نفائس الثمرات: لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى
يَحِلَّ بِذِرْوَتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ،
حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ
الْإِيمَانِ حَتَّى يَحِلَّ بِذِرْوَتِهِ، وَلَا يَحِلُّ بِذِرْوَتِهِ حَتَّى
يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى، وَالتَّوَاضُعُ أَحَبَّ
إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ عِنْدَهُ
سَوَاءً، قَالَ: فَفَسَّرَهَا أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ؛ قَالُوا: حَتَّى يَكُونَ
الْفَقْرُ فِي الْحَلَالِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي الْحَرَامِ:
وَحَتَّى يَكُونَ التَّوَاضُعُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ
الشَّرَفِ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَحَتَّى يَكُونَ حَامِدُهُ وَذَامُّهُ فِي
الْحَقِّ سَوَاءً"
الزهد/ لأحمد بن حنبل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
21 من محرم 1440هـ الموافق الإثنين,
01 تشرين الأول/أكتوبر 2018مـ
No comments:
Post a Comment