Wednesday, September 30, 2015

الجولة الإخبارية 28 - 09 – 2015

الجولة الإخبارية 28 - 09 – 2015

(مترجمة)
العناوين:
· حكومة كردستان تستأنف تصدير النفط بعد سرقة الأنابيب
· تركيا تعيد لاجئي سوريا الذين كانوا يحاولون التسلل إلى أوروبا
· أردوغان وميركل يقولان أن الحل في سوريا يمكن أن يشمل الأسد

التفاصيل:
حكومة كردستان تستأنف تصدير النفط بعد سرقة الأنابيب
صرحت وزارة النفط والثروات الطبيعية في حكومة كردستان يوم السبت أنه تم استئناف تصدير النفط من كردستان إلى ميناء كيهان التركي يوم الجمعة. وكان تدفق النفط قد توقف يوم 25/9 بعد عملية سرقة من الأنابيب التركية. وقد هاجم اللصوص الأنابيب بالقرب من أورخا في أول أيام عطلة عيد الأضحى.
وورد في بيان وزارة النفط "تستمر سرقة النفط من الأنابيب العراقية التركية في جنوب شرق تركيا في تحطيم حياة الناس في منطقة كردستان العراقية في وقت عصيب من أمنهم واستقرارهم". ويعتبر تصدير النفط الوسيلة الأساسية للحياة. وبدون هذا الدخل لا يمكن دفع رواتب البشمركة والأجهزة الأمنية وموظفي الحكومة، كما ورد على لسان الوزارة. وأضافت الوزارة "هذه الأعمال الشنيعة من السرقة والتخريب تؤذي قدرة الأكراد في المنطقة على قتال إرهابيي تنظيم الدولة".
ودعت حكومة كردستان منفذي العملية ومن يستفيد من سرقة النفط إلى التوقف فوراً عن هذه النشاطات الإجرامية. (المصدر: دودوا).
إن السياسات الديمقراطية والبراغماتية لا تدع قواعد للسياسيين، وتنتج الكثير من التناقضات. كان الوطنيون والجمهوريون والقوميون الأتراك دائماً ضد إقامة دولة كردية مستقلة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالمنفعة، لا تبقى هناك أي قواعد.
----------------

تركيا تعيد لاجئي سوريا الذين كانوا يحاولون التسلل إلى أوروبا
وصل المئات من اللاجئين السوريين قبل 10 أيام إلى محافظة أدرنة المحاذية للحدود مع اليونان وبلغاريا وخيموا في مقاطعة سارياتشي على أمل الحصول على فرصة التسلل إلى أوروبا. ورفضت الحكومة التركية السماح لهم من قبل الاتحاد الأوروبي بالدخول. وقد عاد 400 لاجئ إلى اسطنبول يوم الأربعاء تاركين وراءهم 500 لاجئ آخرين في أدرنة. وقامت السلطات التركية يوم الخميس بتحميل اللاجئين المتبقين في حافلات وأرسلتهم إلى محافظات أخرى من تركيا.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه دعا لاجئ سوري، كان قد أمَّ بالناس في صلاة عيد الأضحى، دعا إخوانه من أهل سوريا إلى عدم الذهاب إلى أوروبا. وكان إلياس أحمد، الذي صلى بالناس قد خطب في خطبة صلاة العيد قائلاً "لا تذهبوا إلى أوروبا، منذ متى أصبحوا إخواننا وأخواتنا؟؟! متى ساعدونا؟ على النقيض، لقد احتلوا بلادنا". (المصدر: أخبار BBC).
تستمر هجرة المسلمين ولكن ليس هناك من نجاشي. بل أكثر من ذلك فإن جيوش المسلمين تقف متفرجة بينما إخوانهم وأخواتهم يقفون في طوابير من أجل الدخول إلى بلاد آمنة، بدل أن يوفروا لهم الملاذ الآمن في بلادهم.
------------------

أردوغان وميركل يقولان أن الحل في سوريا يمكن أن يشمل الأسد

قال الرئيس التركي أردوغان والمستشارة الألمانية ميركل يوم الخميس أن الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يلعب دوراً في انتقال السلطة في سوريا.
 واقترح أردوغان، الذي يعتبر ناقداً شرساً للأسد، ولأول مرة أنه يمكن للرئيس الأسد أن يلعب دوراً في الانتقال السياسي المستقبلي. وقال أردوغان متحدثاً للصحفيين بعد صلاة عيد الأضحى في اسطنبول عندما سئل عن حل محتمل للحرب السورية المستمرة منذ أربع سنوات "يمكن أن تكون العملية بدون الأسد، ويمكن أن تكون العملية الانتقالية بوجود الأسد". ولكنه أضاف "لا يتصور أحد بوجود مستقبل للأسد في سوريا" وقال "أنه مستحيل على السوريين أن يوافقوا على طاغية تسبب في مقتل 350.000 إنسان".
وجاءت تصريحات أردوغان بعد يوم واحد من مباحثات قام بها مع الرئيس الروسي بوتين، وهو حليف للأسد، وتعتبر هذه التصريحات تغييراً من الرئيس التركي الذي طالما نادى وبإصرار لتخلي الرئيس السوري عن السلطة.
وكانت تركيا دوماً داعمةً لنظام الأسد حتى اندلاع الحرب الأهلية عام 2011 وبعدها أصبحت داعمةً للثوار الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد.
وتناسقت تصريحات أردوغان مع تصريحات سابقة للمستشارة الألمانية ميركل بعد اجتماع للقمة حول أزمة اللاجئين التي أشعلتها الحرب السورية.
وقالت ميركل "يجب أن نتحدث مع العديد من الممثلين، وهذا يشمل الأسد، ولكن غيره أيضاً". وأضافت ميركل "ليس فقط مع الولايات المتحدة وروسيا، ولكن أيضاً من شركاء مهمين في المنطقة مثل إيران ودول سنية مثل السعودية".
وفي هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع الأسد بشأن شروط وتوقيت خروجه. وقد حث كيري روسيا على إقناع الأسد بالدخول في مفاوضات.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد أدلى بتصريحات مشابهة. (المصدر: العربية).
إن تذبذب أردوغان لا يتوقف. حتى الأسد أكثر وضوحاً منه، على الأقل لم يتغير حتى بداية الحرب. ولكن أردوغان قد بدل وغير آراءه عدة مرات، كاشفا نواياه ومصالحه مع الغرب مظهرا دموع التماسيح التي يذرفها على ضحايا أهل سوريا ومحنتهم.
16 من ذي الحجة 1436
الموافق 2015/09/30م

No comments:

Post a Comment