Monday, June 26, 2017

الجولة الإخبارية: 2017-06-25م 

الجولة الإخبارية: 2017-06-25م 

العناوين:
· ملك آل سعود سلمان على وشك الرحيل وابنه يتسلم مقاليد الحكم
· الكشف عن لقاءات قائد فيلق القدس الإيراني مع الأمريكان
· النظام المصري يرعى تفاهمات بين حركة حماس ودحلان
التفاصيل:
ملك آل سعود سلمان على وشك الرحيل وابنه يتسلم مقاليد الحكم
نشرت وكالة الأنباء السعودية يوم 2017/6/21 مرسوما ملكيا يقضي بإعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد وتعيين ولي ولي العهد محمد بن سلمان مكانه، وكذلك إعفاء ابن نايف من منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية وإضافة هذه المناصب إلى مناصب ابن سلمان من وزارة دفاع ورئاسة شركة أرامكو الحكومية تحضيرا لبيع الكثير من أسهمها خاصة للشركات الأمريكية، وكذلك المسؤولية عن خطط الطاقة حيث ورد في المرسوم "واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى". وذلك في إشارة بأن يصبح ابن سلمان ملك آل سعود قريبا، وأن والده الملك سلمان على وشك الرحيل. والجدير بالذكر أن ابن سلمان وثق علاقاته بأمريكا، فأصبح محل ثقتها وأملها في أن تحقق بواسطته كل ما تريد من دون أي اعتراض في المنطقة وأن تكون تحكم أمريكا قبضتها على كافة الأمور في السعودية. وظهر ذلك في زيارته إلى أمريكا واجتماعه بترامب في آذار/مارس الماضي، ومن ثم إعلان نظام آل سعود بعد زيارة ترامب للرياض وضعه ثروة الأمة بين يديه ليسلم أمريكا ثروة هائلة تبلغ 460 مليار دولار.
ولم يعلن عن تعيين ولي ولي عهد، مما يدل على أن هذا المنصب الذي أوجده عبد الله الملك السابق قد ألغي. وورد في المرسوم الملكي أن تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد قد جاء "بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة" و"بتأييد هيئة البيعة بالأغلبية العظمى" 31 عضوا في الهيئة البالغ عددها 34 وهي الهيئة المشكلة من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز والمشهورين من أحفاده وهم المخولون باختيار الملك وولي العهد من بينهم. ويعرف عن ولي العهد ابن سلمان تهوره وقلة وعيه وسوء أخلاقه وتراميه في أحضان أمريكا واستعداده لتلبية كل طلباتها مقابل أن تدعمه ليصبح ملكا مستبدا بالسلطة. وهذا الوضع يقضي بأن يثير التفكير لدى الناس وتحفيزهم على العمل للتخلص من براثن حكم آل سعود الذي ارتبط بالاستعمار البريطاني أو الأمريكي على مدى تاريخه، حسب الذين يتولون الحكم، وهو الحكم الذي طالما حارب دين الله بأساليب خبيثة.
--------------
الكشف عن لقاءات قائد فيلق القدس الإيراني مع الأمريكان
كشفت صحيفة "هافنغتون بوست" الأمريكية يوم 2017/6/21 عن لقاء قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مع براين كروكر السفير الأمريكي السابق في أفعانستان والعراق والكويت ونائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق. وذكرت الصحيفة أن اللقاء جاء بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 للتنسيق مع أمريكا حول كيفية شن حربي احتلال أفغانستان والعراق. وذكرت الصحيفة أن التنسيق الإيراني المشترك قد بدأ بعد حرب 1991 وقبل تفعيل ملف أسلحة الدمار الشامل العراقية.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين الذين وصفتهم بلوبي إيران في النظام الأمريكي يحاولون الحفاظ على الاتفاق النووي بأي شكل من الأشكال، وأنهم يمارسون شتى الأساليب لمنع ترامب من التخلي عن الصفقة، وأن هذا اللوبي بدأ يبرر دور الملالي المدمر في سوريا. وذكرت الصحيفة أن اللقاءات بين المسؤولين الإيرانيين السياسيين والعسكريين مع القادة والمسؤولين الأمريكيين لم تقتصر على لقاءات سليماني وكروكر فقط واستمرت ما بعد حرب عام 2003 لاحتلال العراق.
وأوضحت الصحيفة أن أمريكا غطّت على دور سليماني في أفغانستان، وأنها أبعدت ذلك عن أنظار المحللين ووسائل الإعلام وأن التنسيق الإيراني الأمريكي المشترك لاحتلال العراق قد بدأ بعد حرب 1991 (غزو الكويت) وقبل إثارة ملف أسلحة الدمار الشامل في العراق الذي استخدم كذريعة لغزو العراق واحتلاله. علما أن مسؤولين إيرانيين سابقين كالرئيس الإيراني السابق رفسنجاني ومحمد أبطحي نائب الرئيس السابق محمد خاتمي وكذلك الرئيس السابق أحمدي نجاد الذي زار كابول وبغداد وهما تحت الاحتلال الأمريكي عام 2008 قد اعترفوا بتعاون إيران مع أمريكا في تسهيل احتلالها لأفغانستان والعراق وتأمين الاستقرار للاحتلال الأمريكي. وما زالت إيران تعمل لصالح أمريكا في أفغانستان والعراق وأضافت إليهما العمل لصالح أمريكا في سوريا واليمن ومناطق أخرى، ولم تخف تدخلها في سوريا بشكل مباشر، بل أعلنت مع أشياعها المتعصبين القتال ضد أهل سوريا المسلمين لحماية نظام الكفر العلماني الإجرامي العميل لأمريكا. وتقوم أمريكا بالتغطية على إيران وعدم مساسها وإظهارها كأنها عدوة لأمريكا إمعانا في تضليل السذج من الناس.
--------------
النظام المصري يرعى تفاهمات بين حركة حماس ودحلان
نقلت صحيفة الحياة يوم 2017/6/20 احتجاج السلطة الفلسطينية على "التفاهمات المصرية مع حركة حماس، إذ ذكر مسؤولون في السلطة للصحيفة أن التفاهمات التي جرت في القاهرة تؤدي إلى تعزيز الانقسام وتعزيز انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية". وقد نشرت اللجنة المركزية لحركة فتح بيانا متعلقا بذلك يستنكر تلك التفاهمات. ونقلت عن عضو في اللجنة قوله: "نستغرب من هذا، فهم (أي مصر) عضو في تحالف يعتبر حماس حركة إرهابية، واليوم جاؤوا لإقامة تفاهمات معها".
وقد نصت التفاهمات التي تم الكشف عنها من قبل صحفي من فلسطين مقيم في غزة يوم 2017/6/13، حيث جرت بين قادة حركة حماس برئاسة يحيى السنوار وبين محمد دحلان الذي اختلف مع حركة حماس وقاتلها، ومن ثم نافس عباس فأخرج من حركة فتح. وذكر أنه ستتم إقامة لجنة لإدارة شؤون غزة مع ميزانية أولية بمبلغ 50 مليون دولار، وأن محمد دحلان سيرأس هذه اللجنة، وسيكون المسؤول عن السياسة الخارجية، وعن تجنيد الأموال وإدارة معبر رفح وزيادة كمية الكهرباء التي ستبيعها مصر للقطاع، بينما حماس ستتولى حماية الحدود مع غزة ومنع تسرب العناصر التي تشترك في القتال ضد النظام المصري.
وقد اعترفت مصر ضمنيا بحصول تلك التفاهمات، إذ دافع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف يوم 2017/6/17 عن الاتهامات التي وجهت للدولة المصرية برعايتها للاجتماعات بين الطرفين المذكورين فقال: "إن مصر لا تمنع الفلسطينيين من الاجتماع مع بعضهم". وهذا يؤكد أن مصر مع السعودية عندما قطعت العلاقات مع قطر لم يكن السبب حركة حماس والإخوان المسلمين حيث فتحت الباب لوفد حماس للوصول إلى القاهرة وتمكينه من عقد اجتماعات وتفاهمات مع رجلها دحلان. ومعنى ذلك أن الاتفاقات التي جرت بين حماس وسلطة عباس قد جرى ضربها أو أنها قد أصبحت في حكم المنسوخة، وهذا الوضع نذير شؤم لعباس بزحف دحلان. ويدل ذلك على أنه لا تلوح في الأفق حلول أمريكية، وإنما هي مؤجلة، لأن النظام المصري لا يتحرك خارج الإيعازات والأوامر الأمريكية. وتبقى فلسطين تنتظر زحف الجحافل المؤمنة لتحريرها عند إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ولا غير.

No comments:

Post a Comment