Sunday, August 16, 2020

بيان صحفي: ليعلم نظام باجوا/ عمران أن الأمة الإسلامية الكريمة

 

بيان صحفي: ليعلم نظام باجوا/ عمران أن الأمة الإسلامية الكريمة

لن تقبل أبداً بالتخلي ولو عن شبر واحد من أرض فلسطين المباركة

 

نظراً لأن المسلمين في باكستان رفضوا بشدة الصفقة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الإمارات العربية المتحدة وكيان يهود من أجل التطبيع الكامل بينهما، فقد مهّد نظام باجوا/ عمران الطريق بحذر لنفسه للقيام بالخيانة نفسها، من خلال الحذر في عدم رفض الصفقة بشدة، ولا حتى إدانتها. وفي اليوم نفسه الذي رفض فيه المسلمون في باكستان الصفقة بشدة، وكانت تغريدة الرفض على تويتر #UAEStabsMuslims الأولى على المستوى العام، في 14 من آب/أغسطس 2020، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية زاهد حفيظ شودري بحذر "من أجل سلام عادل وشامل ودائم، فقد دعمت باكستان باستمرار مشروع حل الدولتين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة وكذلك وفقا للقانون الدولي".

أيها المسلمون في باكستان! لا عدل ولا سلام للأمة الإسلامية في مشروع حل الدولتين، إن كيان يهود برمته هو احتلال لأرض فلسطين المباركة، والذي يجب اقتلاعه بالكامل. إنّ أي احتلال لأراض إسلامية في أي مكان في العالم، سواء من كيان يهود في الغرب أم من الدولة الهندوسية في الشرق، هو فتنة يجب محاربتها في سبيل الله، حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾.

إنّ الواجب هو قتال من يحتلون الأراضي الإسلامية حتى يتم تحريرها، ولا يجوز التحالف مع الذين أخرجونا من ديارنا، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾. أما دولة فلسطين الضعيفة المقترحة في مشروع حل الدولتين فهي سجن كبير لأهلنا في فلسطين، وهو مشروع لكبح جماح المسلمين فيها ولإجبارهم على الخضوع لدولة يهود.

إنّ قرارات الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي مرفوضة جملة وتفصيلا، لأنها تخالف أوامر الله سبحانه وتعالى، ولا تلزم الأمة على الإطلاق. وقد تمّت الموافقة على قرارات الأمم المتحدة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع لها، والقوى الاستعمارية التي تحتل هي نفسها البلاد الإسلامية ودعمت احتلال كيان يهود والدولة الهندوسية لها لأكثر من سبعة عقود. أما بالنسبة لقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي، فهي تُستخدم فقط لكبح جماح الملايين من جيوش المسلمين الراغبين في الجهاد، حتى يتمكن كيان يهود والدولة الهندوسية من إحكام قبضتيهما على البلاد الإسلامية دون أي اعتراض.

إن خيانة تاريخية ضد ديننا العظيم تتكشف هذه الأيام، ويجب وقفها قبل أن تصل إلى ذروتها، فلنعمل على هدمها. إنّ الأمة الإسلامية العظيمة قد قامت بواجبها، ونبذت من يتعاون مع الأعداء، وهي تتوق إلى الدولة التي تجبر أعداءها على الهزيمة. وعلينا جميعاً الآن أن نعمل بجدية على إعادة درعنا الذي نتقي به؛ الخلافة على منهاج النبوة. وعلينا الآن أن نحث آباءنا وإخواننا وأبناءنا في القوات المسلحة الباكستانية على إعطاء النصرة لحزب التحرير للحكم بما أنزل الله دون مزيد من التأخير.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

التاريخ الهجري            25 من ذي الحجة 1441هـ     رقم الإصدار: 1441 / 88

التاريخ الميلادي            السبت, 15 آب/أغسطس 2020 م      

No comments:

Post a Comment