Wednesday, April 23, 2014

خبر صحفي: نقطة حوار راقية بجامعة القرآن الكريم

خبر صحفي: نقطة حوار راقية بجامعة القرآن الكريم
في إطار حملة القسم النسائي بحزب التحرير / ولاية السودان، تم بتوفيق الله تنفيذ نقطة حوار راقية أبهرت الطالبات بداخلية علي عبد الفتاح التابعة لجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في مدينة أم درمان، وكان الإقبال من أول الأمر كبيراً لدرجة أن حاملات الدعوة اكتفين في بعض الأحيان بتوزيع المنشورات.
لقد كان الإقبال كبيراً من الطالبات اللاتي ازدحمن عند طاولة الحوار بكثافة وكان النقاش متميزاً جداً عن كل نقاط الحوار الأخرى، لأن الطالبات كنّ محصلات للكثير من العلوم الشرعية؛ في العقيدة والأحكام الشرعية، مما سهل النقاش وجعله راقياً، ولم نجد أي معارضة في أن إقامة الخلافة فرض. ولكن سيطرة الواقع أنتجت أسئلة طبيعية نتيجة لطريقة الدرس عندهن، فكان من ضمن الأسئلة: كيف يطبق الشرع ونحن في زمن الحريات والديمقراطية؟ فبينت حاملات الدعوة أن المسلم يجب عليه الالتزام بدين الله كاملاً ما دام أنه مسلم بل عليه القبول والتسليم: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾؛ لذا يُلزم من خالف الإسلام بالتقيد به كاملاً في ظل الدولة الإسلامية، وإن اعتقد المسلم عدم صلاحية الإسلام فإن الحكم عندها يتحول إلى حد الردة لقوله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ».
ومن التفاعل مع النقاش كان السؤال الطبيعي، ما هو المطلوب منا الآن لنعيد دولة الإسلام؛ الخلافة، وكانت الإجابة بوجوب العمل مع العاملات لنيل رضوان الله سبحانه وتعالى، والأجر العظيم، بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقد قامت الأخوات بإعطاء الطالبات اللاتي وعدن بالتواصل أرقام هواتفهن.
والحمد لله رب العالمين.
 الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان القسم النسائي
  التاريخ الهجري      23 من جمادى الثانية 1435
التاريخ الميلادي       2014/04/23م

No comments:

Post a Comment