نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/03/27م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/03/27م

العناوين:

* قصف جوي دموي متواصل من الطيران الصليبي الروسي والنصيري على ريف حماة انتقاماً لتقدم الثوار.

* بغياب الإسلام مساعدة الأشقاء جريمة تستوجب العقوبة... محكمة كويتية تقضي بحبس سوريين 5 سنوات.

* طاغية مصر يؤكد على عمالته لرأس الكفر أمريكا وأنه جندي من جنودها في حربها على الإسلام.

* الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تاج الفروض وحارسة الدين وسايسة الدنيا بأحكام الإسلام.

* حزب التحرير يؤكد: كيان يهود عدو مجرم مغتصب لا يتخذ معه إلا العداء والحرب وما دون ذلك فهو خيانة.

التفاصيل:

بلدي نيوز / تعرضت قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، الأحد، لأكثر من 70 غارة جوية بمشاركة 10 طائرات حربية، في حملة جوية مكثفة يشنها الطيران الصليبي الروسي والنصيري طالت المناطق السكنية ومناطق الاشتباكات، تخللها قصف مدفعي عنيف طيلة ساعات الليل والنهار دون توقف. وقال ناشطون: استطعنا توثيق 71 غارة نالت مدن اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا النصيب الأكبر من الغارات، حيث شُنت 21 غارة على مدينة اللطامنة 13 منها بالطيران الروسي منها 7 غارات بقنابل النابالم الحارق و4 بالصواريخ الارتجاجية، و7 غارات من طيران النظام الحربي منها 5 بالقنابل المظلية، بالإضافة لغارة من الطيران المروحي ببرميلين محملين بغاز الكلور أديا لإصابة شخصين بحالة اختناق، كما تعرضت مدينة حلفايا لـ 8 غارات من الطيران الحربي و3 بالطيران المروحي، أدى هذا القصف لاستشهاد شخص وجرح آخرين. كما تعرضت مدينة كفرزيتا لـ 10 غارات بالصواريخ والقنابل الفسفورية الحارقة والقنابل العنقودية، ما أدى لاستشهاد طفل جراء إصابته بشظايا. كما شنت الطائرات الحربية غارات على طيبة الإمام وصوران ومعردس وخطاب وكفرنبودة والزكاة والمجدل وأرزة والحجامة ومعرزاف ولحايا ومنطقة الأزوار. ويشهد الريف الحموي تصعيداً غير مسبوق من قبل طيران النظام الروسي والنصيري انتقاماً من التقدم الذي أحرزه الثوار في معركة حماة، والتي مازالت تشهد مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المجرم وميليشياته على عدة محاور.

السورية / قضت محكمة الجنايات الكويتية، الأحد، بحبس ثلاثة سوريين، يعملون أئمة مساجد في البلاد منذ 5 سنوات؛ وقضت كذلك بتغريمهم 14 ألف دولار، وذلك بذريعة جمعهم تبرعات لصالح تنظيم فتح الشام، ونشرت صحف كويتية نبأ الحكم على الأئمة. وفي سياق متصل، أحالت السلطات الكويتية 24 إماماً، خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى لجنة شؤون الوظائف الدينية للتحقيق، لمخالفتهم ما يسمى "ميثاق المسجد" الذي تعمل السلطات الكويتية فيه على تحويل المساجد إلى منبر للتسبيح بحمد الحكام المجرمين. وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، محمد الجبري، في رد على سؤال لأحد النواب في البرلمان، عدم السماح للأئمة بإقامة أي ندوات في المساجد، وأن المصرح بإقامته فقط النشاط الثقافي والشرعي، وفق الخطة الثقافية المعتمدة لإدارة المساجد. ولفت الجبري إلى أن كل الخطب في المساجد يتم تسجيلها وتفريغها، فإذا وجدت مخالفة شرعية، يتم إحالة المخالف إلى لجنة شؤون الوظائف الدينية للتحقيق معه، ومن ثم يكون دور المسجد وإمامه محدداً ومرسوماً. لقد وصل حال المسلمين إلى وضع يرثى له بغياب الخلافة الإسلامية حتى تحولت مساعدة الأشقاء المسلمين إلى عمل إرهابي يستوجب التوقيف والمحاسبة، رغم أن ما يتم جمعه يعتبر لا شيء بالنسبة لما يصل ليد عصابات أسد من دعم. كل هذا يدفع المسلمين دفعاً إلى تبني مشروع الأمة الإسلامية الخلافة الراشدة التي تعيد للمسجد بريقه من خلال تخريج العلماء الربانيين الذين لا يخافون في الله لومة لائم، وتعيد للإسلام عزه الذي افتقده بغيابه عن الحياة؛ وإنه لقريب بإذن الله.

الأناضول - الدوحة / بمشاركة ست وخمسين مؤسسة محلية ودولية، انطلقت، الأحد، في محمية قطر، أعمال مؤتمر "العمل الإنساني الدولي بين الشرق والغرب"، ويشارك في تنظيمه في الدوحة عدد من المؤسسات التركية، على رأسها الهلال الأحمر، وهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH)، ويناقش المؤتمر خلال فترة انعقاده، في 7 جلسات يتحدث فيها خبراء ومتخصصون حول قضايا، منها تحديات وفرص التعاون بالمجال الخيري، والحرب على الإرهاب والتصنيفات الدولية. الجدير بالذكر أن هذه المنظمات المسماة إنسانية هي ذراع خفية للمخابرات الدولية، للوصول إلى الأماكن التي لا يمكن لهذه الدول ومخابراتها الوصول إليها وتلتحف بلحاف العمل الإنساني. وفي ثورة الشام كان لها دور كبير من خلال عمل الاحصائيات اللازمة للمخابرات وكشف مزاج الرأي العام للثورة، بالإضافة إلى اختراق بعض الفصائل والتأثير على قرارها. إن النظام الرأسمالي الذي تقوده الدول الغربية الكافرة لا يعترف بالقيم الانسانية ويقدّس القيم المادية للأعمال فقط واهتمامه بهذا الجانب هو استغلال لهذا النشاط في إطار محاربة القيم والأخلاق والفضيلة تحت شعارات إنسانية، ويهدف لمنع المسلمين من العودة لدينهم وإقامة شريعة ربهم في ظل الخلافة على منهاج النبوة، ولكن نقول لهم: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

عربي 21 / استبق طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، زيارته إلى واشنطن، أوائل نيسان/ أبريل المقبل، بلقاء رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، بقصر الاتحادية بالقاهرة، الأحد، بحضور رئيس المخابرات العامة، خالد فوزي. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، إن السيسي أكد خلال اللقاء انفتاح مصر على التواصل مع أمريكا، بهدف تعزيز التفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل التصدي لها. ووصف السيسي العلاقات المصرية الأمريكية بأنها علاقات استراتيجية، وأكد أن مصر تبذل أقصى جهد لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة، انطلاقاً من موقف ثابت بضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية، وطالب المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهد في مواجهة الإرهاب، واستئصال جذوره، مؤكداً أن مواجهة الإرهاب يجب ألا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تجديد الخطاب الديني. من جهته، أعرب لاودر عن تقديره للجهد الكبير الذي تبذله مصر في الحرب على الإرهاب، واعتبر لاودر أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ضوء ما يكتنف المنطقة من تحديات كبرى، يأتي على رأسها خطر الإرهاب. يُذكر أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رون لاودر، معروف بتأييده وتمويله الدائم لبنيامين نتانياهو، وهو من أكبر الداعمين للمؤسسات اليهودية عبر العالم. نعم إن العلاقات الأمريكية المصرية "استراتيجية" منذ تولي المقبور عبد الناصر عميل أمريكا حكم مصر وإزاحته لنفوذ بريطانيا، حيث أصبحت مصر حديقة خلفية لأمريكا واليهود، وقاعدة تنطلق منها لفرض سطوتها على بلاد المسلمين، وما حرب السيسي على الإسلام تحت مسمى الإرهاب إلا خير دليل على ذلك. إن أمريكا لم تعد بحاجة إلى قوات عسكرية لمحاربة المسلمين بوجود العملاء والأتباع من زمرة السيسي وغيره من حكام المسلمين، الذين وضعوا أنفسهم جنوداً لها يحاربون الإسلام والمسلمين ليس عسكرياً فقط بل ثقافياً ودينياً عبر ثلة من علماء الدين المنافقين بغية تطويع الإسلام لأعدائه؛ ولكن الله ناصر دينه ولو بعد حين قد جعل لكل شيء قدرا.

حزب التحرير / نفذت جماهير مدينة الأبيض جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم، وقفةً احتجاجيةً، الأحد، قادها شباب حزب التحرير تعبيراً عن رفضهم للاستبداد المتجسد في منع حملة الدعوة، من إقامة معرض للكتاب الإسلامي في الساحات العامة، ينشدون من خلاله نشر الوعي بين الناس، وثقافة الإسلام العظيم. ورفعت في الوقفة، شعارات تفضح الحكومة، وتكشف معاداتها للدعوة الإسلامية، وأظهر سكان الأبيض تفاعلاً طيباً يؤكد انتماءهم للأمة. في وقتٍ أصدر الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، بياناً صحفياً، اعتبر فيه أن هذا المنع يتناغم مع المطلوبات الأمريكية للعلمنة الصريحة للبلاد، فحتى ترضى عنهم أمريكا لا بد من منع مظاهر الإسلام ولو كان معرضاً للكتاب، في الوقت الذي يفتح فيه النظام هذه الساحات العامة، لإقامة الحفلات الماجنة والمختلطة، والمهرجانات العبثية، لتضح معالم المشروع الذي يرعاه مثل هؤلاء الحكام، الذين يفسدون ولا يصلحون، ويضلون ولا يهتدون. وانتهى البيان إلى أننا في حزب التحرير، قد عاهدنا الله ورسوله، أن نكون من أهل الحق، صادعين به، لا يضرنا من خذلنا، عاملين من أجل إقامة شرع الله تعالى، وتطبيق حكمه في الأرض، عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ تاج الفروض، وحارسة الدين، وسايسة الدنيا، بأحكام الإسلام، مع ثقتنا بقرب فتح الله تعالى، أما الذين يصدوننا عن دعوة الله وعن إسماع الناس الحق، فليتدبروا قول الله تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾.  

عنب بلدي / اعتقلت السلطات الروسية عشرات المحتجين الذين خرجوا، الأحد، في مظاهرات طالبت بإقالة رئيس الوزراء، ديمتري ميدفيديف، على خلفية اتهامات له بالفساد. المظاهرة التي دعا لها زعيم المعارضة في روسيا، ألكسي نافالني، عبر موقعه الإلكتروني، استجاب لها آلاف الروس في أكثر من 80 بلدة ومدينة في مختلف أرجاء البلاد، رغم عدم منح السلطات تصاريح لغالبيتها. وعلى طريقة الدول المستبدة أوقفت الشرطة الروسية المعارض، ألكسي نافالني، خلال مظاهرة موسكو، لكنه طالب مناصريه ألا يأبهوا بتوقيفه، وأن يستمروا في مسيرتهم في وسط موسكو؛ نافالني ينشط منذ سنوات في مجال كشف الفساد، ودعا إلى تنظيم مظاهرات في 99 مدينة روسية. واعتبر الكرملين، الجمعة، أنّ الخطط لتنظيم احتجاج وسط العاصمة تعدّ استفزازاً غير قانوني، وذكرت وكالة "رويترز" أن السلطات الروسية اعتقلت 30 شخصاً على الأقل في مدينة فلاديفوستوك شرق البلاد، بعد خروج مئات الشباب بمظاهرة حمل فيها المتظاهرون لافتات كتب عليها "الفساد يسرق مستقبلنا". في حين تقدّم المحتجون إلى مركز الشرطة المحلي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، فيما تسيطر أجواء الاضطرابات على المشهد الروسي الداخلي عموماً.

حزب التحرير - فلسطين / قام وفد من شباب حزب التحرير في مدينة غزة، السبت، بتأدية واجب العزاء في استشهاد الأسير المحرر مازن الفقهاء، والذي اغتالته يد الإجرام اليهودية في مدينة غزة، مساء الجمعة. وقد ألقى الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، كلمة اتهم فيها كيان يهود بارتكاب جريمة اغتيال الشهيد الفقهاء، واعتبر أن الرسالة التي يجب أن يفهمها الجميع بأن كيان يهود عدو مجرم مغتصب، ولا يتخذ معه إلا حالة العداء والحرب، وأي مساعٍ للتطبيع وعقد اتفاقيات الاستسلام معه خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. وحذر سعيد من تقزيم القضية وحشرها في زوايا الوطنية الضيقة، معتبراً حصر تحريرها في دائرة العمل الفصائلي إنما هو قتل وتضييع للقضية فضلاً عن جعلها عرضة للمساومات والمراهنات في ظل اختلاف الولاءات الفصائلية، داعياً الأمة بكل قواها وفي مقدمتها الجيوش التي تملك القوة والقدرة الفعلية للتحرير إلى أخذ واجبها والقيام بدورها وعدم ترك أهل فلسطين وحدهم. واتهم سعيد في كلمته الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين بالتواطؤ والتآمر ضد قضية فلسطين وأهلها، محذراً من الركون إليها، فقال: ولا يمكن لمؤمن عاقل أن يركن إليها وينتظر منها خيراً، بل إن الواجب والمطلوب من كل مخلص محب لدينه ويعمل لتحرير فلسطين أن يتبرأ منها ويعمل حثيثاً لإزالتها وإقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة تجيش الجيوش وتحرر الأرض المباركة من يهود وتخلصها من شرورهم وتثأر للدماء المسفوحة والأعراض المنتهكة والمقدسات المستباحة.