Tuesday, August 27, 2013

أمريكا تستثمر استخدام عميلها الطاغية بشار للكيماوي في الغوطة لتوجيه ضربات عسكرية للثوار

أمريكا تستثمر استخدام عميلها الطاغية بشار للكيماوي في الغوطة لتوجيه ضربات عسكرية للثوار وألويتهم وكتائبهم المخلصة لكسر شوكتهم تمهيداً لمؤتمر (جنيف 2).

أيها الثوار، أيها المجاهدون، يا أهل الشام عُقر دار الإسلام:
لقد أقدم نظام الطاغية بشار بضوء أخضر من سيدته أمريكا بضرب منطقة الغوطة بالسلاح الكيماوي، لعلها تنال من ألوية وكتائب الثوار التي تخنق النظام، حيث أعقب الضربة محاولة اجتياح من قبل النظام للغوطة، فردّه المجاهدون خائباً على عقبيه لم ينل شيئاً بل أوقعوا به الخسائر الفادحة.
والآن أمريكا وأحلافها ومن شايعها تريد أن تستثمر هذه الضربة الكيماوية وتستغلها للقيام بضربات عسكرية في الشام، غايتها المعلنة للحدّ من استخدام النظام للسلاح الكيماوي، والحيلولة دون وقوعه بأيدي "المتطرفين والإرهابيين" الساعين لإيصال الإسلام إلى الحكم، وليس للقضاء على نظام عميلها بشار، والهدف الغير معلن هو تدمير المواقع الحساسة التي لم يعد النظام قادراً على حمايتها خوفاً من وقوعها بأيدي الثوار، مع توجيه ضربات لمواقع الكتائب والألوية التي تصفها بـ"المتشددة" لساعية لإقامة الخلافة بإيصال الإسلام إلى الحكم، والتي تحول بينها وبين تحقيق "حلها السياسي" لكسر شوكتها.
ولذلك فهي تستخدم أدواتها التجسّسيّة التي تتمثل بالبعثات الدولية ولجان التحقيق للكشف عن المواقع التي سوف توجهه لها ضرباتها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فهي تحصل على المعلومات اللازمة من صنيعتها الائتلاف وهيئة أركانه.
فالحذر الحذر أيها الثوار، ويا أيتها الألوية والكتائب من هذه المخططات وهذه الأدوات فلا تأمنوهم ولا تثقوا بهم ولا تدخلوهم داركم.
26/8/2013

No comments:

Post a Comment