Friday, May 31, 2013

خبر وتعليق: وسقطت ورقة التوت يا حزب إيران

خبر وتعليق: وسقطت ورقة التوت يا حزب إيران

الخبر: قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن حزبه سيخوض الحرب ضد من سماهم تكفيريين في سورية إلى آخر مدى، مؤكدا انه سيصنع الانتصار لحلفائه في سورية الذين يقاتلون لاستعادة مناطق استولت عليها المعارضة المسلحة.
وقال في خطاب عبر شاشة أمس في احتفال في مدينة مشغرة في البقاع الغربي لمناسبة ذكرى تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي: نحن أمام ... مرحلة جديدة اسمها تحصين المقاومة وحماية ظهرها، وتحصين لبنان وحماية ظهره، وهذه مسؤولية الجميع.
وأضاف قوله: هذه المعركة كما كل المعارك السابقة، نحن أهلها نحن رجالها، نحن صناع انتصاراتها إن شاء الله.
وخاطب مناصريه قائلا: يا أهلنا الشرفاء...يا أهل الصبر والتحمل، يا أهل الفداء والمواساة، سنكمل هذا الطريق وسنتحمل هذه المسؤولية، وسنتحمل كل التضحيات والتبعات المتوقفة على هذا الموقف وعلى هذه المسؤولية.
[المصدر: العرب اليوم]

التعليق : في خطابه أسقط مدعي المقاومة أمين عام حزب إيران ورقة التوت التي كانت تستر عورته لسنين حيث كشفت الثورة المباركة بوضوح تام الدور القذر لحزب إيران في الثورة وقد ينبغي لها سقطت جميع الأوراق الصفراء من دول وهيئات وأفراد وحركات وهذا من بركات هذه الثورة ومقدمات النصر.
إن حزب إيران يتخذ من الإسلام شعارا ومن المقاومة حجة ويستتر خلف المذهب شأنه شأن إيران- والمذهب منهم براء- فإيران صاحبة الدور الإقليمي العسكري المنبثق عن الإدارة الأمريكية ومخلبها حزب إيران والتي جعلت من إيران أداتها في المنطقة تنفذ من خلالها سياستها وأكبر شاهد ودليل الدور الإيراني في حربي العراق وأفغانستان ولولاها لما نجحت أمريكا في بداية الحرب وقد اعترف ساسة إيران بهذا الدور ثم تتذرع بمحاربة الشيطان الأكبر وهي من أخرجه من مستنقع العراق وأفغانستان فكيف لمدعي المقاومة أن يكذب جهارا نهارا أنه لن يكون في صف الولايات المتحدة وهو وإيران أداتها وفي خندقها وإن نسي أو تناسى دوره ودور إيران في العراق بعد الاحتلال وهو يعطي الأدلة على سيره في المخطط الأمريكي بقوله -إن صدق- مشاركته في حرب البوسنة التي أدارتها أمريكا فأخرجته من الوسط الإقليمي من خلال إيران في أقل وصف له أنه ومن معه مرتزقة شأنهم شأن بلاك وتر.
إن النظام الأسدي المجرم قد حذر الغرب حيث قال: أنه آخر قلاع العلمانية واعترف مخلوف بدور نظام الأسد في حماية يهود فعن أي مقاومة يتبجح وعن أي ظهر يدافع اللهم إلا إن كان يقصد مقاومة المشروع الإسلامي (الخلافة الإسلامية) ورايتها راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن اعتماد حزب إيران على الخطاب الطائفي هو لعب بالنار فعلى علماء ومراجع المذهب كف يد إيران وحزبها والأخذ على يدها فقد سبق لنظام إيران خطف الثورة والارتماء في المشروع الغربي ورأينا كيف أكلت الثورة أبناءها وعلى رأسهم أية بهشتي الله ومنتظري قيد الإقامة الجبرية حتى الوفاة.
إن ثورة الشام المباركة ثورة أمة وليست ثورة شعب وعنوان حضارة وبزوغ نور ودولة وعدٌ من الله لهذه الأمة بالنصر والتمكين وإن غدا لناظره لقريب ولكنكم تستعجلون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان / عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
 21 من رجب 1434
الموافق 2013/05/31م

No comments:

Post a Comment