Monday, September 30, 2013

لافروف يرتعب من دعاة الخلافة

لافروف يرتعب من دعاة الخلافة

الكاتب: شريف زايد
مقالات - 2013/09/29م
خبر وتعليق
الخبر: في خطابه أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة الجمعة 27/9، حذر لافروف من أن «المجموعات المسلحة ليس لهم علاقة بالديمقراطية». وقال: «هناك تطور من حيث اتخاذ قرار حول من هو الممثل الشرعي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفرض رأي حول الطرف الذي يجب دعمه في النزاعات الوطنية الداخلية ومحاولة التقرير من الخارج لخطط الانتقال الديمقراطي». وذكر بشأن سوريا أن «المجموعات الجهادية التي تشكل الكثير من المتطرفين الآتين من حول العالم هم الأكثر قدرة من (فصائل) المعارضة السورية، والذين لا علاقة لهم بالديمقراطية ويريدون تدمير الدول العلمانية ويريدون تأسيس الخلافة». [نيويورك: «الشرق الأوسط»]

التعليق:
1- أصبح لافروف ونظامه القمعي الذي ينكّل بحملة الدعوة في روسيا، فيقتل ويعتقل ويهدم المساجد، ليعيد للأذهان ممارسات البلاشفة الروس ودولتهم الشيوعية، أصبح عرابا للديمقراطية وحاملا للوائها!! فهو يقول إن المجموعات المسلحة التي تقاتل نظام الأسد "لا علاقة لها بالديمقراطية"، فالرضى بالديمقراطية هو وحده السبيل للرضى الغربي والروسي، فإن رضيتم بها أيها المسلمون وأعليتم من شأنها فنحن معكم وندعمكم... وإلا فمصيركم القتل! وهل لبشار المجرم، الذي تدافع عنه وتدعمه أنت ونظامك بقوة، هل له علاقة بديمقراطيتك المزعومة تلك؟!
2- عما قريب سيعرف لافروف من هو الممثل الشرعي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عندما تعلن الأمة الإسلامية خلافتها التي ترعبه وترعب غيره من دهاقنة الكفر في العالم، عندما تُنصب الأمة خليفة تقيا نقيا تقاتل الأمة من وراءه وتتقي به من شرورهم التي ما سلمت منها البشرية منذ أن غابت دولة الخلافة من الوجود، فصالوا وجالوا وظنوا أنهم سادة العالم إلى الأبد وعندهم سينتهي التاريخ!
3- وهل تظن أيها الطاغية أن "تدمير الدول العلمانية وتأسيس دولة الخلافة" ليس مطلبا للأمة الإسلامية حتى تخوفها به؟! إلا إذا كنت تتوجه بخطابك الساقط هذا للغرب وعملائه من حكام المسلمين، لتخيفهم وترعبهم، ونحن نطمئنك أيها الوزير، فهم مرعوبون أصلا! وليسوا بحاجة لأمثالك ليزيدهم رعبا فوق رعبهم. فالجميع يدرك أن الخلافة أصبحت مطلبا للأمة، وهي قادمة لا محالة وستزلزل عروشكم جميعا، وبها سنخرج العباد من عبادة ديمقراطيتكم الزائفة إلى عبادة رب العباد! ومن جور رأسماليتكم البشعة إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والأخرة !
شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر

No comments:

Post a Comment