Thursday, December 17, 2020

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 16-12-2020

 جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 16-12-2020

 

إن الإسلام هو الضمانة الحقيقية للعيش الكريم، والأحكام الشرعية كرمت الإنسان ومنحته حقوقاً من لدن حكيم عليم، وقد جعل الإسلام أساس الأسرة تقوى الله تعالى، فهي التي تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة، وهي أساس العلاقة بين الآباء والأبناء، وبتقوى الله تؤسس الأسرة فتغشاها الطمأنينة وتحل عليها السكينة، ولن يحدث ذلك إلا في ظل دولة الخلافة التي تطبق أحكام الشرع الحنيف في كل أنظمة الحياة فتنعم الأسرة بالسعادة والطمأنينة.

===

الشباب هم عماد التغيير

يُعتبر الشباب في كل مجتمع من المجتمعات هم عماد التغيير وأداته لما حباهم الله سبحانه وتعالى به من طاقات جبارة وهمم عالية وعزائم فولاذية وإقبال على الحياة؛ ولذلك فهم المعوّل عليهم في إحداث التغيير في أي مجتمع من المجتمعات، وهم أهم شريحة من الشرائح الموجودة في المجتمع لفعاليتهم وتأثيرهم فيه سواء أكان ذلك سلباً أم إيجاباً.

وكون الغرب الكافر المستعمر يسعى دائما لترسيخ بلادنا له، فهو يبث باستمرار أفكاره الباطلة ومفاهيمه الفاسدة في مجتمعاتنا حتى تبقى عاجزة مشلولة لا تقوى على المواجهة أو العمل لإحداث التغيير الحقيقي والصحيح، ولأهمية فئة الشباب وقدرتها على قلب الموازين فقد دأب هذا الغرب الكافر المستعمر ولا زال على غزو مجتمعاتنا لتدمير هذه الفئة بأفكاره الرأسمالية الهدامة وإفراغها من أفكار دينها الحنيف ومفاهيمه النبيلة وقيمه الرفيعة، وبالتالي حشو عقولها وأدمغتها بأفكار ومفاهيم وقيم حضارته السقيمة، فعمل بذلك ضربة استباقية وحاول أن يقطع الطريق على الشباب كي لا يكونوا أداة إيجابية في مجتمعاتهم فيعملون لتغييرها وينتقلون بها من حالها السيئة ووضعها المزري إلى حال أفضل.

إن العمل السياسي الذي يتخذ من الإسلام مبدأ له هو من أهم وأجل الأعمال في واقعنا اليوم، فهو الذي من شأنه أن يحدث عملية التغيير الحقيقي، ويُغير حال المسلمين في كل بقاع الأرض، بل يُغير حال البشر جميعاً، لأن هذا الإسلام جاء للناس كافة، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً﴾، وقال عز وجل: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.

 

والعمل السياسي على أساس الإسلام هو من أهم الفروض التي فرضها الله سبحانه على المسلمين ما دامت السماوات والأرض، فكيف إذا لم يكن لهم دولة تحكم بشرع الله وتقيم العدل والقسط بينهم، قال تبارك وتعالى في كتابه العزيز: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.

فيا شباب أمة الإسلام: ها أنتم ترون حال أمتكم في سوريا وفلسطين وأفغانستان، وفي العراق وتركستان الشرقية وأوزبيكستان، وفي ليبيا وآسيا الوسطى وباكستان، وفي مصر وميانمار وطاجيكستان وغيرها وغيرها من البلاد الإسلامية كيف تعاني الأمرين، وتعاينون بأنفسكم تحكّم الغرب الكافر المستعمر عبر الحكام الخونة المأجورين في أدق تفاصيل حياتها، عدا عن نهبه لثرواتها وخيراتها، ولا مُخلّص لها من هذا الوضع الأليم إلا الإسلام وهذا لن يكون إلا بالعمل الدؤوب والهمة العالية مع الوعي السياسي والإخلاص، ثم وصل الليل بالنهار لتحكيم شرع الله ونصرة العاملين له، عسى الله عز وجل أن يكرم أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فيقيم لها دينها الذي هو عصمة أمرها وحصنها وملاذها وأمنها وأمانها.

وهذا كله أيها الشباب يحتاج منكم أن تكونوا فاعلين إيجابيين في مجتمعاتكم وأن تعملوا مع العاملين المخلصين لإقامة حكم الإسلام، وتذكروا أن هذا العمل هو عمل الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، وعمل الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، والرسول قال فيكم: «نُصِرْتُ بِالشَّبَابِ»، فهلّا نصرتموه بالعمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، كي تعزّوا في الدنيا فتسودوا وتقودوا العالم بأجمعه وأنتم أهل لذلك وتكونوا في الآخرة من أهل الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

===

طلب الحكم بما مجموعه 52.5 سنة سجناً لأربعة أعضاء من حزب التحرير في تركيا

طلب المدعي العام بالحكم بما مجموعه 52.5 سنة سجنا، لأربعة من المتحدثين في المؤتمر الذي كان من المقرر إقامته سنة 2017 والذي تم حظره بلا مبرر.

فقد تم حظر المؤتمر الذي كان مقررا عقده في 5 آذار/مارس 2017 بعنوان "لماذا يحتاج العالم إلى الخلافة؟" دون أي مبرر معقول، وبدأت محاكمة المتحدثين في المؤتمر وهم: محمود كار، وعبد الله إمام أوغلو، وموسى باي أوغلو وعثمان يلديز.

وفي المحاكمة التي أجريت في 2020/11/27م من قبل المحكمة الجنائية العليا الثلاثين في إسطنبول، طلب المدعي العام بالحكم بما مجموعه 52.5 سنة سجنا لأربعة شباب، كل واحد منهم بتهمة "كونه مسئولاً وعضواً في حزب التحرير" و"القيام بالدعاية للخلافة".

وقد قوبل طلب المدعي العام هذا بالعديد من ردود الفعل من مختلف شرائح المجتمع بما في ذلك ممثلو منظمات غير حكومية وصحف ومواقع إلكترونية ومحامون وكتاب.

===

رسالة من حزب التحرير/ ولاية الأردن

إلى كليات الشريعة والقائمين على مؤتمر "الواقع المائي في الأردن"

تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردني، تعقد كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المؤتمر الأول لطلبة كليات الشريعة في الجامعات الأردنية بعنوان: "الواقع المائي في الأردن... التحديات والحلول من منظور إسلامي"، والذي عقد باستخدام تطبيق الزوم يوم السبت. من جانبه وجه المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن عبر بيان صحفي، رسالة إلى عمداء ودكاترة كليات الشريعة، وإلى القائمين على هذا المؤتمر قبيل انعقاده، قال فيها: لقد عدّ الإسلامُ الماء من الملكيات العامة التي جعل الشارعُ ملكيتها لجماعة المسلمين، ومنع الأفراد من تملكها، ولذلك فيحرم خصخصتها وبيعها لشركة معيّنة، كما هو الواقع في الأردن. ولفت البيان إلى أن مشكلة المياه في الأردن هي في أساسها مشكلة سياسية، تتعلق بنشأة الأردن ككيان، وبنظام حكمه، وبعلاقة حكامه مع يهود، فقد أخذ كيان يهود كميات كبيرة من مياه الأردن، إما بالاحتلال، أو بالاتفاقيات، أو بالسرقات. وشدد البيان على أن حل قضية المياه في الأردن حلاً جذرياً يجب أن يكون على مستوى المنطقة والأمة وليس على مستوى محليّ أو إقليميّ. فالثروة المائية الموجودة في المنطقة هي ملكية عامة للأمة ويجب أن ينتفع جميع أبنائها منها، فيجب أن تتوحد الأمة في كيانٍ سياسيٍّ واحد، ليزيل كيانَ يهود؛ وبذلك تحل مشكلة المياه حلاً جذرياً في الأردن والمنطقة كلها. واختتم البيان بلفت النظر إلى الكتيب الذي أصدره حزب التحرير عام 1999م بعنوان: (مشكلة المياه في الأردن، ما حلّها؟)، إذ وضح فيه المشكلة مع حلّها، وبين فيه واقع المياه ومخزونها وتوزيعها في الأردن، ومقارنة ما تحويه الأردن من مخزون مع ما يحتاجه الناس ومع ما يُسلب منها، وكل ذلك بالأرقام والإحصائيات الموثقة.

===

حزب التحرير/ الدنمارك المؤتمر السنوي "لا للاندماج.. الإسلام هويتنا"

عقد حزب التحرير/ الدنمارك الأحد، 07 ربيع الآخر 1442هـ، الموافق 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2020م مؤتمره السنوي لهذا العام 1442هـ - 2020م تحت عنوان:

"لا للاندماج.. الإسلام هويتنا"

وقد شارك فيه حشد طيب من أبناء الجالية الإسلامية، والحمد لله رب العالمين.

لمتابعة جانب من التسجيلات المرئية للمؤتمر على الرابط التالي: "لا للاندماج.. الإسلام هويتنا"

===

النظام المغربي يقرر إظهار تطبيعه مع كيان يهود على العلن

نشر موقع (سما الإخبارية، الخميس، 25 ربيع الآخر 1442هـ، 2020/12/10م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن المغرب و(إسرائيل) اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال مسؤول أمريكي إن المغرب و(إسرائيل) اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.

وقال ترامب إنه وقع إعلانا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس".

الراية: إنّ محاولة النظام المغربي المجرم تبرير وتسويق ارتكابه لخيانة التطبيع العلني مع كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، بأنها سوف تمنحه سيادة على الصحراء الغربية، هو تبرير ينم عن استهتار ملك المغرب محمد السادس بمقدسات المسلمين، وأنه يعتبرها عرضة للمساومات والمقايضات رغم أنه يتغنى بأنه رئيس لجنة القدس!

أما الجديد فهو أن ترامب قد أسقط الستار عن علاقة النظام المغربي الخائن السرية بكيان يهود، حيث إن النظام المغربي قد سهل هجرة يهود المغرب كي يكونوا دعامة في بناء كيان يهود الغاصب، والملك الحسن الثاني هو من قاد عملية التطبيع بين السادات وكيان يهود، وتكريما لجهود الحسن الثاني وضع يهود طابعا بريديا بصورته ووضع اسمه لإحدى الحدائق ولأحد الشوارع في كيانهم المسخ.

إن عاقبة التطبيع والمسارعين فيه ستكون خسرانا، فهي لن تفلح بتقوية كيان يهود الهش، ولن تسند عروش الحكام الخونة الآيلة للسقوط، بل ستنبه الأمة الإسلامية كي تخرج من ظلمتها وتصحو من غفلتها وتفك عقال جيوشها المكبلة لتنطلق صوب يهود مزمجرة مستبشرة لتحقيق بشارة رسول الله القائل: «لا تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ».

===

خلاف حكام آل سعود مع يهود  هو خلاف أحبة لا يفسد لهم مودة!

في خبر نشره موقع (عربي بوست، الأحد 21 ربيع الآخر 1442هـ، 2020/12/6م) وصف تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، في قمة المنامة الأمنية دولة يهود بأنها محبة للسلام ومن أنصار مبادئ أخلاقية عالية، لكن الواقع الفلسطيني في ظل سياساتها أكثر قتامة من العيش في ظل قوة "استعمار غربي"، ليرد عليه وزير خارجية كيان يهود غابي أشكنازي قائلا "أودُّ أن أعبر عن أسفي لتصريحات المندوب السعودي فهي لا تعكس الروح والتغييرات التي تحدث حالياً في الشرق الأوسط".

الراية: لقد أصبح الخلاف بين يهود وحكام آل سعود بعد سلسلة الزيارات واللقاءات الودية، السرية منها والعلنية، أقرب ما يكون إلى خلاف الأحباء الذين لا يفسد ودّهم قضية! فنظام آل سعود الخائن لم يعد ينادي بحق كيان يهود في الوجود فحسب بل بات يرى أن وجوده هو دعامة أساسية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، والخلاف الشكلي بينهم أضحى يدور حول الكيفية المثلى لتأمين مستقبل كيان يهود. فوفق رؤية حكام آل سعود فإن إقامة دولة فلسطينية هزيلة هي أفضل ضمانة لحفظ أمن يهود، وسيسمح وجودها بإطلاق يد يهود للتحرك إقليميا، بعد أن كانت مشغولة في الدفاع عن نفسها محليا.

إن الواجب على أهل نجد والحجاز الآن أكثر من أي وقت مضى هو العمل على إسقاط نظام آل سعود المجرم الذي اتخذ الكافرين أولياء له من دون المؤمنين، ويجاهر أزلامُه بخياناتهم واستفزازهم لمشاعر المسلمين بتفريطهم بقضايا الأمة، والتي كان آخرها تفريطهم علانية بمسرى نبيهم عليه الصلاة والسلام وقبولهم ببدء خطوات التطبيع مع يهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وسماحهم بعبور طائراتهم فوق الكعبة وفي أجواء المدينة المنورة.

===

النظام الأردني يتمادى في تفريطه بالأرض المباركة فلسطين

نشر موقع (سبوتنيك، السبت، 20 ربيع الآخر 1442هـ، 2020/12/5م) خبرا قال فيه: "في خطوة وصفها مراقبون بـ"الجادة" من أجل إحياء مسار المفاوضات السياسية بين فلسطين و(إسرائيل)، تلقى وزير الدفاع (الإسرائيلي) بيني غانتس، دعوة رسمية لزيارة عمّان ولقاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال الأيام القريبة.

ونقل موقع "إيلاف" السعودي، مساء أمس الجمعة، عن مصدر مطلع، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، سلم الدعوة لنظيره (الإسرائيلي) غابي أشكنازي، الخميس الماضي، خلال لقاء جمعهما في معبر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي.

وأكد الصفدي وفق بيان للخارجية الأردنية "ضرورة وقف (إسرائيل) جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب (إسرائيل) وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".".

الراية: إن دعوة النظام الأردني لبيني غانتس وزير دفاع كيان يهود وأحد قادته الذين أوغلوا في دماء أهل فلسطين لزيارة الأردن، تظهر مدى ارتباط النظام الأردني بكيان يهود وحرصه على علاقات قوية معه، وأن النظام الأردني يعمل على تنقية تلك العلاقات من أي مكدرات تشوبها أو حوادث تؤثر عليها.

أما لقاء الصفدي وأشكنازي فيظهر أن النظام الأردني كان وما زال محوراً رئيسياً في التآمر على قضية فلسطين من خلال سعيه للمساعدة في تنفيذ مشروع الدولتين الخياني ومحاولته المستمرة لإقناع كيان يهود بذلك والدعوة إلى مفاوضات ولقاءات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود على أساس مشروع الدولتين كلما ضعفت فرص تحقيق السلام المزعوم وكلما تعقدت الأمور.

إن النظام الأردني مستعد لبيع قضية فلسطين بثمن بخس، وهذا ليس بجديد عليه وهو الذي سلم الضفة والمسجد الأقصى من قبل دون ثمن بمسرحية أسماها حرب عام 1967 عملاً بمخطط سيدته بريطانيا في ذلك الوقت، والآن هو مستعد لبيع ما تبقى.

إن قضية فلسطين ليست بحاجة إلى لقاءات الخونة والمتسولين على أعتاب الغرب ومشاريعه وعلى أعتاب كيان يهود، وإنما بحاجة إلى جيوش المسلمين ومنها الجيش الأردني الذي هو على مرمى حجر من الأرض المباركة وعلى فاصل زمني قصير من حرب الكرامة التي هزم بها كيان يهود وسحق عنترياته المزعومة وهو قادر على إعادة تلك الصفحات البيضاء، بل وقادر على اقتلاع كيان يهود من جذوره وتخليص الأرض المباركة والمسلمين من شروره.

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment