Sunday, November 1, 2020

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 28-10-2020

 جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 28-10-2020

 

﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا﴾ إن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم هو مولد أمة الإسلام ومولد دولة الإسلام (دولة الخلافة) التي تحكم بالإسلام في جميع شؤون الحياة وليس شعارات رنانة واحتفالات تنفق فيها أموال طائلة والناس يتضورون جوعا! إن المخرج الحقيقي لسائر بلاد المسلمين هو العمل الجاد المجد مع حزب التحرير لإسقاط الأنظمة القائمة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.

===

من ثمار الحضارة الرأسمالية

نشر موقع (الجزيرة نت، الثلاثاء، 3 ربيع الأول 1442هـ، 2020/10/20م) خبرا قال فيه: "كشفت دراسة نشرتها صحيفة تايمز (The Times) البريطانية أن شباب جيل الألفية في الدول الديمقراطية بجميع أنحاء العالم يشعر بخيبة أمل من نظام الحكم أكثر من أي جيل شاب آخر.

فقد أظهر مسح لما يقرب من 5 ملايين شخص أن الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، المولودين بين عامي 1981 و1996، كان لديهم إيمان أقل بالمؤسسات الديمقراطية مما كان عليه آباؤهم أو أجدادهم في نفس المرحلة الحياتية.

ويتجلى انهيار الثقة بوضوح في "الديمقراطيات الأنجلوساكسونية" في بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا. ومع ذلك لوحظت توجهات مماثلة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى وجنوب أوروبا.

وقال الدكتور روبرتو فوا المؤلف الرئيسي للدراسة من مركز مستقبل الديمقراطية وجامعة كامبريدج "هذا أول جيل في الذاكرة الحية بأغلبية عالمية غير راض عن الطريقة التي تعمل بها الديمقراطية، وهم في العشرينات والثلاثينات".

ومن بين 2.3 مليار شخص في البلدان التي شملها التقرير، 1.6 مليار، أو 7 من كل 10 أشخاص، يعيشون في دول يتناقص فيها الرضا الديمقراطي من جيل إلى جيل.

ويظهر التقرير تراجعا بين الشباب البريطاني، المدفوع في معظمه بعدم المساواة. وعام 1973 أفاد 54% من البريطانيين البالغين 30 عاما أنهم راضون عن الديمقراطية، وعبر 57% من المولودين في فترة طفرة المواليد عن نفس المشاعر عندما بلغوا الثلاثين بعد عقد من الزمن.

وبالنسبة لأفراد الجيل إكس، المولودين بين 1965 و1980، وصل الرضا إلى نسبة عالية بلغت 62% خلال التسعينات والألفية الثانية. وبالنسبة لجيل الألفية فقد انخفضت النسبة إلى 48%.

وقد اعتمدت الدراسة الأكثر شمولا من نوعها على بيانات من 4.8 ملايين شخص في أكثر من 160 دولة بين عامي 1973 و2020. ووجدت أن جيل الألفية وأفراد الجيل إكس أقل رضا عن الديمقراطية مع تقدمهم في العمر.

وأفاد تقرير الدراسة أن بعض البلدان التي انتخبت قادة شعبويين شهدت نهوضا. وفي المتوسط يشير أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما إلى زيادة قدرها 16 نقطة مئوية بالرضا عن الديمقراطية خلال الفترة الأولى في منصب زعيم شعبوي. وحيثما هزم السياسيون المعتدلون أو نجحوا بفارق ضئيل على منافس شعبوي، لم يجد الباحثون زيادة مماثلة.

واختتم الدكتور فوا بالقول "انتشار المواقف الاستقطابية بين جيل الألفية قد يعني أن الديمقراطيات المتقدمة تظل أرضا خصبة للسياسات الشعبوية"."

الراية: تُظهر هذه الدراسة أن فئات وشرائح واسعة جدا من الشعوب الغربية قد سئمت من الأنظمة التي تحكمها، بل وفقدت الثقة بها، وباتت تدرك أن تلك الأنظمة وباسم الديمقراطية قد سخرتهم لخدمة حفنة جشعة من أقطاب الرأسمالية. وأصبحت تلك الفئات والشرائح الواسعة من الشعوب الغربية ترى حقيقة الديمقراطية ووجهها البشع، وترى تتابع الأزمات التي تضرب العالم في ظل المبدأ الرأسمالي الباطل والديمقراطية الفاسدة، من أزمات اقتصادية وفكرية وصحية واجتماعية وسياسية...الخ، وأخذت تتساءل عن البديل، وهذا يوجب على الأمة الإسلامية أن تبرز وتجسد البديل الحضاري في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتنقذ نفسها والبشرية جمعاء من الديمقراطية وجرائمها.

===

حزب التحرير/ بريطانيا المؤتمر السنوي "عودة النظام العالمي الإسلامي"

لقد كشفت جائحة كوفيد-19عن إخفاقات الرأسمالية للناس من جميع الخلفيات، المثقفين والمهنيين والمؤثرين والجماهير. ويواجه مبدأ الرأسمالية الباطل أزمات متعددة، تقع كلها في الوقت نفسه في النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية...الخ. ويتساءل الناس الآن بأعداد متزايدة عن قدرة الرأسمالية على تقديم حلول قابلة للتطبيق.

يسعى حزب التحرير/ بريطانيا من خلال المؤتمر السنوي الذي يعقده السبت، 14 ربيع الأول 1442هـ الموافق 31 تشرين الأول/أكتوبر 2020م تحت عنوان:

"عودة النظام العالمي الإسلامي"

إلى تسليط الضوء على هذه الإخفاقات، وسيعرض البديل الإسلامي، وسيبين للمسلمين أن هذا الوضع يمثل فرصة ممتازة لعودة الإسلام في وقت يخضع فيه الفكر والحضارة الغربية لتدقيق شديد، ومن ثمّ تحفيز المسلمين على زيادة جهودهم لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. حيث سيتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية هي:

1- تبحث البشرية بشغف عن بديل: الأستاذ جليل عبد العادل – أمريكا

2- اقتصاد جديد لا يخدم الواحد بالمئة فحسب: المحلل الاقتصادي جمال هاروود – بريطانيا

3- الإسلام السياسي هو البديل: الأستاذ سعد جغرانفي – باكستان

4- إيجاد قيادة الإسلام في الحياة ومسؤوليتنا في ذلك: الدكتور محمد الملكاوي – الأردن

للاستزادة ومتابعة أخبار المؤتمر والتسجيل للمشاركة في المؤتمر نرجو زيارة الرابط أدناه:

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-activities/hizb-conferences/71093.html

===

حكام السودان يلحقون بقافلة الخيانة والتطبيع مع كيان يهود

نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 6 ربيع الأول 1442هـ، 2020/10/23م) خبرا جاء فيه: "أعلنت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، صباح اليوم الجمعة، توصل السودان إلى اتفاق مبدئي مع (إسرائيل) لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر سوداني رفيع، أن هذا الاتفاق أُنجز خلال اجتماع مع وفد (أمريكي – إسرائيلي) كبير عقد في الخرطوم أول أمس الأربعاء".

الراية: لم يعد خافيا على أحد أن الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، لا يوجد لديها مانع من خيانة الأمة وقضاياها المصيرية والانبطاح تحت نعال أعدائها إذا أمرها بذلك أسيادها المستعمرون، وهذا ما يعزز قناعة أبناء الأمة الإسلامية بأن حكامهم ليسوا من جنسهم، بل من جنس الاستعمار وهم أولياؤه؛ لذلك فإنه على كل من ما زال يعول على أحد من حكام المسلمين ظاناً أن فيه خيرا أو أنه مختلف عن غيره من الحكام، أن يفيق من سباته وأن يضم يده إلى أيادي حملة الدعوة العاملين لخلع كل الحكام والأنظمة القائمة وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضهم.

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment