Saturday, July 29, 2017

الجولة الإخبارية: 2017-07-30م

الجولة الإخبارية: 2017-07-30م 

العناوين:
· النظام الأردني يجدد خياناته وكيان يهود يشيد بقاتل أبناء الأردن
· فرنسا تحاول إثبات عظمتها بجمع العملاء في طرفي الصراع في ليبيا
· الحريري بعد لقائه ترامب: الجانب الأمريكي لم يطلب منا التشدد حيال إيران
التفاصيل:
النظام الأردني يجدد خياناته وكيان يهود يشيد بقاتل أبناء الأردن
نشر على حساب تويتر الرسمي لرئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يوم 2017/7/25 صور لمعانقة نتنياهو لموظف الأمن اليهودي في سفارة كيان يهود بالعاصمة الأردنية عمان والذي قتل اثنين من أهل الأردن، بجانب سفيرة يهود هناك. وأشاد نتنياهو بجريمته قائلا: "يسرني رؤيتكما. لقد عملتما بشكل جيد وبرباطة جأش... أنتما تمثلان دولة (إسرائيل) ولن ننسى ذلك ولو للحظة".
ونقلت وكالة فرانس برس يوم 2017/7/25 عن مصدر حكومي أردني طلب عدم ذكر اسمه بعض التفاصيل عن "تفاهمات حول الأقصى" بين حكومة يهود والنظام الأردني. فقد سمح النظام الأردني للقاتل اليهودي بالمغادرة إلى كيان يهود بعد استجوابه والتوصل مع حكومته إلى تفاهمات حول الأقصى. علما أن الجندي الأردني الذي استنصر لدينه وقتل سبع طالبات يهوديات عام 1997 عندما قمنَ بالاستهزاء بالصلاة أثناء أدائها حكم عليه بالمؤبد 25 عاما، وقد انتهت مدة محكوميته يوم 2017/3/12!!
وقد ذكرت صحيفة "معاريف" اليهودية أن رئيس الموساد السابق داني ياتوم عرض على الحكومة الأردنية حلا يقضي بإزالة البوابات الإلكترونية عند المسجد الأقصى مقابل إخراج كافة موظفي السفارة من الأردن. وقد قررت حكومة يهود يوم 2017/7/25 استبدال الكاميرات الذكية بالبوابات، وذلك بعد ساعات معدودة من عودة موظفي سفارتها في عمان إلى البلاد.
إن أهل الأردن وفلسطين يستنكرون خيانات النظام الأردني وهي متوارثة، وكذلك تخاذله وتسليمه القاتل اليهودي هدية لكيان يهود، ويطالبون بمعاقبته وبقطع العلاقات مع كيان يهود وإعلان الجهاد لتحرير القدس والأقصى.
--------------
فرنسا تحاول إثبات عظمتها بجمع العملاء في طرفي الصراع في ليبيا
وقع يوم 2017/7/26 رئيس حكومة الوفاق الليبية مع خليفة حفتر قائد الجيش اللليبي اتفاقية في باريس بمبادرة فرنسية رعاها الرئيس الفرنسي ماكرون ذكر فيها: "نعلن الالتزام بوقف مشروط لإطلاق النار وتنظيم انتخابات رئاسية ونيابية في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون للصحفيين بعدما تصافح السراج وحفتر في اختتام المحادثات "حققت قضية السلام تقدما كبيرا اليوم بالتزامهما وقف النار وأن منطقة البحر المتوسط تحتاج إلى هذا السلام".
وأغضبت مبادرة دبلوماسية فرنسية تستهدف حل الأزمة الليبية المسؤولين الإيطاليين حيث قال دبلوماسي إيطالي رفض نشر اسمه لرويترز 2017/7/24 "إن ماكرون يريد أن يكون له دور أكبر كثيرا في ليبيا. لا بأس بذلك، لكنه نحانا جانبا، لم نُستشر... ثمة غضب كبير نتيجة ذلك". واتهم سياسيون معارضون في إيطاليا حكومة باولو جنتيلوني بالسماح لفرنسا بإزاحة إيطاليا من صدارة الجهود المتعلقة بالدبلوماسية الليبية. فرد مكتب ماكرون أن "المبادرة لا تعني عدم احترام إيطاليا وأنها ليست مبادرة تستثني الآخرين". وسئل جنتيلوني عن كيفية رؤيته للتحرك الفرنسي فقال "سوف نرى، آمل بأن يكون إيجابيا".
تأتي مبادرة ماكرون بعدما أظهر تقربا من أمريكا حيث تحمس ليجمع عميل أمريكا حفتر مع عميل أوروبا السراج ليظهر عظمة فرنسا ويثبت أنها ما زالت دولة كبرى تلعب دورا دوليا. وقد تجاهل أوروبا في إشراكها في المحادثات ظانا أنه سيحقق نجاحا سريعا، ويظهر أنه متسرع ليست لديه تجربة سياسية.
--------------
الحريري بعد لقائه ترامب: الجانب الأمريكي لم يطلب منا التشدد حيال إيران
نقلت جريدة الحياة يوم 2017/7/27 تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بعد لقائه الرئيس الأمريكي ترامب والتي جاء فيها أن "الجانب الأمريكي لم يطلب منه التشدد حيال إيران وأن هناك تمسكا باستقرار لبنان والتزاماً بمساعدة جيشه". وقال: "نحن في حكومة توافقية لتحييد لبنان والنأي بالنفس، وأحيانا لا نتفق مع حزب الله حول أي شيء، إنما نتمكن من خلال هذه الحكومة التوافقية من أن نعمل معا". "نحن نقاتل داعش والقاعدة، إنما حزب الله في الحكومة وجزء من مجلس النواب ولدينا تفاهم معه".
فهذه التصريحات تثبت مدى ارتباط إيران وحزبها بأمريكا ومدى رضاها عنهما، إذ قاما بتقديم التضحيات في سبيل النفوذ الأمريكي في سوريا والمنطقة، حيث قاتلا قتالا مستميتا في سبيل الشيطان لتثبيت نظام الكفر العلماني في سوريا والمحافظة على القتلة والمجرمين الذين يديرون هذا النظام، وقد أوغلوا في دماء أهل سوريا الزكية فقتلوا الرجال والنساء والأطفال وهتكوا الأعراض ودمروا البيوت والمستشفيات والمدارس فوق الأهالي، ونشروا الفساد في البلاد. ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ * إِنِّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾.

No comments:

Post a Comment