بيان صحفي: لإنهاء عدوان الدولة الهندوسية بشكل دائم حزب التحرير
ولاية باكستان يصدر مبادئ التعامل مع العدوان الهندي
"مترجم"
أصدر حزب التحرير/ ولاية باكستان مبادئ أساسية في التعامل مع عدوان الدولة
الهندوسية، وُزعت على جميع الناس بمن فيهم الوجهاء والمستشارون السياسيون
والسياسيون والصحفيون والمحامون والبيروقراطيون والعلماء وغيرهم، وقد سلّطت هذه
المبادئ الضوء على كيفية بسط الخلافة الإسلامية بعد إعادة قيامها لنفوذها على جميع
أنحاء جنوب آسيا، وقد تم إرفاق مواد ذات صلة من مشروع الدستور لدولة الخلافة الذي
أعده الحزب، وهذه المواد مدعومة بالأدلة الشرعية، وذلك باللغتين العربية والأوردو.
فرّقت المبادئ الأساسية بين السياسة العامة في التعامل مع الدول
الكافرة المحاربة لنا وبين السياسة العاملة في التعامل مع الدول غير المحاربة، كما
نصّت على أنّ سياسة دولة الخلافة تجاه الدول القائمة في العالم الإسلامي هي
توحيدها وضمها إلى دولة الخلافة.
للاطلاع على السياسة الكاملة ومواد الدستور ذات الصلة يُرجى الدخول
إلى المواقع / الروابط المذيلة أدناه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري 09 من ربيع الاول 1434
التاريخ الميلادي 2013/01/21م
السياسة
الواجبة في التعامل مع العدوان الهندي
أصدر حزب التحرير ولاية باكستان معالم السياسة واجبة الاتباع للرد على
عدوان الدولة الهندوسية، والتركيز الشديد على التوترات الأخيرة على خط السيطرة
الفاصل بين البلدين، وقد تم تعميم هذه الورقة على الناس والوجهاء والدوائر الإعلامية
والمؤسسات القانونية والوسط السياسي والفكري، وقد تضمنت هذه الورقة دعوة أهل القوة
والمنعة إلى نصرة حزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة، حتى تتم رعاية شؤون
المسلمين حال قيام دولة الخلافة على الفور: -
1- تجرؤ الدولة الهندوسية على العدوان علينا هو نتيجة لدعم حكامنا
لحرب أمريكا.
إنّها سياسات الجنرال كياني التي شجعت العدوان الهندي علينا،
سواء أكانت التوترات الأخيرة على الحدود أم السابقة، فمنذ عهد الرئيس الأمريكي
السابق، بيل كلينتون، كان أسياد كياني، الأمريكان، يستغلون باكستان لاستمالة الهند
إلى نفوذهم، من خلال وعد الهند بأنّهم سيدفنون قضية كشمير إلى الأبد، ومن خلال
إيجاد مصالح استراتيجية للهند في أفغانستان، ومن خلال تقوية اقتصاد الهند وتمكينها
من الوصول إلى أسواقنا الضخمة وبإضعاف قدراتنا العسكرية بشكل حاد، بما في ذلك
الأسلحة النووية. لقد كان الجنرال كياني اليد اليمنى للجنرال مشرف، وبمساعدة كياني
استطاع مشرف تمكين القوة العسكرية الأمريكية والاستخباراتية داخل حدودنا إلى
مستويات غير مسبوقة، وكذلك التمكين للاحتلال الأمريكي لأفغانستان، وزيادة على أنّ
المستفيد من شراكة مشرف وكياني هي أمريكا وحدها، فقد فتحت على الفور الأبواب أمام
الهند، والتي تتمتع الآن بنفوذ غير مسبوق داخل أفغانستان وخارجها في المناطق
القبلية في باكستان وبلوشستان، وتنفست الهند الصعداء لتخلينا عن كشمير، بعد أن تم
توريط قواتنا المسلحة وإشغالها في فتنة حرب أمريكا، كل هذا هو الذي أعطى الهند
الجرأة للنظر إلى قواتنا المسلحة نظرة استخفاف.
2- الاعتبارات السياسية والعوامل المساعدة لعودة هيمنة الإسلام
والمسلمين على جنوب ووسط آسيا
أ- اعتماد الوجود الأمريكي والهندي في أفغانستان على
باكستان ودعمها اللوجستي والاستخباراتي وعلى قواتنا المسلحة عالية التدريب.
ب- الدولة الهندوسية دولة هشة ومصيرها الانهيار، لأنّها تقوم
على التعصب ما دفع إلى وجود عدد لا يحصى من الجماعات الانفصالية التي تسعى إلى
تقسيم الهند، وهي دولة غير قادرة على توفير الأمن والرخاء لغير الهندوس أو حتى
الهندوس من الطبقات الدنيا.
ت-الدولة الهندوسية تعتمد على الطاقة من غاز ونفط البلدان
الإسلامية، ويعود فضل الوصول إلى هذه الموارد إلى باكستان.
ث- الإسلام هو القوة الموحدة للمسلمين في جنوب ووسط آسيا،
والتي يسكنها أكثر من نصف مليار مسلم، منهم أكثر من 200 مليون مسلم في الدولة
الهندوسية نفسها، وقوام القوات المشتركة المسلحة للأمة الإسلامية يزيد عن الستة
ملايين عسكري، في الوقت الذي يتواجد فيه مليون جندي فقط في الدولة الهندوسية،
وانتشار الدعوة إلى الخلافة في وسط وجنوب آسيا يشكل قاعدة عريضة لإعادة توحيد
البلاد الإسلامية فيها.
ج- هناك العديد من البلدان غير الإسلامية في المنطقة من التي
ترفض العدوان الأمريكي والهندي في المنطقة، وهي أيضا تطمع في الوصول إلى الموارد
الضخمة من البلدان الإسلامية.
3- العلاقات مع الدول المعادية وغير المعادية والدول القائمة
الحالية في العالم الإسلامي.
أ- التعامل مع عدائية الدول الكافرة المحاربة، وهي الدول
التي احتلت أرضا إسلامية أو قامت بغير ذلك من الأعمال العدوانية، فإنّه كما ورد في
ميثاق حزب التحرير لعام 2013 من أجل باكستان فإنّ "الدول التي تحتل أرضاً
إسلامية أو التي في حرب فعلية ضد المسلمين مثل أمريكا وبريطانيا ودولة يهود
والهند، فإنّه سيتم إنشاء العلاقات مع هذه الدول على أساس أحكام الدول المحاربة
فعلا، أي أنّه لن يكون هناك أي علاقات دبلوماسية أو اقتصادية أو ثقافية معها، ولن
يسمح لمواطني هذه الدول الدخول إلى دولة الخلافة.
أما الدول غير المحتلة لأراضٍ إسلامية، ولكن لديها نوايا
لاحتلال الأراضي الإسلامية، فإنّه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية وتجارية وثقافية
معها، ومع ذلك، فإنه سيسمح لمواطني تلك الدول بالدخول إلى دولة الخلافة بتأشيرة
دخول لكل مرة.
ب- اعتبار الدول القائمة في العالم الإسلامي الحالية محل ضم
إلى دولة الخلافة، فدولة الخلافة دولة واحدة لجميع المسلمين، فإنّه كما ورد في
ميثاق حزب التحرير لعام 2013 من أجل باكستان فإنّ "نظام دولة الخلافة نظام
وحدة، يمتد من المغرب في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق، وستكون دولة الخلافة من
أكبر الدول وأكثرها ثراءً في العالم، إن شاء الله، ويتعين على المسلمين أن يعيشوا
في دولة واحدة، ويحكمون من قبل خليفة واحد ... ... وحالما يتم إقامة الخلافة في
أحد البلدان الإسلامية أو في عدة بلدان، فإنّ الخلافة ستضع خطة لتوحيد جميع
البلدان الإسلامية في دولة واحدة وأمة موحدة، ودولة ذات موارد طاقة كبيرة، وتعداد
للسكان كبير وأراضي شاسعة وجيش من أقوى القوات العالمية"
ت- إقامة علاقات مع الدول غير المعادية بغرض حمل الدعوة
الإسلامية لها وللعالم أجمع، فإنّه كما ورد في ميثاق حزب التحرير لعام 2013 من أجل
باكستان فإنّه "وبصرف النظر عن الدول المذكورة أعلاه، فإنّه يجوز لدولة
الخلافة إقامة علاقات مع الدول غير المحاربة، في الوقت الذي يتم فيه متابعة الموقف
الدولي، فإنّ الخلافة ستقبل أو ترفض الاتفاقات بناء على غاية ما يعزز الدعوة
للإسلام، فقد يكون هناك اتفاقات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية بشكل طبيعي، ولكن كل
هذه الاتفاقات يجب أن تكون وفقا لأحكام الإسلام، وبامتلاك دولة الخلافة للنفط
والغاز والاحتياطيات المعدنية، ولوجود جيش قوي، والموقع الاستراتيجي في العالم،
والرؤية السياسية، والفهم العميق للوضع السياسي الدولي ووجود أمة ذات حيوية، فإنّ
جميع ذلك سيحول دون العزلة السياسية على الساحة العالمية، وسوف تتطلع الدول إليها
كدولة وأمة رائدة".
ملاحظة: للحصول على مواد الدستور ذات الصلة في مقدمة الدستور ل
حزب التحرير، والذي أعد للتنفيذ الفوري في دولة الخلافة، فإنّه يرجى الرجوع إلى
المواد التالية للاطلاع على الأدلة الشرعية الكاملة من القرآن الكريم والسنة
النبوية: 181، 184، 185، 187، 189
4- عودة هيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية
أ- إغلاق خط إمداد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وهو
الخط الحيوي للهند لزيادة عمقها الاستراتيجي، وطرد جميع البعثات الأميركية
والهندية والمسؤولين الدبلوماسيين من أراضينا، وإيقاف جميع علاقات الطاقة والتجارة
مع الهند وأمريكا.
ب- تسليم رسائل إلى جميع البلدان الإسلامية من أجل ضم تلك
البلدان في دولة إسلامية واحدة، ولا سيما دعوة القوات المسلحة لدعم الشعوب في
الإطاحة بالأنظمة العميلة، بما في ذلك بنغلاديش وأفغانستان وإيران وأوزبكستان،
وحشد القوات المسلحة المسلمة لتحرير كشمير وأفغانستان وضمهما إلى باقي البلدان
الإسلامية.
ت- تحريض جميع الدول غير المحاربة في المنطقة لقطع العلاقات مع
الدولة الهندوسية والأمريكية وإقامة علاقات بديلة مع المسلمين، والبدء بحملة
إعلامية إقليمية تعرض امتيازات العيش في دولة الخلافة وكيفية عيش رعاياها فيها،
بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو المذهب.
No comments:
Post a Comment