اللازمة لتطوير القطاع الصحي في العام ونصف العام الماضي. وبدلا من ذلك، نهب رجالات النظام المليارات بحجة شراء المعدات الطبية واللقاحات. ولتحويل النقاش عن فشلها في القطاع الصحي، تستخدم الحكومة بشكل روتيني وسائل الإعلام لوضع اللوم على الناس بأنهم لا يتبعون الإرشادات الصحية لتبرير إغلاقهم اللاإنساني.

وعليه فقد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش بيانا صحفيا أكد فيه أنه: بسبب عمليات الإغلاق المتكررة، فإنه يتم تدمير اقتصاد البلاد، ويعاني الناس بشكل كبير لكسب قوت يومهم، بل إن بعضهم ينتحرون لعجزهم عن توفير الطعام لأطفالهم أو لسداد ديونهم الكبيرة التي يعجزون عن سدادها؛ كما اتبعت الحكومة سياسة الإغلاق كأسلوب لقمع الناس، حتى لا يتمكن الناس من الخروج إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم من الحاجات الأساسية.

وتابع البيان موجها النداء لأهل القوة والمنعة في بنغلادش: أيها الضباط المخلصون في الجيش وأجهزة الأمن، إنّ الجياع والعاطلين عن العمل الذين يخرجون إلى الشوارع لإنقاذ حياتهم يتم اعتقالهم أو يتم تغريمهم، وهذا هو الطغيان بعينه من قبل هذا النظام، فلا تكونوا جزءاً من هذا الاستبداد من خلال تنفيذ هذه التعليمات اللاإنسانية، قال رسول الله : «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» صحيح مسلم.

===

فليحذر مجاهدو طالبان من الوقوع في فخ الغرب الكافر وشروطه

في خبر نشره موقع (فرانس 24، الخميس، 11 محرم 1443هـ، 19/08/2021م) قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء إنه يتعين على حركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان التقيد بخمسة شروط مسبقة، لكي يحظى نظامها باعتراف المجتمع الدولي.

وقال المسؤول الفرنسي "إذا كان الجيل الجديد من طالبان يريد اعترافا دوليا (...) فيتعين عليهم أولا أن يسمحوا بخروج الأفغان الذين يريدون مغادرة هذا البلد لأنهم خائفون، ومن ثم عليهم أن يحولوا دون أن يصبح بلدهم ملاذا للإرهاب. يجب عليهم أن يثبتوا ذلك بشكل ملموس للغاية".

وأكمل لودريان تعداده الشروط بقوله إنه يجب على طالبان أيضا "أن يسمحوا بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الأفغانية، ويجب عليهم أيضا أن يحترموا الحقوق، ولا سيما حقوق المرأة. إنهم يصرحون بذلك ولكن يجب أن يفعلوه". أما الشرط الخامس والأخير حسب لودريان فهو "أن يشكلوا حكومة انتقالية".

الراية: لقد بدأت محاولات الغرب المستعمر لتدجين حركة طالبان وربطها بمؤسسات ما يسمى المجتمع الدولي، منذ اللحظة التي تيقن فيها هذا الغرب الكافر من عدم قدرته على تحقيق انتصار عسكري عليها، وتثبيت حكومة عميلة له في أفغانستان تقوم مقامه في حراسة مصالحه وبسط نفوذه عليها. فكانت المفاوضات التي عقدت في الدوحة عاصمة قطر والتي أفضت إلى الانسحاب العسكري للكافر المستعمر، وبالرغم مما تمت الموافقة عليه من بنود مجحفة في اتفاقية الدوحة، إلا أن الغرب الكافر لم يكتف بذلك، وها هو يفرض شروطا على لسان وزير خارجية فرنسا الاستعمارية؛ الهدف منها تدجين حركة طالبان، وما أشبه اليوم بالبارحة، فكم هي الجماعات الإسلامية التي قد لدغت من الجحر نفسه فباتت لا صلة لها بالإسلام وأحكامه إلا الاسم، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنب إخوتنا في حركة طالبان كيد الكفار وخبثهم، وأن يلهمهم الصواب في القول والعمل، وأن يجعل نصرهم هذا بداية نهاية الغرب وهزيمته، وانحسار نفوذه وسطوته على بلاد المسلمين، إن الله على كل شيء قدير.

===

نصيحة لفضيلة مفتي سلطنة عمان تبعاً لنصيحته مسلمي أفغانستان

نشر موقع (قناة العالم، الثلاثاء، 9 محرم 1443هـ، 17/08/2021م) خبرا جاء فيه: "وجه مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي التهنئة إلى الشعب الأفغاني "بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين".

وقال في تغريدة عبر "تويتر": "نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين، ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام والسلام والانسجام، والاعتصام بحبل الله بتطبيق شريعة الله العادلة... ونبذ كل ما له صلة بشرعة الطاغوت الخاسرة".

وتابع: "كما نرجو بفضل الله أن تتحقق قريبا أمنيتنا الكبرى بتحرير المسجد الأقصى وجميع الأراضي المحتلة من حوله، وأن يمن علينا بفضله تعالى بأن نحتفي بهذا النصر... وبذلك تغسل الأمة عن جبينها عار الاحتلال الذي تلطخت به ردحا من الزمن بسبب بعدها عن الله وتفرقها بينها".".

الراية: إننا إذ نثمن هذه النصيحة الغالية من فضيلة مفتي سلطنة عمان للمسلمين في أفغانستان، حيث يدعوهم إلى تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى والاعتصام بحبله والحذر من سفك الدماء، وهي نصيحة يظهر فيها حرصه على أفغانستان وأهلها؛ فإننا في الوقت نفسه ومن منطلق النصح للمسلمين نعتب على فضيلة المفتي بأنه كان الأولى به أن يوجه نصيحة مثلها إلى حكام سلطنة عمان ويأطرهم على تطبيق أحكام الشريعة في كل مناحي الحياة؛ في الحكم والاقتصاد والتعليم والسياسة الداخلية والسياسة الخارجية... إلخ، وليس فقط في بعض أحكام الأحوال الشخصية وبعض الأحكام التي تتعلق بالعقوبات والجنايات، ما يعني أن نظام الحكم في سلطنة عمان هو بعيد كل البعد عن نظام الحكم في الإسلام أي نظام الخلافة.

كما ننصح سيادة مفتي عمان نصيحة صادقة خالصة لوجه الله تعالى أن يدعو لكي تكون سلطنة عمان هي نواة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتوحد المسلمين وتنطلق بهم ومعهم لتحرر بلادهم المحتلة ومنها الأرض المباركة فلسطين، وتحمل الإسلام قيادة فكرية إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد.

===

حكام أسود على شعوبهم نعاج أمام أسيادهم!

نشر موقع (سبوتنيك، الجمعة، 12 محرم 1443هـ، 20/08/2021م) خبرا قال فيه: "أفاد الرئيس اللبناني ميشال عون بأن اختراق الطائرات (الإسرائيلية) ليل أمس للأجواء اللبنانية انتهاك جديد للسيادة اللبنانية وللقرار 1701.

ونشرت الرئاسة اللبنانية عبر حسابها في "تويتر": "الرئيس عون أبلغ المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان أنّ اختراق الطائرات (الإسرائيلية) ليل أمس للأجواء اللبنانية انتهاك جديد للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، ما يستوجب تحرّكاً سريعاً للأمم المتحدة لضمان عدم تكراره ووضع حد له"."

الراية: هذا هو دأب حكام لبنان العملاء؛ يسخرون الجيوش وأجهزتهم الأمنية ليقمعوا شعوبهم، وليكدسوا الزنازين بالمعتقلين السياسيين وخاصة المسلمين لعشرات السنين، ويخرجون الأسلحة الثقيلة في حروب طائفية في شوارع بيروت وطرابلس، ويخرج زعيم حزب إيران في لبنان يزبد ويرعد في كل منافسة ومحاصصة، بينما يغيب ذلك كله إزاء عدوان يهود ليأتي الرد الهزيل بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة! أي خزي هذا يا حكام الضرار؟! عملاء أنذال أمام يهود وجبابرة ورعاديد أمام الشعوب المسكينة؟! اللهم عجل لنا بإزالة الرويبضات حكام الضرار ولا تبق منهم أحدا أبدا، وأبدلنا بهم خليفة يرد الصاع صاعين على كل معتد أثيم، ويكون جوابه الرد ما تراه لا ما تسمعه يا ابن الكافرة.

===

عباس وحاشيته وملك الأردن يستكملون تآمرهم على قضية فلسطين!

نشر موقع (الغد، الأحد، 7 محرم 1443هـ، 15/08/2021م) خبرا جاء فيه: "بحث جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائهما في قصر الحسينية، اليوم الأحد، المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة للدفع بعملية السلام قدماً.

وجدد جلالة الملك، خلال اللقاء، التأكيد على موقف الأردن الداعم والمساند لحقوق الأشقاء الفلسطينيين العادلة والمشروعة.

وشدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل، بما يمكن الأشقاء الفلسطينيين من قيام دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وتعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على موقعه: تأتي هذه اللقاءات بعد عودة ملك الأردن عبد الله الثاني من أمريكا التي بحث فيها مع رئيسها جو بايدن ملفات مهمة عدة منها الملف الفلسطيني، وبعد لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخير مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذي تناول ثلاثة مواضيع بحسب قدس نت نقلاً عن صحيفة الأخبار اللبنانية وهي تعزيز مكانة السلطة اقتصادياً وترتيب وضعها الداخلي وإعادة إحياء عملية السلام، لتكون هذه اللقاءات ضمن التحركات الرامية لترتيب الأوراق ضمن مشروع الدولتين الأمريكي وهو ما شدد عليه الملك عبد الله وثمنه رئيس السلطة الذي امتدح زيارة عبد الله الأخيرة لأمريكا.

إن النظام الأردني بعد أن سلم الأردن عسكرياً وأمنياً لأمريكا من خلال ما سُمي باتفاقية التعاون الدفاعي يحاول أن يقدم نفسه كعراب ووسيط ناجح قادر على مساعدتها في إدارة وتصفية قضية فلسطين، وهذا يوجب على أهل الأردن التصدي له وإسقاطه وتحريك الجيش الذي هو على مرمى حجر من فلسطين لتحريرها.

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment