Saturday, August 24, 2013

بيان صحفي: تصريحات البيت الأبيض حول اعتقال محمد بديع!

بيان صحفي: تصريحات البيت الأبيض حول اعتقال محمد بديع!

عبر البيت الأبيض مساء الثلاثاء عن احتجاجه على عملية اعتقال السلطات المصرية للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع. وقال البيت الأبيض "احتجاز مرشد الإخوان لا يتوافق مع معايير حقوق الإنسان التي نؤمن بها". وأشار إلى أن "اعتقال محمد بديع لا يساعد على حل الأزمة".
يحتار المرء كيف يصف صفاقة حاكم البيت الأبيض وأبواق الكذب والدجل في ماكينته الإعلامية... يقول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» أخرجه ابن ماجة. إن البيت الأبيض لا يخجل أن يتحدث عن حقوق الإنسان التي يؤمن بها! في حين أنه الراعي المخفي المعلن للمجازر التي تُرتكب في مصر!! فأين حقوق الإنسان عن المجازر التي ترتكب في سوريا!؟ وأين هذه الحقوق حين تقصف طائرات الدرون المسلمين في باكستان وأفغانستان واليمن؟؟ وأين هي حقوق الإنسان عن الفظائع التي يمارسها علوج أمريكا في سجون أبي غريب وغوانتانامو وباغرام، فضلا عن شبكة السجون السرية لجهاز السي آي إيه؟؟ دون أن ننسى دعم أمريكا المطلق لليهود ومجازرهم في فلسطين، وسكوتهم عن المجازر التي ترتكب ضد المسلمين في الشيشان وكشمير وغيرها!!
أيها المسلمون:
إن أمريكا لا يهمها كثيراً اعتقال المرشد العام محمد بديع أو قتل ابنه والآلاف الأخرى ظلماً وعدوناً، ما يهم أمريكا هو مصلحتها فقط... إن أمريكا ليس لها صديق ثابت دائم وإنما لها مصلحة ثابتة! ولهذا نحذر الجميع من الوثوق بأمريكا صاحبة لواء الغدر والذبح...
ولكن السؤال نوجهه لجيش مصر فنقول: أما آن الأوان أن تخشع قلوبكم لذكر الله وما نزل من الحق؟ أما آن الأوان لنبذ سموم الغرب وطردهم من بلاد المسلمين ومنعهم منعاً باتاً من التدخل في الشؤون الخاصة بمصر وغيرها من بلاد المسلمين؟ أما آن الأوان أن يصبح هذه الجيش الدرع الواقي للحفاظ على الأمة الإسلامية بدل أن يكون الدرع الواقي لأعداء هذه الأمة ومصالحها؟ أما آن الأوان لهذا الجيش أن يفكر في واجبه العظيم: وهو تحرير الأقصى ؟!
نذكركم بالحديث الشريف الذي أخرجه الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس» أخرجه الترمذى، فعليكم أن تنشدوا مرضاة ربكم بالاعتصام بحبل شريعته والكفر بالطاغوت وأول الطاغوت كل الشرائع الوضعية على اختلاف أسمائها وعلى رأسها العلمانية الديمقراطية...
أيها المسلمون إن كل تلك الكوارث التي تحصل في مصر وغيرها هي نتاج طبيعي لعبث الغرب والشرق بها، وما كان هذا ليحصل لو كانت دولة الخلافة قائمة!
إننا ندعوكم للعمل مع حزب التحرير لنصرة هذا الدين، ومبايعة خليفة يسوسنا بشرع الله، فيحقن الدماء ويحفظ المقدسات والأعراض، ونعز في الدنيا والآخرة...
((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)).
عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
التاريخ الهجري      16 من شوال 1434
التاريخ الميلادي      2013/08/23م

No comments:

Post a Comment