بيان صحفي: عودة الخلافة إلى مصر الكنانة
فرعون مصر يذبح المسلمين، ونظام كياني/
شريف يعوِّل مثل النساء، في الوقت الذي يتطلب حشد الرجال
(مترجم)
(مترجم)
لم يبتعد فرعون مصر كثيراً عن نهج طاغية
الشام في ذبح المسلمين، فتراه يقتلهم لمجرد أنّهم يقولون ربنا الله...! ووفقاً
لوزير الصحة المصري، فإنّ 638 مسلماً من المصريين قد قتلوا، من بينهم 26 طفلاً
وامرأة وكبير سن. في حين تكرم علينا نظام كياني/شريف بإصدار إدانة استرضاءً
للمسلمين في باكستان!
حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين هذا الرد
الضعيف وهذه الاستجابة الجبانة، ويعتبره رشاً للملح على جراح المسلمين! فبدل أن
يحشد هذا النظام الرجال، اختار أن يعول كما تعوِّل النساء! لكن هذا أمر طبيعي
فنظام كياني/شريف يعلم جيداً أنّه في حال انهارت الهيمنة الأمريكية على مصر، فإنّ مسلمي
باكستان سيتفاءلون بنجاح إخوانهم، ويحذون حذوهم في الإمساك بحلاقيم هؤلاء العملاء.
إنّ جرائم السيسي ورد الجنرال كياني ورئيس
الوزراء نواز شريف لم تكن مفاجئة على الإطلاق، فولاؤهم لأوباما وحده، وعملهم يقتصر
على تأمين مصالح الولايات المتحدة.
أيّها المسلمون في باكستان!
لم تفصل البحار ولا الكِفار المسلمين يوما
عن نصرة بعضهم بعضاً ونصرة الضعيف والمظلوم فيهم في زمن الخلافة. وأنتم تعلمون أنّ
دخول الإسلام إلى هذه المنطقة كان بعد أن لاقت صرخات أجدادنا- المضطهدين على يد
الطاغية الهندوسي (راجا داهر)- آذاناً صاغية في جيش محمد بن القاسم في الخليج الفارسي،
وكان ذلك زمن الفَرس والرمح، فما بالكم اليوم، وباكستان لديها قوات مسلحة قوامها
700,000 جندي، مدججين بالسلاح والمدرعات والدبابات والطائرات الجوية المقاتلة
والسفن البحرية والأفضل من ذلك الأسلحة النووية والصواريخ، أفلا ينصر جيش باكستان
إخوتهم في مصر الكنانة؟ ألا يزيل هذه الديمقراطية الكافرة التي تفصل المسلمين عن
بعضهم بعضا، وتحول دون نصرة بعضهم بعضاً؟
أيّها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! يا أحفاد محمد
بن القاسم!
حزب التحرير يدعوكم جميعاً إلى نصرة
الإسلام وأهله في كل مكان، فانهضوا وأطيحوا بقيادتكم الجبانة (كياني وشريف
وناديهما) التي تدنس صورتكم بأعمالها القذرة، وأعيدوا الخلافة إلى هذه البلاد
الطاهرة، حتى تصبحوا نبراساً للقوات المسلحة في مختلف البلدان الإسلامية تهتدي به
في انقضاضها على فراعنة اليوم، وهذا هو الرد الوحيد الذي يليق بحق إخوانكم الذين
يقتلون لأنّهم يقولون ربنا الله.
((وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ
الهجري
10 من شوال 1434
التاريخ
الميلادي
2013/08/17م
No comments:
Post a Comment