Saturday, May 31, 2014

بيان صحفي: انعقاد لقاء تجديد العهد مع ثورة الشام والتواثق على خلافة الإسلام

بيان صحفي: انعقاد لقاء تجديد العهد مع ثورة الشام والتواثق على خلافة الإسلام

بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لنكبة إلغاء دولة الخلافة والذكرى السنوية الثالثة لانطلاق نصرة ثورة الشام من طرابلس الشام، وبدعوة من "حزب التحرير / ولاية لبنان"، انعقد أمس "لقاء تجديد العهد مع ثورة الشام والتواثق على خلافة الإسلام"، في فندق كواليتي إن في طرابلس، حيث غصّت القاعة بمئات الحاضرين من الرجال والنساء، يتقدمهم عدد من العلماء وممثلي الهيئات السياسية، من بينهم ممثل عن النائب محمد كبارة وممثل عن جبهة الإنقاذ الإسلامية.
تكلم في اللقاء رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية لبنان الأستاذ أحمد القصص، ورئيس جمعية الاتحاد الإسلامي فضيلة الشيخ حسن قاطرجي، ومؤسس حركة الإنقاذ في البقاع الشيخ د. خالد عبد الفتاح الذي ألقى قصائد شعرية من وحي المناسبتين، وإمام مسجد النور في منطقة المنكوبين فضيلة الشيخ محمد إبراهيم الذي حض أهل طرابلس على استمرارهم في مواقفهم الجريئة والبطولية.
وفي كلمة الافتتاح أكد القصص على الارتباط الوثيق ما بين المناسبتين، حيث العدو الذي أسقط الخلافة هو نفسه الذي يحارب ثورة الشام للحؤول دون عودة دولة الخلافة إلى الوجود من جديد، ألا وهو دول الغرب الاستعمارية. وقال: "واليوم ومع تفجُّر طاقات الأمة وانبعاث إرادتها في التغيير والنهوض، ومع ارتفاع سهم مشروع الخلافة في سوريا على وجه الخصوص، يعود هذا المعسكر بأبشع صوره وأوقحها. فها هي أمريكا وريثة الاستعمار الغربي ترعى حلفًا للأقليات يقوده إقليميًا النظام العنصري الإيراني، ذلك النظام الذي لم يترك عدوًّا من الأعداء التاريخيين والحاليين للإسلام والمسلمين إلا وحرص على ضمه إلى حلفه اللئيم. وعدوّ الجميع واحد: المشروع السياسي الإسلامي، الخلافة". وبشأن الوضع في لبنان قال القصص: "أما هنا في لبنان، فلم يعد يخفى على أحد أن السلطة التابعة للحلف الأمريكي الإيراني تمكنت بعد مضي ثلاث سنوات من الكيد والمراوغة والتشبيح من إحكام قبضتها على زمام الأمور إلى حد بعيد. وقد أعانها على ذلك دخول حكام السعودية في تفاهم مع هذا الحلف ضمن عملية ترسيمِ قواعد اللعبة لإدارة النزاع بينهم". وأضاف: "ولطالما قلنا إن الوظيفة العاجلة والحاسمة التي رُسمت للبنان منذ انطلاقة ثورة الشام أن يكون حصنًا يتحصّن به حلف الأقليات بقيادة إيران من المستقبل الواعد في سوريا. ومن هنا كان الحرص على إحكام القبضة عليه داخليًا بالخطط الأمنية والتشبيح، وخارجيًا عبر سيطرة حزب إيران على المناطق المتاخمة لحدوده في سوريا". وختم قائلاً: "إننا في هذا اللقاء أتينا لنرسل رسالة واضحة لأعداء ثورة الشام في لبنان: لن يستطيع أحدٌ أن يفصلنا عن ثورة أمتنا، ولن نخضع لسلطان حكم الأقليّات، ولا يطمعنّ أحدٌ بأن نكون رعايا عند من خاصموا أمتنا وسفكوا دماءها. لبنان هذا هو في عقر بلاد الشام، والشام عقر دار الإسلام. ولا يحسبن أحدٌ أنه بكسبِ جولة سيكسب المواجهة المصيرية مع الأمة الإسلامية. بل قد ظلموا أنفسهم إذ أعلنوا عداوتهم سافرةً لخير أمة أُخرجت للناس. فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية لبنان
التاريخ الهجري      01 من شـعبان 1435
التاريخ الميلادي      2014/05/30م

No comments:

Post a Comment