Thursday, December 23, 2021

جريدة الراية: متفرقات إخبارية العدد 370: 2021-12-22

 جريدة الراية: متفرقات إخبارية  العدد 370: 2021-12-22

 

الحوار الاقتصادي بين أمريكا والسلطة تكريس للتبعية

نشر موقع (القدس العربي، الاثنين، 9 جمادى الأولى 1443هـ، 2021/12/13م) خبرا جاء فيه: "بعد غياب لأكثر من خمس سنوات يعقد الثلاثاء الحوار الاقتصادي الفلسطيني الأمريكي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية.

وهذا الحوار الاقتصادي هو الثاني الذي يعقد بين الجانبين، منذ بداية العلاقات الفلسطينية الأمريكية حيث كان الأول في العام 2016.

وفي السياق قال وزير الاقتصاد خالد العسيلي "نعول على هذا الحوار، في أن تقوم الحكومة الأمريكية بمعالجة سياسات وإجراءات الإدارة الأمريكية السابقة، وإعادة دعم موازنة خزينة الدولة، وزيادة أوجه الدعم للاقتصاد الفلسطيني، إلى جانب الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)"، بعد أن تم استئنافها مؤخراً، علاوة على تنفيذ وعود الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس محمود عباس بشأن فتح القنصلية، وحل الدولتين واستئناف المساعدات في مختلف المجالات."".

الراية: تعقيبا على هذا الخبر قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على موقعه الإلكتروني: إن الولايات المتحدة الأمريكية هي عدوة للأمة الإسلامية وحليف استراتيجي لكيان يهود، وليست جمعية خيرية تقدم المعونات للمحتاجين. فأمريكا ومن خلال المال السياسي المسموم تكرس هيمنتها السياسية على السلطة الفلسطينية كأداة من أدوات تنفيذ سياساتها وخططها في بلادنا، وتربط وجود السلطة وقوتها بالتزامها بالأوامر الأمريكية وخططها الاستعمارية في بلادنا، وترسم بذلك للسلطة أدق التفاصيل لتنفيذ السياسات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تطال كل مناحي الحياة في فلسطين، لتتمكن من تنفيذ مشروعها الاستعماري المتمثل في حل الدولتين.

فحل الدولتين، الأمريكي الرؤية والمنشأ، والذي يعطي جل الأرض المباركة لكيان يهود مقابل دويلة هزيلة بلا سيادة وظيفتها حماية كيان يهود والتنكيل بأهل فلسطين عبر سياسات ممنهجة لتهجيرهم وكسر إرادتهم وتفتيت بنيتهم الثقافية الواقفة حجر عثرة أمام دمج كيان يهود ووضع نهاية للصراع كما يتمنون، ذلك الحل هو ذاته الذي تسعى السلطة لتنفيذه وتأخذ عليه مالاً سحتا ودعما من أمريكا لمواصلة جلد ظهور أهل فلسطين بالضرائب والإتاوات.

إن الحل لقضية الأرض المباركة يكمن في تحريرها وليس في تلقي الأموال من أعداء الأمة الحريصين على وجود كيان يهود خنجرا مسموما في خاصرتها وقاعدة متقدمة للحرب عليها ومنع وحدتها، وإن تلقي الأموال من أعداء الأمة لا يعني إلا بيع الأرض المباركة والتنازل عنها والعمل كمرتزقة في جيش أمريكا لحماية كيان يهود.

إن الأرض المباركة على موعد مع التحرير على أيدي جيوش الأمة وقواها الحية كما حررها من قبل القائد البطل صلاح الدين الأيوبي، فهي ملك للأمة الإسلامية التي آن لها أن تتحرك لتقتلع مرتزقة الغرب من الأنظمة الحاكمة في بلادنا وتقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستغلب الغرب وتقتلع كيانه المسخ من بلادنا فتزرع في قلوبهم الحسرة على ما أنفقوا على ترسيخه وحمايته، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.

===

حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوجه كتاباً إلى رئيس مجلس وزراء السلطة الفلسطينية

قام وفد من حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الثلاثاء 2021/12/14 بتسليم مقر رئاسة الوزراء كتاباً موجها لرئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية.

وتضمن الكتاب إثارة لقضية المعلمَين الذين اعتقلتهم أجهزة السلطة حسين أبو الحج وأنيس حمامرة، على خلفية حديثهما عن وحدة الأمة الإسلامية والتفريق بين راية رسول الله ورايات الاستعمار.

وأكد الكتاب أن هذه الإجراءات القمعية لا يمكن فهمها إلا في سياق واحد هو محاربة الإسلام وراية رسول الله ، وخدمة أعداء الإسلام. حيث إن كيان يهود والدول الغربية أكثر ما يرعبهم ويخيفهم هو وحدة الأمة الإسلامية وإقامة أحكام الإسلام، ولذلك يحرص كيان يهود وأعداء الإسلام على إفراغ المناهج والمدارس من أي محتوى يحيي في أبناء المسلمين مفاهيم الوحدة والجهاد في سبيل الله وإقامة أحكام الله تعالى.

واعتبر الحزب أن السلطة الفلسطينية أصبحت رأس حربة يستخدمها أعداء الإسلام للفتك بأهل فلسطين وتدمير أبنائهم وشبابهم وأسرهم. ووجه أسئلة مباشرة لاشتية حول المنهاج الفلسطيني وما يسمى بالرموز الوطنية، من وضعها ومن رسم أشكالها وحدودها؟

ووجه الحزب خطابه لاشتية ووزرائه بالقول: ألا تحسبون حساباً لغضب الله تعالى؟! ألا تحسبون حساباً ليوم تثور فيه الأمة على من ظلمها؟! وماذا ستجنون من ارتهانكم لكيان يهود والدول الغربية وتنفيذكم لسياساتهم المدمرة لأهل فلسطين؟! هل ستنجيكم أمريكا من غضب الله تعالى وعذابه، أم ستحميكم من المسلمين الذين امتلأت قلوبهم غيظاً من جرائمكم وفسادكم؟! على ماذا تراهنون؟! فإن نجوتم من أيدي المؤمنين فلن تنجوا من نكال الله تعالى ﴿وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ ‌تَنْكِيلاً﴾.

===

الحكومة الدنماركية خسرت المعركة ضد قيم الأسرة الإسلامية

أظهر استطلاع سنوي كبير بتكليف من الحكومة الدنماركية، تم نشره مؤخرا، أن المسلمين يرفضون أسلوب الحياة الغربي الفوضوي. ووجدت الدراسة اتفاقاً بين الشباب المسلمين على أن الرذيلة غير مقبولة. وكان رد فعل وزير الاندماج، ماتياس تسفاي، محبطاً للغاية وقال إنه لن يقبل بذلك! وتحدث عن الالتزام بالقيم الدنماركية والمساواة بين الجنسين. وبناء عليه قال بيان صحفي أصدره الخميس 2021/12/9م، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك: إنّ الحكومة الدنماركية في يأس من فرض وجهة نظرها المبتذلة على المسلمين، وبالتالي فهي مستعدة لاستخدام كل الوسائل للمشاركة في "حرب القيم" ضد الثقافة الإسلامية. وأضاف البيان: مع ذلك، تظهر الدراسات الاستقصائية الحكومية للسيطرة على العقل عاماً بعد عام، أن المسلمين ما زالوا يرفضون التخلي عن هويتهم الإسلامية. ولماذا يرفض المسلمون أن يعيشوا حياة فاحشة رغم أنهم ولدوا ونشأوا في دولة علمانية؟ الجواب بسيط: يمكن لأي شخص ذي طبيعة نقية أن يدرك أنه من النبل أن يعيش حياة كريمة. والإسلام يرسخ الحياء والفضيلة والاحترام الكبير للمرأة. وأكد البيان: إذا كان وزير الاندماج الدنماركي مغروراً بأنه يستطيع أن يجعل المسلمين ينبذون قيمهم الإسلامية، فهناك شيء واحد فقط نقوله: لن يحدث! من ناحية أخرى، نتوقع أن يزداد باطراد عدد الدنماركيين الذين يتركون أسلوب الحياة الغربي ويختارون الإسلام.

===

أمريكا تنتقم لهزيمتها في أفغانستان بفرض عقوبات وتفاقم الوضع الاقتصادي!

تراجعت قيمة العملة الأفغانية بشكل غير مسبوق، علاوة على أن القطاع المالي على وشك الانهيار، وسط ارتفاع الأسعار والفقر والبطالة، وفي هذا الصدد، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان في بيان صحفي أصدره الجمعة 2021/12/10: أن الوضع الاقتصادي الحالي مقلق للغاية، بعد أن أنشأ الغرب اقتصاداً مصطنعاً قائماً على المساعدات الخارجية على مدى العقدين الماضيين. أما الآن، فإن الاقتصاد الأفغاني على حافة الانهيار. ولفت البيان إلى: أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يحاولون تأمين مصالحهم السياسية من خلال العقوبات الاقتصادية واتباع سياسة "العصا والجزرة"، لتجنب إقامة نظام إسلامي. ورغم أن الغرب يتحدث دائماً عن المساعدة الإنسانية، إلا أننا من الناحية العملية نرى أن الحزم الإنسانية بأكملها هي ضغوط سياسية وتخضع للوفاء بمتطلبات معينة. وأكد البيان: على الشعب المسلم في أفغانستان إدراك أن المشاكل السياسية والاقتصادية لا يمكن معالجتها في إطار الحدود الحالية والنظام العالمي السائد، ولكن الحل الوحيد الصحيح والأساسي للمشكلة هو وحدة أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى، تحت قيادة دولة إسلامية واحدة. وعلى حكام ومسؤولي الإمارة الإسلامية إدراك أن سلسلة الضغوط الحالية من الغرب هي فخ سياسي لمنع قيام نظام إسلامي خالص. والمثابرة الصريحة ضد المطالب الأمريكية ستضمن النجاح في إدارة الحكومة بشكل مستقل، من خلال تصميم برامج فعالة لمعالجة المشاكل الاقتصادية للشعب عبر تفعيل النظام الاقتصادي الإسلامي في دولة خلافة راشدة، لأن تطبيق أي شيء آخر غير الإسلام يزيد من الأزمة الحالية.

===

ستبقى ثورة الأمة في سوريا شوكة في حلق الغرب الكافر المستعمر

حذر المبعوث الأمريكي الخاص السابق لسوريا، جيمس جيفري، إدارة الرئيس جو بايدن، من مخاطر إبقاء الأزمة السورية في الخلف، وقال جيفري في مقال له بمجلة فورين أفيرز، إن "انتصار نظام أسد سيرسل رسالة إلى الحكام المستبدين في جميع أنحاء العالم بأن القتل الجماعي هو تكتيك قابل للتطبيق للاحتفاظ بالسلطة"، مشيرا إلى أن ذلك سيزيد من توغل روسيا وإيران في المنطقة. من جانبه، علق رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ أحمد عبد الوهاب بالقول: إن أهل الشام باتوا يدركون جيدا المؤامرات التي حيكت ضدهم لقتل ثورتهم، فقد عاشوا أحداثها على مدى عشر سنوات مضت، هذه السنوات كانت كفيلة بمنحهم دروسا عملية كثيرة في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية. وأضاف عبد الوهاب في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إن عقداً من عمر الثورة مضى لن تستطيع قوة في الأرض أن تمحو آثاره بسهولة، وخاصة مع الكم الهائل من التضحيات التي قدمها أهل الشام في ثورتهم، وستبقى ثورة الأمة في سوريا تشكل خطرا على الغرب الكافر حتى تعود الشام عقر دار الإسلام قريبا بإذن الله عز وجل وما ذلك على الله بعزيز.

===

رفع وكالة فيتش التصنيف الائتماني للأردن تضليلٌ هدفه إفلاس البلاد بالديون الربوية

إزاء تضليل وكالة فيتش برفع توقعاتها الثلاثاء لتصنيف الأردن الائتماني من سلبية إلى مستقرة، وقولها إن هذا يعكس "تقدم الأردن في ضبط أوضاع المالية العامة، والتعافي الاقتصادي"، أكد بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: أن وكالات التصنيف الائتماني أدوات أمريكية. وانحدار الاقتصاد الأردني من سيئ إلى أسوأ، فالفقر يعاني منه ربع السكان، والبطالة وصلت 50%، والمديونية بلغت 50 مليار دولار هذا العام. بينما تشير الموازنة إلى أن الحكومة تعتزم اقتراض 7 مليارات دولار لسد العوائد الربوية والديون المستحقة وعجز الموازنة. ولفت البيان إلى: أنه لا يمكن تفسير هذا التضليل إلا في سياق تمكين حكومة النظام لاقتراض 7 مليارات دولار ربوية جديدة، وذلك بهدف إغراق الأردن بالديون وفي النهاية إفلاسه ووضع أهله رهينة في يد المستعمر الغربي الكافر، فالنظام لا يعبأ بمن يتحمل هذه المديونية إن بقي أم رحل. وأكد البيان: إن ثروات الأمة التي لا تنضب هي ملك عام للمسلمين وليست ملكاً للأنظمة الحاكمة، ومن أجل الانتفاع بهذه الملكية التي يستبيحها الحكام ويمكنون الكافر المستعمر منها، لا بد من العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستعمل على تطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام، فهي لن تدفع للمستعمر أية أموال ربوية ولا ديونا نالت أضعافها بالربا، وستقضي على البطالة والفقر، ولن تسمح للدول الاستعمارية الطامعة بالاستثمار في بلاد المسلمين، بل يقوم خليفة المسلمين بوضع كل درهم في مكانه وفق الأحكام الشرعية، وهو يعلم أن المشكلة الاقتصادية هي في توزيع الثروة، وليست في الإنتاج خصوصاً في بلادنا التي حباها الله بثروات عظيمة.

===

جريمة جديدة ترتكبها حكومة الإنقاذ بحق الثورة والثائرين

أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: إنها جريمة جديدة بحق الثورة والثائرين ترتكبها ما تسمى حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، وهي السماح بدخول قافلة مساعدات أممية، تتبع لبرنامج الغذاء العالمي، من مناطق سيطرة نظام الإجرام إلى المناطق المحررة، من قرية ترنبة بريف إدلب. وأضاف عبد الحي: تأتي هذه الخطوة إمعاناً في محاولة كسر إرادة الناس وقتل نفسهم الثوري وجعلهم يألفون التعامل بشكل طبيعي مع النظام الذي أمعن فيهم قتلاً وبطشاً وتدميراً وتهجيراً، وهي محاولة تطبيع خطيرة مع النظام بأوامر من أمريكا التي تدفع بدورها أنظمة الضرار لتعويم عميلها طاغية الشام عبر بوابة الجامعة العربية وغيرها. ولفت الأستاذ عبد الحي إلى: أن هذه الخطوة تأتي مترافقة مع جرائم خطف وترويع وتضييق اقتصادي ممنهج تنتهجه هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها لإخضاع الناس وإيصالهم إلى حد اليأس للقبول بجريمة الحل السياسي الأمريكي الذي يثبت أركان النظام وينسف تضحيات الثائرين، وهذا بإذن الله لن يكون ما دام في مسلمي الشام عرق ينبض، فقد أقسموا على إسقاط النظام واجتثاثه من جذوره وتخليص الناس من شروره ولو كره المجرمون.

===

المصدر: جريدة الراية.

No comments:

Post a Comment