Saturday, August 24, 2013

بيان صحفي: حملة اتصالات لنصرة الخلافة

بيان صحفي: حملة اتصالات لنصرة الخلافة
عودة الخلافة تكون بنصرة الضباط المخلصين في القوات المسلحة لها
(مترجم)
نظم حزب التحرير/ ولاية باكستان حملة اتصالات في مختلف المدن الرئيسية في باكستان تحت عنوان "حملة اتصالات لنصرة الخلافة"، واشتملت على حلقات نقاش كبيرة ومنها في أكبر مدينة في باكستان (كراتشي)، المدينة التي يقطنها أكثر من عشرين مليون نسمة.
وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي تتطلع فيه الأمة للحكم بالإسلام والشريعة الإسلامية، حيث إنّ هدف الحملة هو توضيح أنّ الإسلام لا يمكن أن يُطبق بالتدرج مطلقاً بل من خلال التغيير الشامل والجذري فقط، وبالإضافة إلى ذلك إثبات أنّ عودة الخلافة تكون بالسعي لأخذ النصرة من القوات المسلحة. وقد أكد شباب حزب التحرير في جميع أنحاء البلاد أنّ التغيير التدريجي في ظل الديمقراطية لا يمكن أن يوصل إلى إقامة الخلافة، بل إنّ هذا الادّعاء كذبة مفضوحة تروج لها القوى الاستعمارية؛ حتى تتمسك الأمة بالديمقراطية الحامية للهيمنة الأمريكية، وقد دلل الشباب على صحة هذا بضرب أمثلة من مثل مصر وتونس، والتي أثبتت أنّ رغبة الأمة في إقامة الإسلام كنظام حكم لن تُدرك من خلال الديمقراطية.
لقد كانت طريقة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واضحة في أنّ المسلمين لا يجوز لهم أن يصبحوا جزءاً من منظومة الكفر، وأنّ التطبيق التدريجي أو الجزئي للإسلام لا يجوز القبول به. وأعمال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأقواله أحكام شرعية لا يجوز للمسلمين مخالفتها، ولذلك فإنّ على الأمة الإسلامية رفض الديمقراطية الكافرة والعمل من أجل أقامة الخلافة وفقاً لطريقة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
 وفي الندوة التي عقدت في كراتشي، أكد المهندس "سهام" على أهمية السعي لأخذ النصرة من أجل إقامة الخلافة الإسلامية. وقدمت الندوة تجربة الجزائر ومصر كمثال يتضح من خلاله أنّ التغيير الحقيقي لا يمكن أن يكون عن طريق تأمين الأغلبية في البرلمانات بالانتخابات أو عن طريق حشد مئات الآلاف من الناس في الشوارع، بل يكون بضمان نصرة الضباط المخلصين في الجيش لحكم الإسلام، واستدلت الندوة على ذلك في قيام رسول الله (صلى الله عليه وسلم)- بوحي من الله سبحانه وتعالى- بطلب النصرة من القبائل القوية، وفي استمراره في ذلك حتى نصره الأنصار، حيث أقام الدولة الإسلامية في المدينة بنصرتهم. والتأسي برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، واتباع طريقته في إقامة الدولة الإسلامية واجب لا يجوز للمسلمين مخالفته.
 وقد ذُكرت في الحملة حقائق ثلاث، كانت آخرها:
 الحقيقة الثالثة: على كل مسلم رجل أو امرأة، إيصال الرسالة التالية لضباط القوات المسلحة:
 "إنّ طريقة النبي (صلى الله عليه وسلم) في إقامة الإسلام تتطلب أخذ النصرة من أهلها، أي من كل واحد منكم، فأبناؤكم وبناتكم وإخوتكم وأخواتكم وآباؤكم وأمهاتكم يدعونكم، وينتظرون منكم الوفاء بواجبكم تجاههم وتجاه دينكم. أمر النصرة أمركم، والوقت وقتكم، فتحملوا مسئوليتكم في سبيل الله سبحانه وتعالى تفلحوا، وحذار من خيانة أيمانكم وخيانة أمتكم بدعم الديمقراطية فتقعوا في فخ الكفر الذي لا يحظى بتأييد الناس، وحذار من خسارة الآخرة من أجل حياة الذين نكثوا أيمانهم من بين صفوف قيادتكم، من أمثال كياني وشريف وأتباعهم! وأعيدوا دولة الخلافة على منهاج النبوة بإعطاء النصرة لحزب التحرير. فإن فعلتم ذلك، فإنّكم بإذن الله منصورون على الكفر وأهله، ((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ)).
 ((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)) [آل عمران:160].
 ملاحظة: يمكن الاطلاع على تفاصيل الحقائق الثلاث كاملة وتحميلها من الروابط التالية:
 الإنجليزية: http://pk.tl/1cJ5
والأردية: http://pk.tl/1cJ6
 التاريخ الهجري    11 من شوال 1434
التاريخ الميلادي      2013/08/18م

No comments:

Post a Comment