المواجهة الشاملة التي يريدها الله بين
الأمة ودول الكفر
إن الله يهيئ الظروف يوما بعد يوم لمواجهة
كبرى بين الأمة ودول الكفر وأذنابها. بل ويسوق أبنائها الى خيار المواجهة كرها,
رغم إختيار بعضهم لنهج المهادنة والتعايش مع الأوضاع الاستعمارية والمشاركة في
النظام الجاهلي. (وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ
دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ
الْمُجْرِمُونَ)
هكذا بدأت الثورات من تونس الى سوريا, خرجت الناس من أجل مطالب بسيطة, رجاء تخفيف ظروف القهر والفساد ولكنها سيقت كرها الى المواجهة الكبرى. في مصر رضي بعضهم بالمساومة والتعايش مع الكفر, ولكن الكفر لم يرضى وأنقلب عليهم بعد أن أشعرهم بالأمان الكاذب.
في سوريا لم يلجأ النظام ولا أسياده الأميركان الى المساومة والموادعة والمخادعة التي حصلت في مصر, بل قرروا من البداية أن يقمعوا الحراك وراهنوا على نجاحه فخاب ظنهم وساق الله أهل الشام الى ما يريد هو وليس إلى ما خرجوا هم من أجله, ساقهم الى مواجهة لم يخطط لها أحد, لا هم ولا النظام, ثم تسقط كل المطالب السابقة وشعاراتها وراياتها, وتتحول المعركة الى مواجهة بين الاسلام والكفر رغم أنف الطرفين لتعلوا فكرة الخلافة ورايات الاسلام بتدبير رباني.
منطقة الخليج وممالكها الفاسدة حتى النخاع حاولت تجنب رياح الثورات التي بلغت اليمن والبحرين وعُمان والحجاز, وبعد أن نجحت تلك الممالك باحتواء تلك الهزة نجدهم الآن يظهرون إنحيازهم الكامل لأعداء الله جهارا نهارا, لتكون دماء أهل الكنانة التي تواطؤا عليها, لعنة عليهم, فتكشف المزيد من عوراتهم وتبصر الكثيرين من أهل الغفلة بحقيقتهم, لتعود حالة التململ الى الجزيرة وليبدأ الحراك, وتتم الاعتقالات ليحمل الناس الى المواجهة حملا.. (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)
أيها المسلمون:
إنها المواجهة الشاملة التي يريدها الله بين الأمة ودول الكفر, تتسع وتأخذ كافة الأشكال والأبعاد والمستويات فأدخلوها مقبلين مستبشرين بدل أن تفرض عليم فتدخلونها مكرهين وغير مستعدين.
منذر عبدالله
هكذا بدأت الثورات من تونس الى سوريا, خرجت الناس من أجل مطالب بسيطة, رجاء تخفيف ظروف القهر والفساد ولكنها سيقت كرها الى المواجهة الكبرى. في مصر رضي بعضهم بالمساومة والتعايش مع الكفر, ولكن الكفر لم يرضى وأنقلب عليهم بعد أن أشعرهم بالأمان الكاذب.
في سوريا لم يلجأ النظام ولا أسياده الأميركان الى المساومة والموادعة والمخادعة التي حصلت في مصر, بل قرروا من البداية أن يقمعوا الحراك وراهنوا على نجاحه فخاب ظنهم وساق الله أهل الشام الى ما يريد هو وليس إلى ما خرجوا هم من أجله, ساقهم الى مواجهة لم يخطط لها أحد, لا هم ولا النظام, ثم تسقط كل المطالب السابقة وشعاراتها وراياتها, وتتحول المعركة الى مواجهة بين الاسلام والكفر رغم أنف الطرفين لتعلوا فكرة الخلافة ورايات الاسلام بتدبير رباني.
منطقة الخليج وممالكها الفاسدة حتى النخاع حاولت تجنب رياح الثورات التي بلغت اليمن والبحرين وعُمان والحجاز, وبعد أن نجحت تلك الممالك باحتواء تلك الهزة نجدهم الآن يظهرون إنحيازهم الكامل لأعداء الله جهارا نهارا, لتكون دماء أهل الكنانة التي تواطؤا عليها, لعنة عليهم, فتكشف المزيد من عوراتهم وتبصر الكثيرين من أهل الغفلة بحقيقتهم, لتعود حالة التململ الى الجزيرة وليبدأ الحراك, وتتم الاعتقالات ليحمل الناس الى المواجهة حملا.. (لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)
أيها المسلمون:
إنها المواجهة الشاملة التي يريدها الله بين الأمة ودول الكفر, تتسع وتأخذ كافة الأشكال والأبعاد والمستويات فأدخلوها مقبلين مستبشرين بدل أن تفرض عليم فتدخلونها مكرهين وغير مستعدين.
منذر عبدالله
No comments:
Post a Comment