أمريكا ترشح "مهندس الانقلابات" سفيرًا بمصر خلفًا
لـ"باترسون"
السبت 3 أغسطس 2013م – 25 رمضان 1434هـ
ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن سفيرة واشنطن في مصر آن باترسون سوف تغادر منصبها، فيما رشحتها إدارة أوباما لشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى.
وأضافت المجلة أن أبرز المرشحين لخلافة باترسون هو المبعوث الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد الذي يتحدث العربية بطلاقة، وعمل في عدة دول عربية, من بينها الجزائر والعراق.
ويعد "فورد" صاحب تاريخ أسود في تدبير الانقلابات والمؤامرات، ودعم الفوضى الخلاقة، وكان موجودًا في الجزائر في حقبة التسعينيات، والتي اشتعلت فيها البلاد بالمواجهات المسلحة بين جبهة الإنقاذ والجيش الجزائري.
كما أنه كان على أرض العراق بعد إقصاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وفي أول رد فعل في مصر تجاه خبر ترشح فورد لخلافة باترسون، صرح محمد عبد النعيم - رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان - أن روبرت فورد يده ملطخة بالدماء العربية، وله تاريخ طويل غير مشرف مع الدول العربية، مثل الجزائر والعراق وسوريا.
وناشد "عبد النعيم" الخارجية المصرية برفض استقبال فورد كسفير للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، لافتًا إلى أن الوضع الحالي لا يحتاج لمجازفات من هذا النوع، ومن هذا الصنف تحديدًا، مؤكدًا أن فورد يعتبر المهندس الذي يخطط لكل مشكلات الصراع العربي والانقسام الدائر حاليًا في مختلف دول الشرق الأوسط.
وفي سياق ذي صلة، دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة ضد اتجاه أمريكا لتعيين روبرت فورد سفيرًا في مصر، مشيرين إلى أن فورد رجل المخابرات الأمريكية مشعل الحروب، وربيب وتلميذ ووريث عرش روزفلت الذي أسقط حكومة مصدق الإصلاحي في إيران.
وقال النشطاء: "إن روبرت فورد اللاعب الأساسي عن أميركا في حرب لبنان في أواخر السبعينيات أوائل الثمانينيات، والمتآمر الأصلي في الوضع المتردي في سوريا إبان توليه البعثة الدبلوماسية الأمريكية هناك"..
No comments:
Post a Comment