Saturday, May 27, 2017

الجولة الإخبارية: 2017-05-26م

الجولة الإخبارية: 2017-05-26م

العناوين:
· ترامب: معركة بين الخير والشر
· أردوغان مجددا رئيس حزب العدالة والتنمية
· حماس ترد على تصريحات ترامب وترفض وصفها بـ(الإرهاب)
التفاصيل:
ترامب: معركة بين الخير والشر
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة خلال القمة الأمريكية العربية (الإسلامية)، التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، يوم الأحد 2017/05/21، وقال ترامب: لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير والشر.
وبحسب ترامب فإن الشر هو الإسلام الذي يصمه بـ(التطرف والإرهاب)، والخير هو الرأسمالية، والغريب هو أن المسجد الحرام والبلد الحرام سيكون مقر مركز محاربة الإسلام، كما جاء في روسيا اليوم في 21 أيار/مايو 2017 أن الملك سلمان أعلن الأحد 2017/05/21 عن افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرف في العاصمة الرياض. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الهدف الرئيس من المركز يتلخص في مواجهة انتشار النزعات المتطرفة في المجال الأيديولوجي، ودعم ترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم. أي أن حكام المسلمين الخونة سيحاربون بقيادة أمريكا الكافرة المسلمين المخلصين، وتكون عاصمة الحرب على الإسلام هي البلد الحرام التي نزل فيها الإسلام!
-------------
أردوغان مجددا رئيس حزب العدالة والتنمية
انتسب أردوغان مجددا إلى عضوية الحزب، بناء على التعديلات الدستورية التي صوت الناخبون الأتراك لصالحها في الاستفتاء الأخير 16 نيسان/أبريل الماضي، والتي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، وتسمح أيضا لرئيس الجمهورية بأن يكون حزبيا. وستكون هذه أول مرة يتولى فيها رئيس للجمهورية التركية رئاسة حزب. ولكن ذلك لم يغير من الرأسمالية شيئا ولا من نظام الحكم، حيث إنه سيبقى قائما على فصل الدين عن الحياة والدولة، هذه التغييرات سواء انتسب أردوغان مجددا إلى عضوية الحزب أم يتولى فيها أول مرة رئيسٌ للجمهورية التركية رئاسة حزب إنما هي لخدمة كاملة لأمريكا ولمصلحتها، لأنه ما دامت الديمقراطية باقية في تركيا فلن تكون التغييرات الشكلية في صالح الشعب التركي، بل هي لصالح الكفار المستعمرين وبخاصة أمريكا. والشعارات التي رفعت في العاصمة أنقرة مثل "الإدارة الفولاذية، وتركيا القوية"، و"إلى الأمام مع القائد المؤسس" إنما هي شعارات فارغة لا معنى لها.
--------------
حماس ترد على تصريحات ترامب وترفض وصفها بـ(الإرهاب)
رفضت حركة "حماس" بشدة، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اعتبر فيها "حماس" شكلاً من أشكال (الإرهاب) في العالم. في حين أعلنت حماس من الدوحة في 01 أيار/مايو 2017 الوثيقة الجديدة، والمسماة "وثيقة المبادئ والسياسات العامة لحركة حماس" لتخرج من قائمة (الإرهاب)، وتحسين قبول المجتمع الدولي لها وإبقاء حكمها في قطاع غزة، والموافقة على كونها عنصراً في معادلة تسوية القضية الفلسطينية، ولكن هيهات، فإن المجتمع الدولي بقيادة أمريكا لم ولن يقبلها ما داموا مسلمين ولو تغيرت وسلبت من قشورها الأيديولوجية التي تشكك الغرب بها، رغم كونها قشوراً. لأن الله سبحانه وتعالى يقول ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. وقول ترامب الذي ألقاه أمام القمة العربية (الإسلامية) الأمريكية الذي اعتبر فيه أن "تنظيمات داعش والقاعدة وحزب الله وحماس تمثل أشكالا مختلفة من الإرهاب" يدل على ذلك، ولذلك فلتعلم حماس أن الكفار لن يرضوا عنها ما دامت المقاومة الإسلامية اسما حتى لو سلبت من قشورها الأيديولوجية.

No comments:

Post a Comment