Friday, March 29, 2019

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: إنكم أمة واحدة

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: إنكم أمة واحدة
أيها المسلمون: وصفكم الله تعالى بقوله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ إنكم أمة واحدة. والأصل أن تكونوا في دولة واحدة، هي دولة الخـلافة الراشدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ، فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا» صحيح مسلم. البلاد الإسلامية الآن تمتد من طنجة في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق، ويجب عليكم أيها المسلمون أن توحدوها جميعاً ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا"، ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. صحيح البخاري. وقال: « تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى». صحيح البخاري
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
  22 من رجب 1440هـ   الموافق   الجمعة, 29 آذار/مارس 2019مـ    

No comments:

Post a Comment