جريدة الراية: الجولة الإخبارية 2015/04/01
2015-04-01م
ضغوط على البنك الدولي من أجل الإصلاح
اعترف مسؤول في البنك الدولي اليوم الأحد بأن البنك يتعرض لضغوط من
أجل الإصلاح، في الوقت الذي ينضم فيه المزيد من الدول لبنك الاستثمار الآسيوي
للبنية التحتية الذي تدعمه الصين.
وقال سيريل مولر نائب رئيس البنك في "منتدى بواو السنوي
لآسيا" "نحن نتلقى دفعة قوية من أجل التغير سريعا". كما أعرب مولر
عن دعمه الضمني لفكرة تأسيس بنك استثمار جديد تماما.
لكن مولر نفى ما يتردد عن وجود توتر في البنك الدولي بين الولايات
المتحدة واليابان وأوروبا من جانب، وبين الدول الناشئة مثل الصين من جانب آخر.
وقد كانت مبادرة بكين لتأسيس بنك جديد بحلول نهاية العام لتمويل إنشاء
سكك حديدية وطرق ومشاريع طاقة وغيرها محور تركيز منتدى "بواو"، وهو
مؤتمر اقتصادي سنوي.
ويرى البعض أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سوف يكون
بمثابة منافس محتمل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذين تهيمن عليهما
الولايات المتحدة، وبنك التنمية الآسيوي الذي تهيمن عليه اليابان.
ويستمر المنتدى اليوم في الوقت الذي أعلنت فيه أستراليا عن اهتمامها
بالانضمام لبنك الاستثمار الآسيوي كعضو مؤسس.
يشار إلى أن كلا من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا قررت الانضمام
للبنك، في حين وقعت روسيا على خطة انضمامها..
وتستضيف الصين المؤتمر السنوي في منتجع هاينان في بواو منذ عام 2002.
ويأمل مؤسسو المؤتمر أن يتطور إلى رؤية آسيوية للمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي
في دافوس بسويسرا.
المصدر: الجزيرة نت
الراية: إن البنك الدولي، وكذلك صندوق النقد الدولي، يُعتبران أداتين
هامتين بيد أمريكا تتحكم من خلالهما بالسياسات الاقتصادية والنقدية لكثير من
الدول. ومع أن دولا كثيرة تدرك ذلك، إلا أنها في معظمها تسير خاضعة لما تمليه
عليها السياسات الأمريكية... ويحصل أن تقوم بعض الدول بمحاولات للتحرر من السيطرة
الأمريكية، ومن هذه الزاوية نستطيع فهم قيام الصين بإنشاء بنك الاستثمار الآسيوي
للبنية التحتية. وقد انضمت دول كبرى لهذا البنك، وهو مما جعل أمريكا تأخذ الأمر
على محمل الجد، فظهر عليها الانزعاج لأن نجاح هذا البنك يضر بها، وتبعا لذلك فإنها
ستقوم بأعمال لإفشال البنك الصيني... والراجح أن الحديث عن محاولات إصلاح للبنك
الدولي يصب في اتجاه ما تريده أمريكا ليظهر البنك الدولي بمظهر الذي يلبي احتياجات
الدول المشاركة فيه، مع أن أصواتا كثيرة ارتفعت مرارا في السابق لتعديل سياسات
البنك الدولي، ولكن أمريكا كانت تضرب بكل اعتراض عرض الحائط بما تملكه من إمكانات
ومن تأثير على البنك الدولي.
السيسي ونظرته لما يجري في سوريا
تطرق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها أمام
القمة العربية التي انعقدت في شرم الشيخ للأحداث في سوريا فقال:
"السيدات والسادة، باتت الأزمة السورية مأساة يتألم لها الضمير
العالمي، وإننا ننظر بقلق بالغ حيال استمرار مُعاناة الشعب السوري، فالأوضاع
المُتردية هناك تتفاقم يوما بعد يوم، وشاهدنا ما أدى إليه التدهور من خلق حالة
فراغ استغلتها التنظيمات الإرهابية، فصار استمرار هذا الوضع المؤسف يُهدد أمن
المنطقة بأسرها، إن الحاجة مُلحة للتعاون والتنسيق لاعتماد تصور عربي يُفضي إلى
إجراءات جدية لإنقاذ سوريا وصون أمن المنطقة، ولا مناص من استمرار الدفع إزاء الحل
السياسي لوقف نزيف الدم، وبما يحفظ وحدة الأراضي السورية وثراء نسيجها الوطني
بمكوناته المختلفة، تحت مظلة الدولة المدنية الحاضنة لجميع السوريين.
إن مصر لا تزال تتعامل مع الأزمة السورية من زاويتين رئيسيتين، الأولى
دعم تطلعات الشعب السوري لبناء دولة مدنية ديمقراطية، والثانية هي التصدي
للتنظيمات الإرهابية التي باتت منتشرة، والحيلولة دون انهيار مؤسسات الدولة
السورية، وانطلاقا من مسؤولية مصر التاريخية تجاه سوريا فإن مصر بادرت بدعم من
أشقائها العرب إلى العمل مع القوى الوطنية السورية المُعارضة المُعتدلة، وصولاً
إلى طرح الحل السياسي المنشود، حيث استضافت القاهرة في يناير الماضي اجتماعا ضم
طيفا عريضا من قوى المعارضة الوطنية السورية، ونعكف حاليا على الإعداد لاجتماع أكثر
اتساعا لتلك القوى السياسية، إن الدفع بطرح سياسي يتبناه السوريون وتتوافق عليه
دول المنطقة والمجتمع الدولي هو خطوة هامة على طريق الوصول لحل سياسي يضع نهاية
لمحنة الشعب السوري، ويُحقق آماله وفقا لإرادته الحرة المستقلة في بناء دولة وطنية
ديمقراطية".
المصدر: موقع الوطن نيوز
الراية: إن السيسي لو كان صادقا بشعوره بمعاناة أهل سوريا لما وقف ذلك
الموقف المخزي والمتآمر مع أمريكا على أهل سوريا وثورتهم. فنصرة أهل سوريا
وإنقاذهم من بطش النظام السوري الظالم والعميل تكون بتجريد الجيوش والقضاء على
نظام بشار، وليس بذرف دموع التماسيح والظهور بمظهر المتألم على أهل سوريا، ولكن
أنّى للسيسي وهو عميل لأمريكا شأنه في ذلك شأن بشار الأسد أن يفعل ذلك... بل إن
السيسي لم يذكر بشار الأسد بكلمة واحدة وإنما ذكر أكثر من مرة التنظيمات
"الإرهابية" بوصفها من معوّقات الحل وليس النظام السوري. وهذا يؤكد أن
نظرة السيسي لما يجري في سوريا هي في الأساس نظرة أمريكا، ولذلك فإنه كرر مرارا
ذكر الحل السياسي وبمشاركة القوى المعتدلة وبطرح سياسي تتوافق عليه دول المنطقة
والمجتمع الدولي، أي أمريكا وعملاؤها. ثم هو يزوّر الحقائق عندما يقول: " دعم
تطلعات الشعب السوري لبناء دولة مدنية ديمقراطية"، محاولا إخفاء توجه أهل
سوريا نحو الإسلام وإقامة دولة على أساسه، مع أن الكل بات يعلم أن المنادين
بالدولة المدنية الديمقراطية يكاد ينعدم وجودهم... وأيضا هو يحدد محور العمل في
سوريا وهو التصدي للتنظيمات "الإرهابية"، وهذا نفسه ما تقوله أمريكا وما
تفعله، فهي بذريعة ضرب تنظيم الدولة قامت بضرب الجهات المناوئة لسياستها في
سوريا... هذا هو السيسي وهؤلاء هم حكام المسلمين وهذه هي خياناتهم. فإلى متى يسكت
المسلمون عن حكامهم؟؟!!
الأزهر لقمة شرم الشيخ: أصبح العرب على قلب رجل واحد وقوة رادعة يحسب
لها الحساب
وجه شيخ الأزهر بيانا إلى الزعماء العرب عبّر فيه عن فخر الأزهر بما
اعتبره "إشراق يقظة عربية تلوح في الأفق" ونهوض عربي جديد على أيدي قادة
الأمة في الدفاع عن بلادهم والذود عن أوطانهم، بحسب ما ذكر البيان الذي نقله
التلفزيون الرسمي المصري.
وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيانه "لقد استعاد العرب
قوتهم، واجتمعوا على قلب رجل واحد، وفتحوا صفحة جديدة في الشرق الأوسط، واصبحوا
الآن قوة رادعة يحسب لها الحساب في مواجهة التحديات والمشكلات التي تمس من قريب أو
من بعيد كيان الأمة وحاضرها ومستقبلها". بحسب نص البيان.
وعبر البيان عن تقدير الأزهر لهذه الرسالة غير المسبوقة "التي
تضع حدا حاسما وسريعا لكل من يسوّل له غروره العبث بوحدة الأمة والتدخل في شؤونها،
واللعب على وتر الفتنة الطائفية والمذهبية، واستغلال ضعاف النفوس وشرائهم لبيع
أوطانهم وولاءاتهم للآخر المتربص بهم، وهؤلاء لا يدركون أنهم سيكونون أول صيد
يفترسه هذا الوحش الغادر الذي لا يوقفه عند حده إلا لغة القوة ووحدة العرب وردع
سلاحهم."
وعبر الأزهر في بيانه عن فخره "وهو يرى إشراق يقظةٍ عربيةٍ تلوح
في الأفق وبدأتْ خيوطها المتينة تُنسج في الاجتماع التاريخيِّ للقمَّة العربيَّة
الذي يعقد اليوم برئاسةٍ مصريةٍ في شرم الشيخ، والذي ندعو الله له مِن كلِّ قلوبنا
أنْ يوفِّقَ قادتَه إلى تحقيق آمال الشَّعب العربيِّ وأمانِيه في أنْ يكون شعبًا
متَّحدًا قويًّا اقتصاديًّا وعسكريًّا وحضاريًّا."
المصدر: سي أن أن العربية
الراية: إن شيخ الأزهر يتكلم في بيانه وكأن دولة الخلافة الراشدة على
منهاج النبوة قد قامت، وجيوش المسلمين وبأمر من خليفتهم قد حررت فلسطين ووحَّدت
البلاد والعباد وساد العدل وعمت الرحمة، وكُفّت أيدي أعداء الإسلام والمسلمين عن
التدخل في شؤون المسلمين وقضاياهم وتم تحرير بلادنا من نفوذ الدول الغربية
الكافرة، إلخ. إن شيخ الأزهر يصف جرما جديدا من جرائم الحكام العملاء بأنه إشراق
يقظة عربية، بل ويفخر به!! فهل انطلق شيخ الأزهر من الإسلام الذي يوجب تطبيق
أنظمته وتوحيد البلاد الإسلامية في دولة واحدة وتحرير البلاد الإسلامية المحتلة؟؟
هل انطلق شيخ الأزهر من الإسلام الذي يحرّم التقاتل بين المسلمين، كما يفعل الآن
حكام المسلمين في اليمن وفي غيره؟؟ بالقطع لم ينطلق شيخ الأزهر من الإسلام، وإنما
انطلق شيخ الأزهر من هوى في نفسه إرضاء لحكام عملاء لم ترَ الأمة الإسلامية خيرا منهم،
بل لم ترَ منهم إلا كل شر... فلتتقِ الله يا شيخ الأزهر.
باسيل طالب مجلس الأمن بتحضير قرار دولي يعطي الحماية للأقليات في
الشرق
شارك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في اجتماع مجلس الأمن حول
ضحايا "الهجمات والاضطهاد الإثني أو الديني في الشرق الأوسط"، الذي أقيم
في مبنى الأمم المتحدة. ومما قاله في كلمته التي ألقاها في الاجتماع:
"في حديثنا عن الأقليات اليوم، مطروح ماذا تبقى من قيمة للأقلية
إذا كانت تعيش تحت رحمة أيديولوجية الأكثرية؟ وإذا كان تناقص عددها يؤدي بها إلى
ثقافة الانعزال الأقلوي؟ وإذا ما أصبح وجودها للوجود، أقصر طريق لها إلى الزوال؟
ماذا بقي من قيمة للأقلية إذا انخفضت في العراق من مليونين إلى أقل من 300 ألف؟
وإذا انخفضت في تركيا من 15% إلى 1%؟ وفي بيت لحم من 85% إلى 12%؟ وفي القدس من
53% إلى 2%؟ وإذا هجر 700 ألف من الأيزيديين والمسيحيين في الموصل دفعة واحدة؟
وخطف مطرانين من دون تحريك ساكن؟ وإذا هجر الأشوريين نتيجة هذا السكوت؟ وإذا هدمت
تماثيل سرجون الأكادي في الموصل؟ وإذا مسخت رئاسة الجمهورية في لبنان بصلاحياتها
وسخرت بأشخاصها حتى أصبح لا يسمح باعتلائها إلا لمن هو من أهل الذمة؟ وهل يبقى من
أقلية إذا سمح لدولة أن تولد باسم الإسلام، وهي تفسير راديكالي معتور للإسلام. ألا
يستحق كل هذا، تحريك الآلة العسكرية بما هو أكثر من طلعات جوية ودعم الجيوش
الشرعية التي تقاتل على الأرض وتقدم الشهداء كجيشنا اللبناني البطل؟ ألا يستحق كل
هذا تحريك آلة العدالة الدولية بما هو أكثر من بيان، ودعم مسعى لبنان لدى المحكمة
الجنائية الدولية؟ وألا يستحق كل هذا قرارا من مجلس الأمن بما هو أكثر من اجتماع،
مشكورة عليه فرنسا، إلا أن مستوى الحضور فيه يعكس مستوى الاهتمام الدولي ببقاء
الأقليات وحوار الحضارات؟".
وتابع: "جئنا اليوم لنطالب أولا بأكثر من بيان، بل بتحضير قرار
دولي يعطي الحماية للأقليات في الشرق ويضع الخطوط الحمر الجغرافية والمعنوية لها،
على أن تكون آلية التنفيذ جامعة لكل دولة ورادعة لكل مجموعة، ولنطالب ثانيا بأكثر
من وقف تشجيع هجرة المجموعات المكونة للمشرق من أرمن وكرد وتركمان وآشوريين وكلدان
وسريان وأيزيديين والشبك والصابئة المندائيين ودروز، بل بإعادة من هجر على يد
الدواعش منذ القرن التاسع عشر، ولنطالب ثالثا بأكثر من تبرع لمنظمة اللاجئين
وبأكثر من صندوق ائتماني لإعادة إعمار الحجر، بل بصندوق أممي لإعادة إعمار حضارات
هدمت، وشعوب هجرت، وثقافات شوهت في مختبرات الـrealpolitic".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
الراية: من الواضح أن وزير الخارجية اللبناني، كما تياره الذي ينتمي
إليه، لديه مشكلة مع الإسلام وحكم الإسلام ودولة الإسلام. فقد ظهر عليه وعلى تياره
في مناسبات عديدة تحاملهم، بل وحقدهم، على مشروع دولة الخلافة الراشدة... وهو يربط
بشكل دائم بين هجرة الأقليات و"التطرف" في البلاد الإسلامية. مع أن هجرة
النصارى من البلاد الإسلامية، وبأعداد هائلة لتستقر في دول أمريكا الجنوبية
واستراليا وكندا وغيرها قد تمت قبل ظهور ما يسمونه "الإرهاب"، فلماذا
يتعمد الوزير تزوير الحقائق واعتماد المغالطات ليوهم الناس بأن المسلمين مسؤولون
عن تهجير النصارى؟ ومن يسمع الوزير يظن أن المسلمين، وهم غالبية أهل البلاد،
يعيشون بسلام وأمان، مع أن دماءهم تسيل أنهارا في سوريا والعراق وليبيا واليمن
وبورما وغيرها. فالحقيقة أن حكام المسلمين العملاء يتآمرون مع أعداء المسلمين على
شعوبهم، ونتيجة التآمر يحصل الأذى للمسلمين، وقد يحصل لغير المسلمين، فالقضية ليست
قضية أقليات مستهدفة بوصفها أقلية... وأخطر ما ورد في كلام باسيل هو مطالبته بقرار
دولي يعطي الحماية للأقليات!! فالمطالبة بقرار دولي لحماية الأقليات يعني إخضاع
بلادنا للإرادة الغربية وجعل قضية الأقليات أداة يستعملها الغرب متى شاء للتدخل في
البلاد الإسلامية، بالإضافة إلى أن ذلك يمهد لتنفيذ مشروع إقامة كيانات طائفية
جديدة في البلاد الإسلامية لإحداث مزيد من التقسيم في البلاد الإسلامية. إن مشروع
حماية الأقليات مشروع استعماري خبيث يجب التصدي له... وعلاوة على ذلك فإنه لا وجود
لمفهوم الأقليات في نظرة الإسلام إلى الإنسان، ففي الإسلام معالجات للإنسان بصرف
النظر عن أي اعتبار آخر، ولذلك فالخير كل الخير للناس جميعا، سواء المسلمين أو غيرهم،
إنما يكون بتطبيق الإسلام الذي عاش النصارى في ظل عدله ورحمته قرون عديدة عندما
كانت دولة الخلافة موجودة، ولم تظهر وقتها قضية الأقليات، بل كان ظهور مفهوم
الأقليات بإرادة أجنبية ونتيجة سياسات لدول عَلمانية.
ثوار الشام يسيطرون بالكامل على مدينة إدلب
قال مراسل الجزيرة في مدينة إدلب شمالي سوريا إن مقاتلي المعارضة
المسلحة تمكنوا من بسط سيطرتهم على أغلب أحياء المدينة، موضحا أن هذه السيطرة تمت
بعد معارك عنيفة استمرت ساعات مع قوات النظام.
وكانت المعارضة المسلحة قد أعلنت سيطرتها على دوار الساعة والمتنبي
والكرة في مركز مدينة إدلب، حيث تمكنت بذلك من السيطرة على أكثر من 14 حاجزا
عسكريا في المدينة.
وذكرت وكالة سوريا مباشر أن كتائب المعارضة أعلنت عن معركة للسيطرة
على قرية معترم في أريحا بريف إدلب، بينما قامت مروحيات النظام بإلقاء براميل
متفجرة على مدينة خان شيخون بريف إدلب. ويأتي تقدم فصائل المعارضة السورية المسلحة
-المنضوية تحت غرفة عمليات جيش الفتح- في إطار "معركة تحرير إدلب" التي
أطلقتها قبل أربعة أيام.
المصدر: موقع الجزيرة نت
الراية: إن تحرير مدينة إدلب من سيطرة عصابة النظام المجرم ومن معه،
يثلج الصدر... وليكون هذا الانتصار حلقة في سلسلة انتصارات تؤدي إلى تحقيق التغيير
الصحيح، يجب أن يكون مشروع إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة هدفا للثوار يسعون
لتحقيقه ويجتمعون عليه، ولا يقيمون صلات بأي من الدول القائمة في العالم الإسلامي،
فكلها دول تابعة لا تنفذ إلا مشاريع أعداء المسلمين، فلا خير يُرجى منهم.. وأيضا
يجب أن يسيطر على أجواء الثوار بشكل دائم أن النصر من عند الله فهو القوي العزيز،
فلا يصح أن يُضعِف إرادتهم أو يُوهن عزيمتهم تآمر الآخرين عليهم أو قطع الإمدادات
عنهم، فيجب أن يكونوا مطمئنين بالتوكل على الله واستمداد العون منه... فنسأل الله
السداد والرشاد والتوفيق للمسلمين وأن يجعل لهم من أمرهم مخرجا وفرجا.
المصدر: جريدة الراية
12 من جمادى
الثانية 1436
الموافق 2015/04/01م
الموافق 2015/04/01م
No comments:
Post a Comment