Tuesday, December 18, 2012

انطلاق حملة نصرة أمة الإسلام لثورة الشام

انطلاق حملة نصرة أمة الإسلام لثورة الشام

إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا أن نطرح إسلامنا بجرأة واستعلاء إيمان، وأن نفكر تفكير الأسياد المعتزين بدينهم، لا تفكير العبيد العملاء، وأن لا نقبل أن يكون الإسلام والمسلمين العاملين المخلصين متهمين، وأن نضع الأمور في نصابها والنقاط على حروفها؛ لذلك نعلن ونصرة للإيمان ولأهلنا المسلمين المستضعفين في الشام وفي كل مكان:
وضع الولايات المتحدة الأمريكية على لائحة الإرهاب العالمي
وذلك لهذه الأسباب:
1. محاربتها للإسلام وللمسلمين ووصفهم بالإرهاب وإهانتهم بشتم رسولهم الكريم الحبيب المصطفى.
2. دعم (إسرائيل) في احتلال أرض فلسطين المباركة، ومدِّها بالسلاح، والالتزام بتحقيق تفوِّقها العسكري، والتغطية على كل جرائمها بحق المسلمين.
3. قتلها عشرات آلاف المسلمين في أفغانستان والباكستان وأماكن كثيرة من العالم.
4. غزوها الظالم للعراق، وتخريبها البنية التحتية فيه، وقتل أهله والعمل على تقسيمه وتفتيته، والتسبُّب بمقتل مئات الآلاف منهم بل الملايين من أهله، وإثارة النعرات الطائفية فيه بتنصيب حكومة طائفية ترتكز على المحاصصة الطائفية والعرقية.
5. فتح سجون غير إنسانية للمسلمين في العراق وأفغانستان وغوانتانامو وأماكن أخرى.
6. دعم نظام الأسد، الوالد والولد، وإفساد الجيش السوري والتدخل في شؤون المسلمين.
7. المشاركة في قتل الشعب السوري طيلة 20 شهراً ومنع أية مساعدات إنسانية له.
8. الكيد للثورة عن طريق عملائها في تركيا ولبنان وإيران والعراق...
9. التوافق الضمني مع روسيا لتسليح المجرم بشار ودعمه وعدم إسقاطه...
10. شق صف الثورة عن طريق إنشاء مجالس وطنية وائتلافات ومجالس عسكرية... لتخدم مصالحها وتهدف بها إلى سرقة الثورة ومنع وصول الإسلام للحكم بعد بشار.
وبناء عليه، فإننا نعلن التجريم والاتهام بالخيانة العظمى لكل من يقبل التعامل بأي شكل من الأشكال مع النظام الأمريكي،.أو يقبل منه دعماً مادياً أو عسكرياً أو سياسياً، وأن كل من يلتقي مع شخصيات منه أو يتصل بسياسييه أو يجتمع بممثليه هو خائن لله ولدينه ولرسوله وللمسلمين، وسيُحاكم في محكمة دولة الخلافة القادمة قريباً بإذن الله تعالى على أرض الشام بهذه التهمة، ويوم القيامة ننذره بعذاب عظيم.
وإننا نعلن أن المسلمين لا ولن يسكتوا على جعلهم مكسر عصاً، فدولة الخلافة القادمة قريباً إن شاء الله تعالى ستقتص من كل من مدَّ يد سوء وغدر وأذية للمسلمين، ونطلب من جميع المسلمين في كل أنحاء العالم أن يوحدوا صفوفهم ويركزوا جهودهم لنصرة ثورة الشام؛ لأن هذه الثورة هي بحق ثورة الأمة الإسلامية، ولابد لها أن تنتصر لها وخاصة وأنها تستنصرهم في الله.

No comments:

Post a Comment