قادة الائتلاف يشهدون على أنفسهم بالتبعية والعمالة! فهم لا يستحون
إذا كان الحال كذلك، وهو بالفعل، فما الذي يجعل قادة الائتلاف يرتمون في أحضان هؤلاء المستعمرين الوحوش؟ بل ويتآمرون معهم على ثورة أهل الشام؟!
إنه لا التقاء بين المجرم والضحية، وبين الطامع في بلاد المسلمين المحتل لها وبين من يتطلع إلى خلاصها وانعتاقها من التبعية.
إن هؤلاء قد باعوا أنفسهم لأمريكا وحلفائها، وقد فضح أمرهم لأهل الشام، وقد اصطفوا في صف أعداء ثورة الشام وسوف يلقون غياً.
1-9-2013
No comments:
Post a Comment