بيان صحفي: حزب التحرير يرد على الشيخة حسينة أكاذيبها

بيان صحفي: حزب التحرير يرد على الشيخة حسينة أكاذيبها

(مترجم)

في 18 من شباط/فبراير 2015م، وفي ردها على سؤال أحد نواب البرلمان "المُقدس"، لم تعِر رئيسة الوزراء أي اهتمام "لحرمة البرلمان"، فكالت الأكاذيب المفضوحة ضد حزب التحرير ، وزعمت أنه يشارك في "أنشطة تخريبية".

إننا في حزب التحرير نردّ عليها أكاذيبها، فحقيقة الأمر هي أن حزب الشيخة حسينة وحزب رابطة عوامي هما شر من يقوم بالأنشطة التخريبية وممارسات العنف ضد الناس، بما في ذلك الحرق والتخريب وتدمير الممتلكات والقتل والتشويه. فهما عندما يكونان خارج السلطة يلجآن لمثل هذه الأعمال المسلحة في الشارع، وعندما يكونان في السلطة يلجآن إلى استخدام القمع الوحشي ضد الناس مستخدمين الحديد والنار كما يفعلان الآن، ناهيك عن استخدامهما للجناح الطلابي المسلح مثل "تحالف شاترا" على مدى السنوات الخمس الماضية.

إنّ حزب التحرير على النقيض من ذلك، فأنشطته مقيدة بالعمل الفكري والسياسي، وهو ملتزم بشكل صارم بهذه الطريقة لأنه ملتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ ونواهيهما، فالطريقة الشرعية التي سلكها رسول الله ﷺ لإقامة الدولة الإسلامية هي طريقة سياسية، ولم تتضمن القيام بأعمال عنف بأي شكل من الأشكال.

وقد كالت الشيخة حسينة أكاذيب أخرى على حزب التحرير في بيانها، مثل ارتباط الحزب بحزب الشعب البنغالي وحلفائه وغيرهم، إلا أننا لم نجد تلك الأكاذيب تستحق الإجابة والرد، فمعلوم لدى جميع الناس أن حزب التحرير يرفض تماماً سياسة تحالف رابطة عوامي وحزب الشعب البنغالي، وهو يعمل على إزالة النظام الحاكم الحالي بشقيه.

إنّ الشيخة حسينة ونوابها قلقون من نجاح العمل السياسي الذي يقوم به الحزب، وكان هذا واضحا من سؤال النائب عن الملصق الذي وزعه الحزب في الحملة التي قام بها تحت عنوان: "أيها الناس! من أجل الإزالة الفورية للشيخة حسينة والنظام الحاكم الحالي، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فإنه يجب عليكم الاتصال بضباط الجيش المخلصين وحثهم على إعطاء النصرة لحزب التحرير ".

ألا فلتعلم الشيخة حسينة وأنصار هذا النظام الحاكم الحالي أن أكاذيبهم وتكتيكاتهم الوحشية ضد الحزب لن تنجح، وستعود الخلافة على منهاج النبوة قريبا بإذن الله.

قال رسول الله ﷺ: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» مسند الإمام أحمد.

 المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2

التاريخ الهجري        02 من جمادى الأولى 1436

التاريخ الميلادي        2015/02/21م