Wednesday, May 28, 2014

بيان صحفي: يجب أن يؤتى بأوباما إلى بلاد المسلمين سجيناً مكبَّلا وليس كقائدٍ منتصر

بيان صحفي: يجب أن يؤتى بأوباما إلى بلاد المسلمين سجيناً مكبَّلا وليس كقائدٍ منتصر
(مترجم)
وصل باراك أوباما، القائد الأعلى لقوات الاحتلال الأميركي لبلاد الأمة الإسلامية، مساء يوم الأحد 25 أيار/ مايو 2014 إلى قاعدة باغرام الجوية إلى الشمال من كابل.
وهذه زيارة يقوم بها قائدٌ أعلى لقوات بلدٍ هي في حالة حربٍ فعلية مع الأمة الإسلامية في كل جزء من بلاد المسلمين، ورئيسٌ يداه ملطّختان بدماء إخوتنا وأخواتنا من المسلمين.
ما كان لهؤلاء الغزاة المعتدين أن يجرؤوا على القدوم في زياراتٍ لقواعدهم في بلادنا لو كان هناك خلافة إسلامية. أما في ظل وجود هؤلاء الحكام الدُمى الفاسدين، فإنهم يغدون ويروحون دون أن يشعر بهم أحد وبدون إذنٍ مسبق.
لقد قال أوباما لجنوده المحتلين: "أتيت إلى هنا بالنيابة عن 300 مليون أميركي لأقدم لكم الشكر على عملكم في هذه البلاد."
أوليس هذا بالأمر الجلل، أن يعيش نحو ملياري مسلم في العالم، دون أن يكون لهم حاكم مخلص، ليردّ بالنيابة عنهم على ما ألحقه بهم زعيمٌ كافر لبلدٍ لا يتجاوز عدد سكانه 300 مليوناً، من عدوانٍ واحتلالٍ وظلمٍ وفساد؟!
فيا أمة السياسة والجهاد والاستشهاد،
بادروا إلى العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة. اعملوا لاقتلاع أنظمة الكفر المتسلطة على رقابكم من جذورها، واستئصال الفساد والبؤس والشقاء الذي جلبته لكم. اعملوا بكل جدّ وتفانٍ وإخلاص من أجل عودة الخلافة، التي ستطبق عليكم الإسلام، حال قيامها، وتلُمّ شعث الأمة الإسلامية كلها في وحدةٍ سياسية وجغرافية واحدة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان
التاريخ الهجري      27 من رجب 1435
التاريخ الميلادي      2014/05/26م

No comments:

Post a Comment