في طل هذة المعطيات التاليه كيف يعقل أن تكون مصر دولة فقيره تحتاج مساعدات من غيرها

في طل هذة المعطيات التاليه كيف يعقل أن تكون مصر دولة فقيره تحتاج مساعدات من غيرها ؟؟!!

القطن _
القطن المصري طويل التيله أجود أنواع القطن في العالم ولا يوجد مثله الا بأمريكا والصين والهند حديثا زرعوه.. تركت الحكومه في مصر دعمه ودعم مزارعيه حتى اعتمد اصحاب المصانع والنسج والغزل على المستورد لأنه أقل تكلفه من القطن المحلى حتى مع الوقت اهملت هذة الزراعه وطالت البطاله 40 الف اسره كانت تعتاش من وارء هذة الزراعه

الاسمنت _
مصانع الاسمنت خصصتها الدولة واصبحت كلها الا شركة واحده ملك خاص تتحكم بالأسعار وتتلاعب بها كيف تشاء حيث يبلغ تكلفة صناعة الطن الواحد 148 جنيه مصري وتبيعه المصانع 450 جنيه مصري وهذا فحش تحت مرأى ومسمع الحكومه في مصر فهل الحكومه متأمره مع تلك المصانع ولها نسبة من الارباح ؟؟ ان غلاء سعر الاسمنت لا يشجع على البناء ولا الاستثمار في هذا المجال وبالتالي يزيد من نسبة البطاله والعماله وتكدس العشوائيات التي تنعدم فيها أبسط الحقوق وهي ستر العورات

الغاز الطبيعي _
الغاز المصري تنتج مصر حسب اخر الاحصائيات 100 تريليون قدم مكعب ويبلغ سعر كل مليون وحده حراريه 13 دولار وهذا سعر عالمي والشركات العامله بمصر لها توقعات بمضاعفة كمية الانتاج في المستقبل من الغاز . وأهل مصر يعانون من أزمة في الغاز المصري ومشتقات البترول لماذا لا يوجد محطات تكرير للغاز اذ بتكرير الغاز الطبيعي ينتج الغاز المنزلي وينتج منه أيضا أحد أنواع البنزين الصالح لاستخدام المركبات أم أن الحكومه غير معينه بذلك ؟

الاراضي الزراعيه_
الاراضي تعتبر مصر من أكبر الدول مساحة والاراضي الزراعيه هي الاكبر والاوسع اذا يتركز السكان في حوالي 20% فقط من مساحة مصر فلماذا لا تستصلح الحكومه تلك الاراضي وتوصل لها المياه الجاريه طبيعيا في النيل فتزرع القمح وتستغني عن التسول من أمريكا وبالتالي تشغل الايدي العامله وتوزع السكان بدل هذا التكدس الخانق

قناة السويس _
قناة السويس تعتبر قناة السويس ممر مائي هام يربط العالم شرقه بغربه وهي بوابه قد تدر ذهبا على أهل مصر فأين يذهب خيرها قد بلغ دخل قناة السويس قي يوم واحد في شهر نوفمبر الماضي 17 مليون و5550 ألف دولار نتيجة عبور 58 سفينه للقناة بحمولات متعدده
ان مصر ارض مباركه ومشهوره من ايام سيدنا يوسف عليه السلام أنها أرض الزراعه والتجاره والرفاهيه ولكن في ظل حكام الضرار أضحت أرض يعاني أهلها من الفقر وضيق العيش ونهب الطامعين أصحاب الكروش العفنه

يقول المولى عز وجل: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)