Wednesday, August 27, 2014

خبر وتعليق: النظام السوري المجرم يطلب التنسيق معه



خبر وتعليق: النظام السوري المجرم يطلب التنسيق معه

الخبر: نقل موقع العربية نت: قالت الحكومة السورية، يوم الاثنين، إنه ينبغي إشراكها في تنسيق شن أي ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" على أراضيها، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة أنها تدرس توسيع نطاق عملياتها ضد تنظيم "داعش" إلى داخل الأراضي السورية.
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، إن الضربات الجوية بمفردها لن تكون ملائمة للتعامل مع "داعش" التي سيطرت على مساحات كبيرة من سوريا والعراق.
كما قال الوزير السوري إنه ينبغي على الدول المجاورة تبادل المعلومات المخابراتية مع بلاده.
وأعلن المعلم، الاثنين، استعداد بلاده للتعاون مع أي جهة إقليمية أو دولية، بما فيها واشنطن ولندن، من أجل مكافحة الإرهاب في إطار القرار الصادر أخيرا عن مجلس الأمن الدولي في هذا الإطار.
وقال المعلم "نحن جاهزون للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب".
وعما إذا كانت هذه الجاهزية تشمل التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، قال "أهلا وسهلا بالجميع".

التعليق: مرة أخرى يطل علينا هذا المجرم ونظامه يناشد العالم ومنه أمريكا وبريطانيا ليطلب منهم المساعدة في حربه ضد أهل الشام وثورتهم، فهو لم يكتف بالضربات الجوية الأمريكية بل يطلب توسيع العمليات العسكرية إلى هجوم بري واسع النطاق.
إن المواقف السياسية تجاه ثورة الشام تنكشف يوما بعد يوم، ففي بداية الثورة وقبلها كان النظام المجرم يحمل سيف الممانعة والوقوف ضد الإمبريالية الأمريكية وينادي بالقومية العربية، والآن لم يطق صبرا على دوره هذا فما كان منه إلا أن يناشد أسياده في واشنطن ولندن لنجدته.
والآن أصبح لزاما على كل المضللين أن يدركوا أن الغرب كله في صف النظام المجرم، وما المساعدات الغربية من أموال وسلاح إلا دور كانوا يؤدونه حتى تنفيذ مخططاتهم الماكرة بالشام وأهلها، فها هم يعلنون بكل صراحة عن طلب وقف هذه المساعدات والتسليح.
فهذا وزير خارجية النظام المجرم يريد في خطابه هذا:
١- الطلب من الغرب عدم استثناء نظامه في أي عمل عسكري تحسبا لأي مكر غربي يؤدي إلى عزله.
٢- استعداد بلاده إلى التواصل الاستخباراتي مع جميع الدول الإقليمية العميلة، وذلك من باب الاستجداء.
٣ - تحذير الغرب من خطر إسلامي قادم يهددهم جميعا، وهذه ليست المرة الأولى له يحذر فيها من الإسلام ودولته الخلافة القادمة قريبا إن شاء الله.
إن الغرب الكافر يجمع كل مكره للتصدي لمشروع الأمة الحضاري الخلافة، فهم الآن يعلنون الحرب على خلافة تنظيم الدولة وهم يقصدون ما هو آت عما قريب بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو انس - بيت المقدس
02 من ذي القعدة 1435
الموافق 2014/08/28م

No comments:

Post a Comment