Tuesday, August 26, 2014

خبر صحفي: حزب التحرير / تونس ينظم نشاطات عدة في جزيرة قرقنة



خبر صحفي: حزب التحرير / تونس ينظم نشاطات عدة في جزيرة قرقنة

نظم حزب التحرير / تونس وقفة رمزية احتجاجية بعنوان "الخلافة وحدها القادرة على استرجاع الثروات" بالرملة - جزيرة قرقنة. وذلك يوم السبت 23 آب/أوت 2014 بداية من الساعة السادسة مساء وسط حضور لافت من أعضاء الحزب ومناصريه حاملين شعارات أبرزها: قرقنة: هل هي منطقة سياحية أم منطقة نفطية وغازية؟، الانتخابات: "تضييع للثروة التشريعية والثورة الباطنية"، "الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار"، "يا قرقني فيق فيق بتروفاك تسرق فيك"، "حكومة تكنوقراط وخلية أزمة تدخل البلاد في أزمة".
حيث استهل الوقفة الأستاذ مكي بن سعيد بكلمة أبرز فيها أن تونس ليست دولة فقيرة، بل هي دولة منهوبة، وبين أن حصة سكان قرقنة من عائدات أرباح شركة بتروفاك "المضمونة في العقد مع الشركة" والمقدرة ب 3 بالمئة من مجموع الأرباح قادرة أن تضمن الرعاية والكفاية لأهل قرقنة ولكن واقع الحال على النقيض تماما.
ثم تلتها مداخلة للناطق الرسمي الأستاذ رضا بالحاج أكد فيها أن السياسة والعلاقات وسائر التبادلات كلها قيد التسوية والترضيات وأن ما تنهبه هذه الشركات العابرة للقارات ما يعمر "المريخ" لا ما ترعى به شؤون الناس فقط، وأن وقفة أهالي قرقنة اليوم هي تواصل مع ما قام به أهل الجنوب من مطالبة ملحة في حقهم في الثروة.
وابتداء من الساعة العاشرة ليلا عقد الحزب ندوة فكرية سياسية تحت عنوان 'ثروات الأمة بين عدل الإسلام وإجرام العلمانية' بمنطقة العطايا بقرقنة تميزت بحضور حاشد ولافت لأبناء الجزيرة تخللتها صورعن نهب الثروات ومعرض للكتب، ورفعت خلالها شعارات رافضة لنهب خيرات البلاد من قبل شركات الاستعمار المنتصبة في المنطقة.
استهلت الندوة بعرض شريط فيديو بيّن مدى نهب ثروات البلاد من قبل شركات الاستعمار ومدى طاعة الحكومة والمجلس التأسيسي للاستعمار، ثم كانت كلمة أولى للمهندس فتحي المرواني عضو الهيئة الإدارية لحزب التحرير / تونس تحت عنوان 'ثروات الأمة بين النهب والتضليل' بين فيها أن الحديث عن وجود ثروة طائلة في هذا البلد حقيقة لا مراء فيها وقد عرض بالأرقام والأدلة العديد من الأمثلة التي تكشف مدى نهب الثروات في البلد. كما وضح المرواني أن هذه الشركات تجاوزت نهب الثروات إلى وضع السياسات عارضا تدخلها في صياغة الدستور ونهبها للثروة تحت صبغة قانونية تؤمنها حكومة وكيلة عند هذه الشركات.
ثم تفضل الشاب مهران الماي عضو حزب التحرير بمداخلة تحت عنوان 'أحكام الإسلام تحقق العدل والأمان للإنسان' مبرزا أن العدل في الإسلام هو حقيقة عقائدية وواقعية ليس خيالا ولا فلسفة، فبتطبيق أحكام الإسلام ورعاية شؤون الناس بها يتحقق العدل والأمان، كما أكد على أن الإسلام العظيم فيه نظام اقتصادي مؤصل مفصل يضمن الحق في العيش الكريم لكل فرد وقد عرض خلال مداخلته بعضا من أسسه.
وختمت المداخلات بكلمة الأستاذ رضا بالحاج الناطق الرسمي لحزب التحرير / تونس والتي شكر خلالها أهل جزيرة قرقنة مثنيا على إقدامهم وثباتهم وإرادتهم وهم يخوضون أخطر الملفات: ملف الثروة، وأنهم بهذا قد أعادوا للثورة نفسا جديدا بإذن الله. وقد بين بالحاج أن في الإسلام ثروة تشريعية قادرة على أن ترعى شؤون الناس وبين أن الصراع اليوم هو بين إسلام عظيم وما يشمله من أنظمة وبين نظام علماني يرسكل نفسه تحت مسميات عدة من ديمقراطية ووطنية وقومية ولكنه نظام علماني مجرم يفصل الدين عن الحياة. كما بين خلال مداخلته عجز هذه الحكومة وفشلها في سياسة البلد معتبرا تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة بأنه ليس هناك فساد في ملف الطاقة بالمذلة والمهانة وختم الناطق الرسمي كلمته بخطوط عريضة عملية لاسترجاع ثروات أهل البلد.
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس
 التاريخ الهجري    30 من شوال 1435
التاريخ الميلادي      2014/08/26م

No comments:

Post a Comment